“إي إس جي ستاليونز الإمارات” تستحوذ على حصة أغلبية في اثنتين من شركات التصميم الداخلي في الإمارات
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أعلنت اليوم مجموعة إي إس جي ستاليونز الإمارات عن تعزيز محفظة أعمالها المتنوعة من خلال الاستحواذ على حصص إضافية تمثل نسبة 40% في شركتين رائدتين في مجال التصميم الداخلي في دولة الإمارات وهما “مصنع الرؤية للأثاث والديكور” وشركة “ديكوفجين”، في خطوة استراتيجية تهدف إلى ترسيخ مكانة المجموعة في قطاعي التصميم الداخلي وتصنيع الأثاث المزدهرين في دولة الإمارات العربية المتحدة.
يتميز “مصنع الرؤية للأثاث والديكور” بمكانة مرموقة في إنتاج الأثاث الفاخر وأعمال النجارة الحديثة، وتنفرد أعماله بمهارة فائقة في التصنيع ودقة في التصاميم المبتكرة.
ويأتي استحواذ “إي إس جي ستاليونز الإمارات” على حصة إضافية في المصنع تمثل نسبة 40% ليجعل ملكية المصنع تعود بالكامل إلى المجموعة بعد الاستحواذ الأولي على حصة تمثل نسبة 60% في المصنع في عام 2022.
ويجسد هذا الاستحواذ الكامل التزام “إي إس جي ستاليونز الإمارات” بتعزيز ريادتها في مجالي التصميم والتصنيع في دولة الإمارات.
كما تشتهر شركة “ديكوفجين”، المزود الرئيسي لخدمات التصميم الداخلي والهندسي في المنطقة، بجودة منتجاتها العالمية ولمسات تصاميمها المميزة.
وسيؤدي الاستحواذ الأخير لـ “إي إس جي ستاليونز الإمارات” إلى زيادة حصتها في شركة “ديكوفجين” لتصل نسبة تملكها في الشركة إلى 85%، بعد استحواذ سابق للمجموعة على حصة تمثل نسبة 45% في عام 2022. وستُسهم هذه الاستثمارات الاستراتيجية للمجموعة في تعزيز حضورها المتنامي في قطاع التصميم الداخلي والديكور في المنطقة.
وقال مطر سهيل علي اليبهوني الظاهري، رئيس مجلس الإدارة، إي إس جي ستاليونز الإمارات: “تؤكد استثماراتنا الاستراتيجية في كلّ من “مصنع الرؤية للأثاث والديكور” وشركة “ديكوفجين” ثقتنا في الإمكانات الكبيرة لهاتين الشركتين وقدرتهما على تعزيز قطاع التصميم الداخلي في دولة الإمارات العربية المتحدة والارتقاء به، حيث نجحت كل منهما في ترسيخ مكانة رائدة في هذا المجال، مما يتيح لنا الفرصة لدفع عجلة الابتكار وتصدّر مشهد تطور القطاع المزدهر في السوق.”
تعكس عمليات الاستحواذ الأخيرة استراتيجية النمو المتزايد لمجموعة إي إس جي ستاليونز الإمارات مع توسع عملياتها حول العالم، ثراء محفظة أعمالها وتنوعها في مجالات الهندسة والبناء والتطوير.
وأضاف الظاهري: “مع بروز تحديات جديدة في سلاسل التوريد والإمداد العالمية، أصبح تعزيز سوق التصميم الداخلي المحلي ضرورة استراتيجية في منطقتنا، وباتت استثماراتنا في الشركات المحلية الرائدة مهمةً للارتقاء بمنظومة عمل مزدهرة ومكتفية ذاتياً في مجال التصميم والديكور الداخلي، وتعزيز الابتكار والنمو المستدام في البلاد.”
من جانبه، قال كايد خرما، الرئيس التنفيذي لمجموعة إي إس جي ستاليونز الإمارات: “نتطلع من خلال عمليات الاستحواذ الاستراتيجية إلى تعزيز عملياتنا التشغيلية على نحو يتوافق والاحتياجات المتنامية لسوق التصميم الداخلي. وقد أظهر كل من” مصنع الرؤية للأثاث والديكور ” وشركة “ديكوفجين” قدرات هائلة في مجالات اختصاصهما، وزيادة نسبة تملكنا فيهما تعكس مدى ثقتنا بخبراتهما ومكانتهما المميزة في السوق، ويُتوج جهودنا الرامية إلى المشاركة بفاعلية في رسم ملامح مستقبل قطاع التصميم الداخلي في دولة الإمارات والمنطقة.”وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: إی إس جی ستالیونز الإمارات فی دولة الإمارات تمثل نسبة على حصة
إقرأ أيضاً:
“سينين العالمية” تعتزم التوسع في الإمارات والمنطقة انطلاقاً من دبي
أعلنت شركة سينين العالمية Senen للذكاء الاصطناعي والتي تنشط في أمريكا الشمالية وأوروبا والمملكة المتحدة، عن نيتها التوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا انطلاقاً من إمارة دبي، باعتبارها مركزاً إقليمياً وعالمياً للابتكار في تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة.
وأكدت روني شيث، الرئيس التنفيذي للشركة في حديثها لوكالة أنباء الإمارات “وام” خلال مشاركتها في “مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي”، أن اختيار الشركة لدبي جاء انطلاقاً من إدراكها لدور الإمارة الرائد في مجال الابتكار، مشيرة إلى أن الإمارات تقود اليوم المشهد في مجال السياسات والتشريعات المنظمة للذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، بل وتتفوق في بعض الجوانب على دول رائدة مثل الولايات المتحدة وكندا.
وأضافت: نعمل حالياً على استكشاف فرص التوسع من خلال التعاون مع شركاء محليين مثل مركز دبي المالي العالمي DIFC، ونتطلع إلى تقديم قيمة نوعية للنظام البيئي للابتكار في الإمارات، معتبرة أن هذه الخطوة ليست مجرد توسع بل هي رحلة طويلة الأمد سيتم بدأها من دبي.
وقالت شيف: تمثل دبي اليوم بيئة مثالية للتوسع، ونحن فخورون بأن نكون أحد رعاة مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي، ونرى أن الإمارات لا تقود منطقة الشرق الأوسط فحسب، بل تضع بصمتها في آسيا وإفريقيا أيضاً، بفضل نهجها المتقدم في تطوير الإطار التشريعي والتقني المرتبط بالذكاء الاصطناعي.
وأشارت إلى أن الشركة تأمل بافتتاح مكتب لها في دولة الإمارات خلال العام الجاري، مؤكدة أن هذا التوسع يأتي استجابة طبيعية لنضج البيئة التشريعية والبنية التحتية الرقمية في الدولة.
وفيما يتعلق بمستقبل الذكاء الاصطناعي، شددت شيف على أن التقنية قادرة على أن تكون شريكاً استراتيجياً للإنسان في المستقبل القريب، سواء على مستوى الحكومات أو المؤسسات أو حتى الأفراد، إذا ما تم توظيفها بشكل مسؤول وإنساني.
وقالت: الذكاء الاصطناعي لن يكون فقط أداة، بل سيكون شريكاً في اتخاذ القرار وتحقيق الكفاءة، لكننا نحتاج كقادة وحكومات إلى التفكير في كيفية التكيف مع الأتمتة من دون الإخلال بجودة حياة البشر، من خلال برامج إعادة التأهيل المهني وتمكين المهارات الجديدة.وام