ديليفرو تتيح لمستخدمي تطبيقها التبرع لدعم حملة وقف الأم
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أعلنت شركة "ديليفرو" عن مساهمتها في حملة "وقف الأم"، التي تستهدف تكريم الأمهات من خلال إنشاء صندوق وقفي بقيمة مليار درهم لدعم تعليم ملايين الأفراد حول العالم، حيث تتيح الشركة لمستخدمي تطبيقها دعم الحملة من خلال صفحة خاصة للتبرعات.
ويمكن لمستخدمي تطبيق ديليفرو، المتوفر عبر متاجر جوجل بلاي وآبل ستور وهواوي AppGallery، اتباع خطوات بسيطة للتبرع؛ بدءاً من 10 دراهم، 20، 50، 100، 200، 300، 400 ، 500 درهم، لدعم حملة "وقف الأم" التي تسعى إلى تكريم الأمهات من خلال إتاحة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والدته في "وقف الأم"، وإبراز الدور الذي تقوم به الأم في توفير مناخ أسري مشجع وداعم لتعليم الأبناء.
كما تسعى الحملة إلى دعم الأفراد في المجتمعات الأقل حظاً، من خلال الارتقاء بالعملية التعليمية، ضمن مختلف المستويات الدراسية والمهنية والتأهيلية، مما يوفر فرصاً مستدامة لتحسين جودة حياتهم، والارتقاء بواقعهم، ويسهم في تمكينهم وإعدادهم لأسواق العمل، الأمر الذي ينعكس على تحقيق الاستقرار في مجتمعاتهم وتفعيل عجلة التنمية والتطوير في شتى المجالات.
- حراك مجتمعي..
وقال أنيس حرب، المدير العام لشركة ديليفرو في منطقة الشرق الأوسط " يشرفنا أن نحظى بمثل هذه الفرصة لتشجيع عملائنا على دعم حملة وقف الأم، والتي تجسد رسالة دولة الإمارات الإنسانية ودورها الرائد في العمل الخيري وتمكين المجتمعات الأكثر احتياجاً من بناء حياة أفضل".
وأكد أن حملة "وقف الأم" تحمل الكثير من القيم الإنسانية والخيرية، وتعبّر في الوقت نفسه عن رؤية سديدة في تأكيد دور الأم العظيم في المجتمع وجهودها في تزويد أبنائها بالمعارف الجوهرية التي يحتاجونها، مشيراً إلى أن الحملة الوقفية تسهم في استدامة العطاء والخير لتنفيذ برامج ومشاريع تعليمية للفئات الأقل حظاً حول العالم، ومساعدة أطفال وطلبة من استكمال دراستهم بما يعود بالخير على أوطانهم.
وتستهدف حملة "وقف الأم"، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وأطلقت بالتزامن مع شهر رمضان الكريم، ترسيخ قيم بر الوالدين والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وتعزيز موقع الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني.
وتمثل حملة "وقف الأم" تطوراً نوعياً يستكمل النجاحات التي حققتها الحملات الرمضانية الإنسانية التي تم إطلاقها بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في الأعوام الماضية.
- 6 قنوات للمساهمة..
وبالإضافة إلى إمكانية التبرع لحملة "وقف الأم"من خلال صفحة خاصة للتبرعات في تطبيق ديليفرو، تواصل الحملة استقبال المساهمات في الصندوق الوقفي من المؤسسات والأفراد عبر 6 قنوات رئيسية هي الموقع الإلكتروني المخصص للحملة Mothersfund.ae، فيما يستقبل مركز الاتصال الخاص بالحملة مشاركات المساهمين في الوقف عبر رقم الاتصال المجاني 8009999، ويمكن أيضاً المشاركة في الحملة عن طريق التحويل المصرفي لحساب الحملة على رقم الحساب المعتمد 790340003708472909201AE في مصرف الإمارات الإسلامي بالدرهم ، كما توفر حملة "وقف الأم" خيار التبرع عبر الرسائل النصية للمبادرة بإرسال رسالة بكلمة " أمي" أو "Mother" لمستخدمي شبكتي"دو" و" اتصالات من e&" في الإمارات على الأرقام التالية: 1034، 1035، 1036، 1038، ويمكن المساهمة في الحملة عبر تطبيق "دبي الآن" DubaiNow، تحت فئة "التبرعات"، أو عبر منصة دبي للمساهمات المجتمعية "جـود" - Jood.ae -.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وقف الأم وقف الأم من خلال
إقرأ أيضاً:
“ثانية بتفرق”… مشروع تخرج يتبنى حملة صحية ذكية لإنقاذ الأرواح في اللحظات الحرجة
أطلقت مجموعة طلاب من كلية الإعلام بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا حملة توعوية مبتكرة بعنوان “ثانية بتفرق”، بهدف رفع وعي المجتمع بأهمية توفير معلومات طبية دقيقة وفورية وقت الطوارئ، وإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح باستخدام حلول رقمية ذكية.
وفي سياق متصل، وقالت رهف يسرى، أحد الطلاب المشاركين في المشروع لـ "الفجر"، أن فكرة الحملة ترتكز على حقيقة علمية خطيرة: في كل دقيقة تأخير في علاج الحالات الحرجة، تقل فرص النجاة بنسبة قد تصل إلى 10%.
فريق العمل القائم على المشروعفيما أوضحت الطالبة هنا محمد شلباية، المشاركة في المشروع، أن مبادرة “ثانية بتفرق” تسعى إلى تقليل زمن الاستجابة الطبية عبر توفير سجل طبي رقمي لكل شخص، يمكن الوصول إليه بسهولة من خلال رمز QR مطبوع على بطاقة تعريفية صغيرة تُحمل دائمًا.
ويحتوي السجل على معلومات ضرورية تشمل:
• الاسم وتاريخ الميلاد
• فصيلة الدم
• الأمراض المزمنة والحساسيات
• الأدوية الحالية
• بيانات التواصل مع أقرب الأقارب في حالات الطوارئ
وذكرت التفاصيل أن الحملة تقدم حلًا عمليًا وسريعًا: عند مسح رمز الـQR، يمكن للمسعف أو الطبيب الوصول خلال ثوانٍ إلى كل ما يحتاجه لاتخاذ القرار الصحيح وإنقاذ حياة المريض دون الحاجة إلى الانتظار أو التخمين.
كما تعتمد “ثانية بتفرق” على تقنيات سهلة التطبيق، مثل الأساور الذكية، والبطاقات الصحية الإلكترونية، بهدف دمج السجلات الطبية الرقمية في حياة الأفراد اليومية، وضمان جاهزيتها في أي موقف طارئ.
وتدعو الحملة جميع المواطنين، خاصة كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، والأسر، إلى تسجيل معلوماتهم الطبية وحملها معهم باستمرار، لضمان التدخل السريع وقت الحاجة.
وتأتي هذه المبادرة في ظل معاناة القطاع الطبي من حالات كثيرة تصل إلى الطوارئ دون بيانات كافية، مما يؤدي إلى تأخير العلاج أو اتخاذ قرارات طبية قد تكون خاطئة.