٢٦ سبتمبر نت:
2024-09-30@16:55:23 GMT

بتواطؤ من المرتزقة..أمريكا تحتل سقطرى

تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT

بتواطؤ من المرتزقة..أمريكا تحتل سقطرى

جاء هذا في تصريح جريء وغير مسبوق، أدلى به مسؤول دفاعي أميركي لقناة "سكاي نيوز عربية" التي تبث من ابوظبي، أكد فيه لأول مرة، بصورة رسمية وعلنية، انشاء قاعدة عسكرية امريكية في محافظة أرخبيل سقطرى، واحتلالها امريكيا.

وأقر المسؤول في وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون)، الاربعاء (20 مارس)، بأن الوزارة عززت -وليس انشأت- تواجدها العسكري في أرخبيل جزيرة سقطرى، قائلا: "عززنا دفاعاتنا الصاروخية بجزيرة سقطرى، لاعتراض صواريخ طويلة المدى قد يطلقها اليمنيين".

مضيفا في حديثه للقناة الاخبارية الاماراتية: "إجراءاتنا في سقطرى تحسبا لضرب اليمنيين قواعد أميركية بالمنطقة". متعللا بأن "السعودية وضعت بعض الإجراءات التي تحدّ من استخدام القوات الأميركية أراضيها وأجواءَها حسب زعمه.

‏وتابع المسؤول الامريكي، قائلا: "الرياض سمحت للطائرات المقاتلة الأميركية بالتزوّد بالوقود فقط في مطارات القواعد العسكرية في المملكة.

والأحد (17 مارس)، صرح التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الامريكية والمملكة المتحدة البريطانية، بهدف مضاعفة تواجده العسكري في مياه اليمن الاقليمية، خلال السنوات الماضية، وبدأ عبر واجهة تتجاوز تحالف  العدوان بقطبيه السعودية والامارات، السير في استكمال مشروع بناء قاعدة عسكرية دولية في محافظة ارخبيل جزيرة سقطرى.

وأكدت المملكة العربية السعودية، لأول مرة، في 31 مارس 2023م، تواجد الكيان الاسرائيلي في محافظة سقطرى اليمنية، بموجب اتفاقية تطبيع العلاقات بين الكيان الاسرائيلي والامارات، الموقعة برعاية امريكية في سبتمبر 2020م، وملحقات التعاون الامني والعسكري والاقتصادي والعلمي بينهما، لصالح بسط نفوذ الكيان الاسرائيلي على المنطقة.

كما كشف سياسيون ومسؤولون حكوميون مطلع مارس 2023م، عن مفاجأة كبرى تتجاوز الخيال، يجري التحضير لها منذ اشهر من جانب الولايات المتحدة الامريكية والمملكة المتحدة الامريكية بتواطؤ مباشر من التحالف بقيادة السعودية والامارات، لانشاء قواعد عسكرية دولية في محافظتي المهرة وسقطرى وعدد من جزر ارخبيلها، ابرزها "عبدكوري".

مشيرين في احاديث وتعليقات متفرقة إلى أنه "يجري الاعداد لبناء قاعدة عسكرية امريكية بريطانية في الغيضة، بمسميات دعم مكافحة التهريب والارهاب" العنوان الابرز لزيارة السفير الامريكي لدى اليمن وقائد الاسطول الامريكي الخامس، للغيضة، وتسويغه بـ "اعلانات البحرية الامريكية والبريطانية والفرنسية ضبط شحنات اسلحة في طريقها لمليشيا الحوثي".

بالتوازي كشفت منصة "أيكاد" العربية للرصد، والمتخصصة في التحقق من صدق الاخبار وأصالة الصور ومقاطع الفيديو، صورا فاضحة لمشاهد صادمة، التقطتها عبر الاقمار الاصطناعية، لأعمال استكمال الامارات تشييد قاعدة جوية في مديرية "جزيرة عبدالكوري" بمحافظة ارخبيل جزيرة سقطرى، بدأت تشييدها في ديسمبر 2021م، دون اتفاقية مع الشرعية.

يحدث هذا في وقت لم يسبق  لحكومة المرتزقة أن اعلنت او اشارت إلى أي مشاريع في جزيرة عبدالكوري، ما يؤكد أن هذه الانشاءات تجري دون علمها، كما سبق وأن حدث في جزيرة ميون (بريم) الواقعة بمدخل مضيق باب المندب. حسب ما كشفته وكالة "اسوشيتد برس" الامريكية في مايو 2021م بنشرها صورا بالاقمار الاصطناعية لقاعدة جوية اماراتية بالجزيرة.

ونهاية فبراير 2023م، صدمت منظمة دولية متخصصة في شؤون الحروب حول العالم، وتدعى منظمة عالم ما بعد الحرب (WorldBeyondWar)، جميع اليمنيين بلا استثناء، بكشفها ولأول مرة، حقيقة ما يدور في جنوب اليمن عموما، ومحافظة المهرة خصوصا. مؤكدة أن "قوات أمريكية تتدفق على محافظة المهرة لمساعدة السعودية في السيطرة على المحافظة".

عزز ما كشفته المنظمة الدولية، تصريحات عدة للجنة الاعتصام السلمي في محافظة المهرة، ورئيسها الشيخ علي سالم الحريزي، اعلنت رفضها "تواجد قوات عسكرية بريطانية وامريكية وسعودية واماراتية بمحافظتي المهرة وسقطرى" واعتبره "احتلالا اجنبيا ينتهك السيادة الوطنية". متوعدا باطلاق قبائل المهرة وسقطرى "الكفاح المسلح ضد قوات الاحتلال الاجنبي".

ومنتصف فبراير 2022م، كشفت قناة "24" الاسرائيلية، في تقرير مصور لها، عن أن "اسرائيل صار لها بفضل التعاون مع الحلفاء (الامارات ومليشياتها بالساحل الغربي وجنوب اليمن) موطئ قدم في اليمن عبر انشاء مرافق عسكرية واستخباراتية في سقطرى لجمع المعلومات ومراقبة البحر الاحمر وباب المندب وخليج عدن حتى سقطرى".

كما سبق لوسائل اعلام اسرائيلية، أن بثت تصريحات لرئيس اركان جيش الاحتلال الاسرائيلي يتحدث فيها عن أنه "صار لنا تواجد عسكري في مياه البحر الاحمر والبحر العربي وجزيرة سقطرى بالتعاون مع حلفائنا" في اشارة للامارات. ملمحا إلى "انفتاح المجلس الانتقالي الجنوبي في هذا الجانب قبل حتى التوقيع رسميا عن اتفاق سلام معه".

وتركز اهتمام الامارات منذ بداية مشاركتها بتحالف  العدوان نهاية مارس 2015م، في السيطرة على سواحل اليمن وجزره الاستراتيجية وتعطيل نشاط موانئه، وتبنت تمويل وتجنيد وتسليح قوات طارق عفاش و"المجلس الانتقالي" ليكونا ذراعين سياسيين وعسكريين رئيسيين لنفوذها في اليمن، وسيطرتها على ساحلي اليمن الغربي والجنوبي وجزرهما.

من جانبها، ظلت السعودية تجاهر بمساعيها، منذ ما قبل بدء الحرب وتدخلها العسكري في اليمن بعمليات "عاصفة الحزم"، إلى مد انبوب إلى البحر العربي لتصدير النفط من منطقة خرخير الحدودية مع اليمن في الربع الخالي. وقد تصدت قبائل المهرة لعمليات مد الانبوب في نوفمبر 2018م وقابلتها القوات السعودية بإطلاق الرصاص الحي موقعة قتلى وجرحى.

 

يشار إلى أن محافظتي المهرة وسقطرى ظلتا بعيدتان عن الحرب وبالمثل محافظة حضرموت، لكن قوات التحالف السعودية الاماراتية سارعت للانتشار في المحافظات الثلاث، وانشاء قواعد عسكرية تضم قوات امريكية وبريطانية، على نحو دعا سياسيين بارزين في الشرعية اليمنية، الى الاعلان عن "اطماع التحالف في اليمن، موقعا وثروات".

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: المهرة وسقطرى جزیرة سقطرى فی محافظة فی الیمن

إقرأ أيضاً:

أم القيوين.. بدء أعمال التنقيب الآثري لموسم شتاء 2024 / 2025 في جزيرة الغلة

بدأت دائرة السياحة والآثار في أم القيوين أعمال التنقيبات الأثرية لموسم شتاء 2024 – 2025 في جزيرة الغلة، وهو موقع ساحلي يقع في خور أم القيوين ويرجع تاريخه إلى العصر الحجري الحديث ويؤرخ ما بين سبعة آلاف سنة.

وتشارك البعثة الفرنسية في موسم التنقيب الأثري ، والذي يعكس أهمية التعاون الدولي والتبادل الثقافي بين الحكومات، وهي خطوة استراتيجية لتعزيز البحث العلمي عن الجزيرة، حيث إن أولى التنقيبات الأثرية في الجزيرة كانت في عام 1989 بإشراف بعثة فرنسية واستمرت لمدة ثلاث سنوات متتالية ومن ثم استأنف التنقيب في موقع الجزيرة عام 2002 بواسطة البَعثة الفرنسية واستمرت لمدة خمسة مواسم متتالية حتى عام 2009.
وقال سعادة هيثم سلطان آل علي مدير عام دائرة السياحة والآثار إن أعمال التنقيبات الأثرية تعد جزءًا مهمًا من خطتنا الإستراتيجية في الحفاظ على المواقع الأثرية وإدارتها بشكل مستدام للأجيال القادمة وفهم تاريخنا الإنساني، وتأتي هذه الأعمال الحديثة في وقت يشهد فيه القطاع السياحي اهتمامًا متزايدًا بالمواقع التاريخية والأثرية من أجل فهم التطور الحضاري الذي شهدته المنطقة بشكل عام وإمارة أم القيوين بشكل خاص.
وأضاف أن التعاون مع البعثات الأثرية الدولية يعتبر ركيزة أساسية في نجاح منظومة الأعمال التنقيبية حيث يسهم في استمرار تبادل الخبرات التاريخية والأثرية لتوثيق ودراسة المكتشفات بشكل شامل مما يعزز قدرتنا على فهم التحولات التاريخية التي مرت بها المنطقة.
من جانبها قالت رانيا حسين قنومة القائم بأعمال مدير إدارة الآثار والتراث في الدائرة إن الدائرة في هذا الموسم بدأت بموقع جزيرة الغلة الذي يعد تاريخًا ثريًّا يمتد لآلاف السنين، وستعمل الدائرة خلال هذا الموسم في الجزيرة على دراسة عدة جوانب تاريخية تسهم في بناء فهم أعمق للتاريخ الأثري والإنساني للجزيرة.
وأكدت أن موقع جزيرة الغلة يمتاز بتسلسل طبقي أثري فريد، حيث تضم الجزيرة طبقة أثرية تعود إلى الألفية الرابعة قبل الميلاد محفوظة بشكل واضح وجيد وهي طبقة نادرة في شبه الجزيرة العربية مما يجعلها مثالية للدراسة والتنقيب، وتمثل هذه الطبقة مرحلة انتقالية بين نهاية العصر الحجري الحديث وبداية العصر البرونزي.
وتشير خُطَّة الأعمال التنقيبية لهذا العام إلى التركيز على دراسة مستوى الألفية الرابعة قبل الميلاد الموجود في الجزيرة، بالإضافة إلى استكمال أعمال الحفر في منطقة تجمع عظام حيوان الأطوم “بقر البحر” من أجل التحري في العلاقة ما بينها وبين مستوطنة الصيد في الجزيرة والتي يعود تاريخها إلى الألف الخامس قبل الميلاد، لتحديد ملامح الحياة الاقتصادية للجزيرة وفهم الأنماط الحياتية والشعائر للسكان الأوائل.
يذكر أنه خلال السنوات الماضية لمواسم التنقيبات الأثرية بجزيرة الغلة، اكتشفت دائرة السياحة والآثار أقدم منشأة شعائرية تمثلت بتجمع لعظام حيوان الأطوم “بقر البحر” وهو عبارة عن تراكم منظم ومقصود يعود إلى الجزء الثاني من الألف الرابع قبل الميلاد، ويتألف هذا التراكم من مصطبة مفلطحة تمتد لحوالي 10 أمتار مربعة ويتألف من عظام جوالي أربعين أطوما.وام


مقالات مشابهة

  • انصار الله: أسقطنا 11 طائرة أمريكية نوع MQ_9  نفذت مهام عدائية فوق اليمن
  • صنعاء تعلن إسقاط طائرة أمريكية وتتوعد بتصعيد عملياتها العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • أم القيوين.. بدء أعمال التنقيب الأثري في جزيرة الغلة
  • أم القيوين.. بدء أعمال التنقيب الآثري لموسم شتاء 2024 / 2025 في جزيرة الغلة
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 41 فلسطينيا من الضفة الغربية المحتلة
  • الفرص المهنية والحياتية.. هذه الدول الأكثر جاذبية في منطقة شنغن
  • سقوط طائرة إستطلاع أمريكية في محافظة صعدة شمالي اليمن
  • جامعة المهرة تدشن امتحان تحديد المستوى لبرنامج الكفاءة في اللغة الإنجليزية
  • محافظ المهرة يطلع على أوضاع نادي شباب سيحوت
  • إعلان حرب.. أمريكا تكشف عن استعدادات لتوجيه ضربة قوية في اليمن