السيسي يستقبل وزير الخارجية الأمريكي لبحث الأوضاع في قطاع غزة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن" والوفد المرافق له، وذلك بحضور السيد سامح شكري وزير الخارجية، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار د. أحمد فهمي أن وزير الخارجية الأمريكي نقل للسيد الرئيس تحيات الرئيس "بايدن" وتقديره لدور مصر الراسخ في إرساء السلام والاستقرار بالشرق الأوسط، وهو ما ثمنه السيد الرئيس، مشيداً بالشراكة الاستراتيجية بين البلدين، واستمرار التشاور إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول الأوضاع الراهنة في قطاع غزة، حيث تم استعراض آخر مستجدات الجهود المشتركة للوساطة بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار وتبادل المحتجزين، وقد شدد السيد الرئيس في هذا الصدد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، مشيراً إلى ما يتعرض له القطاع وسكانه من كارثة إنسانية ومجاعة تهدد حياة المدنيين الأبرياء، ومحذراً من العواقب الخطيرة لأي عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، كما شدد السيد الرئيس على ضرورة التحرك العاجل لإنفاذ الكميات الكافية من المساعدات الإنسانية للقطاع، مؤكداً ضرورة فتح آفاق المسار السياسي من خلال العمل المكثف لتفعيل حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
ومن جانبه أشاد الوزير الأمريكي بالجهود المصرية للدفع تجاه التهدئة، مؤكداً حرص الولايات المتحدة على التنسيق والتشاور بهدف استعادة الاستقرار والأمن بالمنطقة، وقد توافق الجانبان على أهمية استمرار الجهود المشتركة في هذا الصدد، وضرورة اتخاذ كافة الإجراءات لضمان نفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، ورفض تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم بأي شكل أو صورة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الإصلاح والنهضة:حديث الرئيس السيسي عن التحديات الاقتصادية يؤكد ضرورة تبني سياسات ترشيد الإنفاق
أشاد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي في الأكاديمية العسكرية، مؤكدًا أن الخطاب حمل رسائل واضحة وقوية حول التحديات التي تواجه مصر، وأهمية تعزيز تماسك الجبهة الداخلية في هذه المرحلة الدقيقة.
وأوضح عبد العزيز أن الرئيس تحدث بصراحة وشفافية، ما يعكس التزام القيادة السياسية بمصارحة الشعب ومشاركته في فهم طبيعة التحديات الراهنة، سواء على الصعيدين الداخلي أو الإقليمي. وقال: "خطاب الرئيس كان بمثابة خارطة طريق لتوحيد الصف الوطني، وتأكيد على أن الأمن القومي المصري هو خط أحمر لا يمكن المساس به، وأن الدولة المصرية قادرة على حماية مصالحها وأمنها بكل حزم."
وأضاف عبد العزيز في بيان له أن إشادة الرئيس بالقوات المسلحة وتضحياتها في الدفاع عن الوطن تؤكد على أهمية الدور الذي تلعبه المؤسسة العسكرية في حماية الأمن القومي ومواجهة التهديدات التي تستهدف استقرار البلاد. كما أشار إلى أن حديث الرئيس عن التحديات الاقتصادية والحاجة إلى التعاون بين جميع مؤسسات الدولة يعكس إدراكًا عميقًا بضرورة تبني سياسات تنموية شاملة تعتمد على ترشيد الإنفاق وتعزيز الإنتاج الوطني. وقال: "الرئيس كان حريصًا على توجيه رسالة طمأنة للشعب بأن الدولة لن تتخلى عن دورها في دعم الفئات الأكثر احتياجًا، مع التأكيد على أهمية تحمل الجميع لمسؤولياتهم لعبور هذه المرحلة بنجاح."
وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى أن الرئيس أكد بوضوح رفض مصر لأي ضغوط أو إملاءات تمس سيادتها الوطنية أو أمنها القومي، مشددًا على أن موقف مصر من القضايا الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، لا يقبل المساومة أو التنازل. وأضاف: "حديث الرئيس عن الثوابت المصرية تجاه القضية الفلسطينية يعكس التزامًا صريحًا بحقوق الشعب الفلسطيني، ورفضًا قاطعًا لأي حلول تأتي على حساب هذه الحقوق، وهو ما يعزز من الدور المصري المحوري في المنطقة."
واختتم عبد العزيز تصريحه بالتأكيد على أن حزب الإصلاح والنهضة يدعم بكل قوة رؤية القيادة السياسية في مواجهة التحديات الراهنة، ويدعو جميع القوى السياسية والوطنية إلى التكاتف والعمل المشترك لتعزيز استقرار البلاد ومواصلة مسيرة التنمية. وأضاف: "خطاب الرئيس في الأكاديمية العسكرية كان رسالة حاسمة أن مصر ستظل قوية بجيشها وشعبها، وأنها قادرة على تجاوز التحديات مهما كانت صعوبتها، بشرط تماسك الجبهة الداخلية والالتفاف حول القيادة السياسية."