المستشار الثقافي لسفارة فلسطين: الأمهات في غزة يقمن بدورهن رغم الظروف الصعبة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قال الدكتور ناجي الناجي، المستشار الثقافي لسفارة فلسطين في مصر، إنه يتلقى يوميا كثيرا من الاتصالات من أمهات فلسطينيات تسكن الخيام في تلك الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم، من أجل الاطمئنان على أبنائهن الدراسين في الجامعات المصرية، من أجل إكمال طريقهم في التعليم.
أبرز الصفات والقيم التي تعمل الأم الفلسطينية على غرسها في بيتهاوخلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلاميين محمد عبده وبسنت الحسيني، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أضاف الناجي أن أبرز الصفات والقيم التي تعمل الأم الفلسطينية على غرسها في بيتها هي التعليم، والحفاظ على نسيج المجتمع الفلسطيني، والحفاظ على مفهوم الهوية الفلسطينية المكون من المنزل والأسرة والعائلة.
وتابع، أن الأم الفلسطينية تعيش في بيئة عصيبة للغاية في ظل وجود الاحتلال، وتمارس دورها كأم في ظروف غير طبيعية، مشيرا إلى أن الفترة الماضية كشفت جدوى وحقيقة المجتمع الدولي فدروه يقتصر على تقديم البيانات على مستوى الهيئات والمؤسسات والعشرات من هيئات دعم الأمومة والطفولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأم الفلسطينية التعليم فلسطين مصر الأم الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي إدخال الأدوية والطعام لمستشفى كمال عدوان
الثورة /
ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، المجتمع الدولي لإدخال المساعدات والأدوية والطعام لمستشفى كمال عدوان شمال غزة.
وقالت الوزارة في تصريحات صحفية أمس السبت، إن المستشفى الواقع في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع، يتعرض لإطلاق نار مستمر على مدار الساعة، مشيرة إلى سقوط قذائف على الطابق الثالث وعند أبواب المستشفى ما تسبب بحالة ذعر للمرضى والطواقم الطبية.
من جانبه، أكد مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، استهداف جيش الاحتلال الطابق الثالث من المستشفى بالقذائف المدفعية، دون وقوع إصابات.
وأضاف أن المستشفى تحت تهديد مستمر، وجدرانه مليئة بالرصاص والقذائف، مما يجعله يبدو كأنه هدف عسكري.
وأكد أن المستشفى لم يتلقَ مستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على الكهرباء والمياه والأكسجين، رغم الوعود، مناشدا من يمكنه أن يوفر ما يحتاجه المستشفى لإنقاذ المصابين.
ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إرسال 70 من وحدات الدم فقط، رغم حاجة المستشفى إلى 200 وحدة.
وشدد على أن جيش الاحتلال لم يسمح بدخول جميع المستلزمات المطلوبة، كما منع الطواقم الطبية من الدخول، في ظل نقص حاد في المستلزمات والأجهزة الطبية والأدوية ومسكنات الآلام.
كما شدد على أن الطعام شحيح جدا، قائلا “لا نستطيع توفير وجبات للجرحى. نحن ندعو العالم للتدخل بشكل عاجل حتى لإدخال الطعام مما يسمح لنا بتوفير وجبة واحدة على الأقل خلال اليوم للمصابين الذين يحتاجون بوضوح إلى التغذية أثناء فترة تعافيهم، وأيضا للفريق الطبي الذي يعمل على مدار الساعة”.
وأفاد بإجلاء حوالي 9 مصابين بحاجة إلى تدخل جراحي عاجل إلى مدينة غزة، بينما يوجد في مستشفى كمال عدوان حاليا أكثر من 72 مصابا.
ويواصل جيش الاحتلال استهداف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، لا سيما مع شن إسرائيل في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي عملية عسكرية جديدة في شمال قطاع غزة، بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة.
وبدعم أمريكي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب الإبادة الجماعية على غزة، أسفرت عن أكثر من 152 ألف شهيد وجريح غالبيتهم من النساء والأطفال، و10 آلاف مفقود تحت الركام وفي الطرقات، حيث تمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي وصول طواقم الإسعاف إليهم، ودمار هائل في البنية التحتية.