الأمن والدفاع النيابية توضح عقوبة الضباط المتورطين بـشبكة الابتزاز - عاجل
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أوضحت لجنة الامن والدفاع النيابية، اليوم الخميس (21 آذار 2024)، العقوبات المتوقعة للضباط المتورطين بـ"شبكة الابتزاز"، فيما اشارت الى انها قد تصل الى الطرد من الخدمة.
وقال عضو اللجنة ياسر وتوت لـ"بغداد اليوم"، إن "إحالة عدد من الضباط الى الآمرة بعد ثبوت تورطهم بإدارة شبكة الابتزاز، هي خطوة أولية لغرض محاكمتهم والتحقيق معهم، بعد سحب المناصب العليا منهم، حتى لا يكون هناك أي تأثير على سير التحقيقات".
وبين وتوت أنه "هناك محاكم عسكرية شكلت بحق هؤلاء الضباط"، مشيرا الى أن "الامر لن يختصر فقط على الاعفاء من المناصب والاحالة الى الآمرة، بل ربما تكون هناك عقوبات مشددة عليهم تصل الى مرحلة الطرد من الخدمة".
وأوضح أن "هذا الامر يعتمد على نتائج التحقيقات وكذلك ما سيصدر من قرارات من المحاكم المختصة بهذا الامر".
وأمس الاربعاء، اعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، احالة بعض الضباط الكبار الى الآمرة يمتلكون شبكة للاساءة الى المؤسسة الأمنية وابتزاز ضباط وجنود من خلال صفحات باسماء وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
فيما قال مصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "الفريق الركن سعد العلاق، واللواء سعد معن في صدارة قائمة الضباط المحالين للامرة، فضلا عن 14 ضابطا آخر برتب عقيد وعميد ولواء ومقدم".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
حماس: لغة الابتزاز والتهديد بالحرب لن تجدي
أكدت حركة حماس، اليوم الاثنين، أن لغة الابتزاز والتهديد بالحرب لن تُجدي نفعًا، مشددة على أنه لا طريق سوى المفاوضات والالتزام بالاتفاق، وغير ذلك هو تلاعب بمصير الأسرى.
وقالت الحركة في تصريح صحفي: إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق لأسباب شخصية وحزبية محضة، وآخر ما يهمه الإفراج عن الأسرى، ومشاعر عائلاتهم.
وجددت تأكيدها الالتزام الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، وأعلنت استعدادها للشروع فوراً بمفاوضات المرحلة الثانية.
وشددت حماس على أن كيان العدو يواصل الانقلاب على الاتفاق، ويرفض البدء بالمرحلة الثانية، مما يكشف نواياه في التهرب والمماطلة.
ونوهت إلى أن الاتفاق تم برعاية الوسطاء وشهد عليه العالم، مما يستوجب إلزام الكيان بتنفيذه باعتباره المسار الوحيد لاستعادة الأسرى، مؤكدة رفضها محاولات الضغط على الحركة، في حين يُترك الاحتلال دون مساءلة رغم تنصله من التزاماته.
واعتبرت أن استمرار كيان العدو في المماطلة والخداع لن يمنحه غطاءً للتهرب، بل سيزيد من عزلته ويفضح زيف روايته أمام العالم.