الجيش الإسرائيلي: مقتل أكثر من 140 مقاتلا فلسطينيا بمجمع الشفاء ومحيطه
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه قتل "أكثر من 140 مقاتلا فلسطينيا" في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه في شمال مدينة غزة، والذي اقتحمه فجر الاثنين بعد تطويقه بالدبابات.
وقال الجيش في بيان "منذ بدء العملية، تم القضاء على أكثر من 140 إرهابيا في منطقة المستشفى"، مضيفا أن أكثر من 50 من القتلى سقطوا خلال معارك الأربعاء.
والأربعاء أعلن قتل نحو 90 مسلحا واعتقل 160 في مداهمة لمجمع الشفاء.
وأصبح مجمع الشفاء، أكبر مستشفى في قطاع غزة قبل الحرب، واحدا من مرافق الرعاية الصحية القليلة التي تعمل ولو جزئيا في شمال القطاع، وكان يأوي أيضا مدنيين نازحين.
وقال الجيش في بيان، الأربعاء، "خلال اليوم الماضي (الثلاثاء)، قضت القوات على إرهابيين وعثرت على أسلحة في المجمع، بينما منعت إلحاق الأذى بالمدنيين والمرضى والفرق الطبية والمعدات الطبية".
كما نشر اسمي جنديين إسرائيليين قتلا في العملية وصورا لهما.
وبدأت المداهمة الإسرائيلية للمستشفى في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين. وقال الجيش، الذي نشر مقاطع مصورة لمخابئ أسلحة داخل المجمع، إنه أرسل قوات خاصة مدعومة بالمشاة والدبابات بناء على معلومات تفيد بأن مسلحين عادوا لاستخدام المستشفى مرة أخرى.
وقال إسماعيل الثوابتة، مدير المكتب الإعلامي لحكومة حماس في غزة، إن كل القتلى كانوا من المصابين والنازحين داخل المجمع.
وأضاف "جيش الاحتلال الإسرائيلي يمارس الكذب والتضليل في نشر روايته في إطار تبرير جرائمه المتواصلة والخارقة للقانون الدولي وللقانون الدولي الإنساني والمخالفة لاتفاقيات جنيف ولبروتوكولات حقوق الإنسان التي ترفض جميعها اقتحام المستشفيات والمؤسسات الصحية وتُحرم الاعتداء على المرضى والجرحى وقتلهم أو طردهم في الشوارع".
ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة أي من الروايتين.
وواجهت إسرائيل انتقادات شديدة في نوفمبر الماضي عندما داهمت القوات مجمع الشفاء لأول مرة. وعثرت القوات على أنفاق هناك قالت إن حماس كانت تستخدمها مراكز قيادة وتحكم. وتنفي حماس والطاقم الطبي استخدام المستشفى لأغراض عسكرية أو لإيواء مقاتلين.
ووصف عضو المكتب السياسي لحركة حماس، باسم نعيم، والذي شغل سابقا منصب وزير الصحة، ما يحدث بمجمع الشفاء بأنه "جريمة حرب" وجزء من "حرب إبادة جماعية" تشنها إسرائيل.
واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر عقب هجوم شنته حماس على مواقع ومناطق إسرائيلية محاذية لقطاع غزة أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1160 شخصا، معظمهم مدنيون، حسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
وبعد عملية تبادل جرت في نوفمبر خلال هدنة مؤقتة استمرت أسبوعا، تقدر إسرائيل أن نحو 130 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة، من بينهم 33 يعتقد أنهم لقوا حتفهم، من بين نحو 250 شخصا اختطفوا في هجوم حماس.
وردت إسرائيل بحملة قصف مركز أتبعتها بهجوم بري واسع، ما أسفر عن مقتل 31923 شخصا وإصابة 74096 بجروح، غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
مقتل 77 فلسطينياً وإصابة 174 آخرين في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مستوطنون متطرفون يحرقون مسجداً ويخطون شعارات عنصرية على جدرانه إدارة بايدن تسابق الزمن لإنجاز «إرث الأيام الأخيرة»أعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة، أمس، مقتل 77 فلسطينياً وإصابة 174 آخرين خلال الساعات الـ24 الماضية بعد ارتكاب الجيش الإسرائيلي ثلاث مجازر جديدة في أنحاء متفرقة من القطاع.
وقالت السلطات الصحية، في بيان صحفي، إن «جيش الاحتلال ارتكب ثلاث مجازر ضد عائلات بالقطاع وصل منها للمستشفيات 77 شهيداً و174 مصاباً خلال 24 ساعة».
وأشارت إلى أن عدداً آخر من الضحايا ما زال تحت الركام وفي الطرق حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ويأتي ذلك في وقت قصف فيه الجيش الإسرائيلي ثلاثة مراكز إيواء ومنازل وتجمعات لفلسطينيين خاصة في المناطق الشمالية من القطاع التي تحاصرها قوات الاحتلال جواً وبراً وبحراً منذ أكثر من شهرين.
وترتفع بذلك حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 45206 قتلى و107512 مصاباً.
وفي سياق آخر، أفادت مصادر أمنية مصرية بأن المفاوضات بشأن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة تدخل مرحلتها النهائية.
وقالت مصادر في القاهرة مطلعة على المفاوضات إنه قد يجري التوصل إلى اتفاق في غضون 10 أيام، والذي من المتوقع أن يتضمن أيضاً الإفراج عن الرهائن في قطاع غزة.