المستشار الثقافي لسفارة فلسطين: الأمهات في غزة يقمن بدورهن رغم الظروف الصعبة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قال الدكتور ناجي الناجي، المستشار الثقافي لسفارة فلسطين في مصر، إنه يتلقى يوميا كثيرا من الاتصالات من أمهات فلسطينيات تسكن الخيام في تلك الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم، من أجل الاطمئنان على أبنائهن الدراسين في الجامعات المصرية، من أجل إكمال طريقهم في التعليم.
أبرز الصفات والقيم التي تعمل الأم الفلسطينية على غرسها في بيتهاوخلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلاميين محمد عبده وبسنت الحسيني، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أضاف الناجي أن أبرز الصفات والقيم التي تعمل الأم الفلسطينية على غرسها في بيتها هي التعليم، والحفاظ على نسيج المجتمع الفلسطيني، والحفاظ على مفهوم الهوية الفلسطينية المكون من المنزل والأسرة والعائلة.
وتابع، أن الأم الفلسطينية تعيش في بيئة عصيبة للغاية في ظل وجود الاحتلال، وتمارس دورها كأم في ظروف غير طبيعية، مشيرا إلى أن الفترة الماضية كشفت جدوى وحقيقة المجتمع الدولي فدروه يقتصر على تقديم البيانات على مستوى الهيئات والمؤسسات والعشرات من هيئات دعم الأمومة والطفولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأم الفلسطينية التعليم فلسطين مصر الأم الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
«متوسطة بنسبة 62%».. استطلاع رأي لـ«أمهات مصر» حول امتحانات شهر أكتوبر 2024
أجرت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، استطلاع رأي لأولياء أمور الطلاب من الصف الرابع الابتدائي حتى الصف الثاني الثانوي، حول مستوى امتحانات شهر أكتوبر 2024 وملاحظاتهم عليها.
ونشرت عبير أحمد، الاستطلاع عبر صفحة اتحاد أمهات مصر وائتلاف أولياء الأمور على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، ودعت من خلاله أولياء الأمور إلى مشاركة آرائهم وملاحظاتهم بهدف تبادل الخبرات بين الأمهات.
وتضمن استطلاع الرأي ثلاثة خيارات، جاءت نتائجها كالتالي: 10% من أولياء الأمور رأوا أن الامتحانات كانت «سهلة»، و62% اعتبروها «متوسطة»، بينما رأى 28% أنها كانت «صعبة».
وتفاعل العديد من أولياء الأمور بتعليقاتهم، حيث قالت إحدى الأمهات: «لحد الآن الامتحانات كويسة، لكن غدًا امتحانات الساينس والفرنش، والمناهج طويلة ونطالب بإعفاء أولادنا في الصف الأول الإعدادي من التقييمات الأسبوعية لتخفيف الضغط عليهم».
وأضافت ولية أمر أخرى: «أنا شايفة أن الامتحانات كانت سهلة في بعض الإدارات، متوسطة في محافظات أخرى، وصعبة في إدارات أخرى، والتوجيه في كل إدارة هو المسؤول عن هذا التفاوت، لذا نرجو من المسؤولين مراعاة الضغط الكبير على الطلاب وأولياء الأمور».
كما علقت ولية أمر أخرى قائلة: «الامتحانات كانت متوسطة للصف الثاني الثانوي وتعتبر تدريبًا جيدًا، ولكن كثرة المواد وضغط الامتحانات الأسبوعية والشهرية يمثل عبئًا كبيرًا على الطلاب، ونتمنى أن تكون الامتحانات الشهرية في مواعيد منتظمة، وألا يكون هناك أكثر من مادة صعبة في اليوم الواحد.الأطفال مرهقون للغاية ويحتاجون إلى فترة راحة».