مراكز متقدمة في مسابقات القرآن الكريم وقصص الخيال العلمي لطلبة الإسماعيلية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
حققت مديرية التربية والتعليم بمحافظة الإسماعيلية مراكز متقدمة على مستوى الجمهورية في مسابقة القران الكريم ومسابقة قصة الخيال العلمي.
وقال الدكتور محمد بحيري وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسماعيلية ان الطالب وليد احمد الدسوقى الطالب بمدرسة الفاروق عمر الثانوية بمدينة الإسماعيلية حصل على المركز الثالث على مستوي الجمهورية في مسابقه القرآن الكريم.
فيما حصل الطالب زياد محمد عبده قنديل من ( مدرسه المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا بالإسماعيلية على المركز الثانى على مستوى الجمهورية فى المسابقة الوزارية لقصة الخيال العلمي.
وأعرب وكيل الوزارة عن تقديره لهذا الإنجاز معتبرا ان الطلبة الفائزين يعدون نماذج مضيئة في سماء تعليم الإسماعيلية مقدما الشكر للمشرفين على الطالب.
وفازت مدرسة المعدات الثقيلة المتقدمة الثانوية الفنية بالمركز الثالث في المسار الصناعي بمسابقة" فني مبتكر"، والتي تعتبر المسابقه الأولى والوحيدة المتخصصة لطلبه التعليم الفني على مستوى الجمهورية، وهي ضمن الأنشطة التي ينفذها مشروع قوى عامله مصر الممول من الوكالة الأمريكية للتنميه الدولية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
د. عبيدات يحمل التربية مسؤولية انهيار منظومة القيم في المدارس
#سواليف
قال الخبير الاجتماعي والتربوي الدكتور #ذوقان_عبيدات إن واقع العلاقات التربوية بين أطراف #العملية_التعليمية يضعنا أمام حقيقة واحدة لا يمكن إنكارها، وهي أن #وزارة_التربية والتعليم لم تتمكن من بناء روابط إنسانية متينة مع #المعلمين، والمعلمون بدورهم لم ينجحوا في إقامة علاقات قائمة على #الاحترام_المتبادل مع طلبتهم.
ونوّه إلى أن #المدارس كمؤسسة تعليمية وتربوية لم تنجح في نسج علاقة متماسكة مع المجتمع المحلي وأولياء الأمور، بل حتى #المناهج_الدراسية والكتب المدرسية عجزت عن مد جسور تواصل فكري وعاطفي بين الطالب وكتابه.
وحذر عبيدات من أن هذا الضعف البنيوي في العلاقات التربوية يؤدي إلى خلل عميق في أسس التعامل داخل البيئة التعليمية، إذ تتحول العلاقة بين المعلم والطالب من علاقة مبنية على التوجيه والإرشاد إلى علاقة سلطوية غير متكافئة، ويرجع ذلك إلى غياب القيم التربوية الجوهرية التي كان ينبغي أن تكون الأساس الراسخ لهذه العلاقة.
مقالات ذات صلة خبير عسكري: مليونا إسرائيلي أصبحوا يعيشون في مرمى صواريخ حزب الله 2024/11/19وقال إننا لم نعمل على ترسيخ ثقافة احترام المعلم للطالب، واحترام #الطالب للمعلم، بل وحتى احترام المجتمع للمؤسسة التعليمية ككل، سواء كانت المدرسة أو المعلم، وهذه الفجوة القيمية هي ما يجعل المشهد التربوي عرضة للتوتر والانفلات.
وفي ظل هذه البيئة المشحونة بالتوترات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، أشار عبيدات إلى أنه من الطبيعي أن تنشأ بعض الحوادث الفردية التي، على الرغم من خطورتها، لا ترقى إلى مستوى الظواهر.
فعلى سبيل المثال، حالات #الاعتداء بين #الطلبة و #المعلمين، سواء كانت صادرة عن هذا الطرف أو ذاك، هي حوادث استثنائية يجب وضعها في سياقها الصحيح.
وتابع عبيدات قائلًا إنه من غير المقبول أن يعتدي الطالب على معلمه، لكن ينبغي علينا كذلك أن نسأل: هل نجحت المدرسة في تحقيق رسالتها التربوية؟ وهل وفرت البيئة التي تعنى بتهذيب الطلبة وزرع القيم النبيلة في نفوسهم؟ وإذا فشلنا في ذلك، فإن المسؤولية تقع أولًا وأخيرًا على عاتقنا كمنظومة تربوية، وليس على الطالب وحده.
ولتجنب تكرار مثل هذه الحوادث، دعا إلى إعادة صياغة العلاقات التربوية داخل المدرسة على أسس صحية قائمة على الحوار والاحترام المتبادل.
ومع ذلك، لا يمكننا التغاضي عن الظروف التي يعيشها المعلمون، فهم يعانون من مشاعر إحباط وتوتر نتيجة غياب نقابتهم التي تمثلهم وتعبر عن مطالبهم، بالإضافة إلى الأوضاع المعيشية التي لا تتناسب مع توقعاتهم أو متطلبات الحياة الكريمة.
وعندما يكون المعلم متوترًا، جنبًا إلى جنب مع ما يعيشه الطالب من ظروف تربوية واجتماعية ضاغطة، يصبح من السهل فهم أسباب هذه التوترات وما ينتج عنها من مشكلات.
وأكد عبيدات أن إصلاح هذا الواقع يتطلب رؤية شمولية تُعنى بتحسين المناخ العام داخل المدارس، من خلال تعزيز الثقة بين الأطراف المعنية، وإعادة بناء القيم التربوية التي تُشكل أساس العلاقة بين المعلم، الطالب، والمجتمع.