محافظ القليوبية يتفقد التشغيل التجريبي لبعض عربات الطعام بكورنيش البر الشرقي ببنها
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
تفقد اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، مساء أمس الأربعاء، كورنيش البر الشرقي بمدينة بنها، وذلك لمتابعة عربات الطعام التي التي إنشائها وتأجيرها للشباب، بحضور كلا من اللواء ايهاب سراج الدين السكرتير العام، ومحمد مرعي رئيس مدينة بنها، وإسلام رجب مدير التطوير الحضري.
في إطار حرص محافظ القليوبية على متابعة مشروعات التطوير الجارية في مختلف أنحاء المحافظة، والوقوف على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
استمع محافظ القليوبية، إلى شرح من أصحاب عربات الطعام حول آلية العمل ونوعيات الطعام التي يقدمونها، وأكد على دعم مشروعات الشباب لتوفير فرص عمل وفتح فرص للاستثمار، مشددًا على ضرورة الإلتزام بالقواعد والاشتراطات الصحية والبيئية للحفاظ على نظافة الكورنيش.
كما وجه الهجان بضرورة تنسيق الجهود بين مختلف الجهات المعنية لضمان تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، وتوفير بيئة مناسبة لهم.
يُذكر أن كورنيش البر الشرقي بمدينة بنها من أهم المشروعات التي تم تنفيذها في المحافظة خلال الفترة الأخيرة، حيث يبلغ طوله حوالي 1400 متر، ويضم العديد من الخدمات الترفيهية، وممشى للترويد، وعدد من المقاعد والبرجولات.
وقد تم تشغيل عربات الطعام على الكورنيش لتوفير خدمات الطعام والشراب للمواطنين، وذلك في إطار خطة المحافظة لدعم مشروعات الشباب وتوفير فرص عمل جديدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التشغيل التجريبي القليوبية توفير فرص عمل عربات الطعام محافظ القليوبية مدينة بنها مشروعات الشباب محافظ القلیوبیة عربات الطعام
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يتفقد أعمال تطوير محيط المسجد الأحمدي
تفقد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، مساء اليوم، يرافقه الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ ، أعمال تطوير المنطقة المحيطة بالسيد البدوى والمنطقة الأثرية المجاورة له بحارة الهنود وسوق النحاسين، وذلك ضمن أعمال التطوير التي ينفذها الجهاز التنفيذي لتجديد أحياء القاهرة الإسلامية والفاطمية، وضمن خطة المحافظة لتطوير وتحسين الصورة البصرية والمشهد الحضري لمحيط مسجد السيد البدوي كمدخل للتنمية السياحة المستدامة لعروس الدلتا، جاء ذلك بحضور ممدوح النجار رئيس حي أول طنطا .
وخلال الجولة، تابع اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، سير الأعمال الجارية في المنطقة المحيطة بمسجد السيد البدوي، والتي شملت تركيب الأكشاك الجديدة وتثبيت البلدورات الحديثة، بالإضافة إلى تجديد الوجهات بعد إزالة الأكشاك المخالفة والباعة الجائلين من المنطقة، وهو ما يأتي في إطار خطة المحافظة لتحسين المظهر العام للمنطقة وتنظيم حركة المرور.
وأوضح المحافظ، أن هذه الخطوة تهدف إلى خلق بيئة حضارية ومنظمة تتناسب مع الطابع التاريخي للمنطقة، بحيث يتم تنظيم المحلات التجارية بشكل يتماشى مع الأصالة المعمارية للموقع.
وأضاف الجندي، أن إزالة التعديات على الشوارع والأرصفة لا يسهم فقط في تسهيل الحركة المرورية، بل يساهم أيضًا في توفير بيئة أكثر أمانًا وجمالًا للمواطنين والزوار على حد سواء.
وأكد أن هذه التحسينات ستعزز من جاذبية المنطقة كوجهة سياحية وأثرية، مما يدعم جهود المحافظة في تحويل طنطا إلى مقصد سياحي متميز يعكس الهوية التاريخية والثقافية للمدينة.
وأضاف الجندي، ان أعمال التطوير تستهدف الحفاظ على الهوية البصرية للمكان و الطابع العام وإزالة التعديات من الشوارع وصيانة وترميم واجهات المباني لشارع الشيخ محمود علي البنا، فضلًا عن توزيع وترتيب لمحلات الباعة الجائلين بشكل حضاري وعمل شبكة صرف لمياه الأمطار واستغلال الميول الطبيعية للشوارع، بالإضافة الى تجديد أرضيات الشوارع والطرقات لما يتلاءم مع الطابع العام للمنطقة.
وأشار المحافظ، إلى أن منطقة السيد البدوي تتمتع بأهمية بالغة باعتبارها جزءًا أساسيًا من الهوية التاريخية لمحافظة الغربية، حيث يُعتبر المسجد من أكبر وأهم المساجد التاريخية في مدينة طنطا ومن أبرز المعالم السياحية والآثار الإسلامية في منطقة وسط الدلتا.
وأكد أن مشروع تحسين الصورة البصرية الجاري، يهدف إلى استعادة الطابع المعماري والهوية التاريخية لمنطقة محيط المسجد، مع الحفاظ على الملامح المعمارية الفريدة للمباني.
كما يسعى المشروع لإعادة إحياء هذه المباني وتجديد رونقها، مما يسهم في استعادة لقب “عروس الدلتا” وتحويل المنطقة إلى مقصد سياحي عالمي رفيع المستوى يجمع بين الأنشطة التاريخية والثقافية.
وأضاف أن هذا التطوير يعزز مشاعر الفخر والانتماء لدى أبناء المحافظة، لافتًا إلى أن الثقافة البصرية هي جزء أساسي من تشكيل الهوية المصرية، وتشكل عاملاً مهمًا في الحفاظ على تاريخنا.
وخلال جولته، التقى محافظ الغربية بعدد من سكان المنطقة والزوار المترددين على محيط مسجد السيد البدوي، حيث استمع إلى آرائهم ومقترحاتهم بشأن أعمال التطوير الجارية.
وقد عبر الأهالي عن سعادتهم ببدء تنفيذ المشروع، مشيرين إلى أن هذه الجهود ستُسهم في إحداث تحول ملموس في مظهر المنطقة وخدماتها، مما سينعكس إيجابًا على جودة حياتهم ويعزز الطابع الحضري والتاريخي للمكان.