مجلس "إثراء" الرمضاني يسلط الضوء على الإبل كمورث ثقافي
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
انطلقت الجلسات الحوارية لمجلس إثراء الثقافي الرمضاني والذي ينظمه مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، مساء كل يوم أربعاء من شهر رمضان المُبارك.
يأتي هذا انطلاقا من دور المركز نحو إثراء المجتمع بالمعرفة والاستثمار في الطاقات البشرية، من خلال إحداث حراك معرفي عبر التنّوع والتفاعل الحيوي.
أخبار متعلقة مكتبة الملك عبد العزيز العامة تنظم معرضًا وندوة عن النخيل وإنتاج التموراليوم العالمي للمرأة.
ونوه إلى التسارع في الخطاب الثقافي في المملكة العربية السعودية، التي يأتي تماشيًا مع ضرورة تنوع مصادر الثقافة وغزارة مواردها وأبرزها الإبل المرتبط بتاريح الحياة البشرية منذ الأزل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) - اليوممنتجات ثقافيةوكشف الباحث ممدوح مزاوم عن تاريخ النقوش الصخرية والمناطق الأكثر ثراءً بها، قائلا:"مما لاشك فيه أن عجلة التنمية الثقافية تدور ولن تتوقف ونحن لدينا كنوز ثقافية قابلة للتحول لمنتجات اقتصادية استثمارية بأنماط ثقافية سواء في الشعر، الأمثال، النثر وغيرها، ومن هنا تعمقت في قراءة المدلولات الخاصة في الإبل عبر رسومات تعود إلى العصر الحجري".
واسترجع المركّبات الثقافية والأبحاث المتعلقة في طبيعة حياة الإبل والعلاقة التي تربطه بتاريخ الجزيرة العربية، مضيفًا بأن المنحوتات التي عُثر عليها في عام 2010 بمنطقة الجوف جميعها دلائل على استيطان الإبل وجميعها لامست وجدان الإنسان العربي، فإحدى الرسومات بلغت مساحتها 7 سم ورسومات أخرى جسّدت تفاصيل الإبل وصلت لأكثر من 5 أمتار وغيرها الكثير، مايوثّق رصد حياة الإبل بكافة تفاصيلها سُواء حزن، فرح، ترحال وغيرها من حالات متعددة.التبصّر الثقافيواختتم المشاركون الجلسة باستعراض مفهوم التبصّر الثقافي الذي يُعد بوابة لفهم التاريخ ومعرفة أبعاده وتأثير استحضار الإبل في الشعر العربي على مر العصور، سواء في أوصاف المعارك، المدح والثناء والتّشبه به وعلاقة ذلك بالعرب الاوائل وما للإبل من ارتباط وثيق بالهوية الثقافية.
على الصعيد ذاته، شهد المجلس توقيع كتاب بعنوان "حداء الذاكرة: مرويات الناس والإبل" حيث عكف فريق مركز إثراء على إنجاز الكتاب التي تركز فكرته الرئيسية على تسليط الضوء على القصص الخاصة التي تجسّد العلاقة الحميمة بين الناس في مناطق المملكة العربية السعودية المختلفة وبين إبلهم، بين الجمّال ورحوله وبين الهجّان وناقته، والتاجر وبعيره، وما تراكم في السرد الشفهي لقصص تناقلتها الألسن وحملتها الريح وحفظتها القلوب، من مكان إلى آخر.
وتستمر جلسات المجلس مساء كل يوم أربعاء خلال شهر رمضان، إذ سيسلط الضوء خلال الجلسات المقبلة على علاقة الإبل بالأدب، الرواية والشعر، إلى جانب فتح باب الحوار حول دور الإبل وتأثيره على اقتصاد المملكة منذ القدم وحتى الآن.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الظهران مجلس إثراء رمضان السعودية الإبل الملک عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
مؤسسة دبي للمرأة تنظم المعرض الرمضاني لرائدات الأعمال الإماراتيات
دبي (الاتحاد)
برعاية حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، انطلقت فعاليات «المعرض الرمضاني لرائدات الأعمال الإماراتيات من موظفات حكومة دبي»، الذي تنظمه مؤسسة دبي للمرأة في مقر نادي دبي للسيدات ويستمر حتى 16 مارس الحالي.
يهدف المعرض، الذي يتم تنظيمه بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة بدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، إلى دعم وتشجيع رائدات الأعمال الإماراتيات من موظفات حكومة دبي، من خلال توفير منصة مثالية لعرض وتسويق منتجاتهن ومشاريعهن الإبداعية، وذلك في إطار استراتيجية عمل مؤسسة دبي للمرأة الرامية إلى دعم الدور الريادي للمرأة الإماراتية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز جودة حياتها.
افتتحت المعرض منى غانم المري، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة دبي للمرأة والعضو المنتدب، بحضور هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، نائبة رئيسة مجلس إدارة مؤسسة دبي للمرأة، وفهيمة عبد الرزاق البستكي، عضو مجلس الإدارة، ونعيمة أهلي المدير التنفيذي للمؤسسة، وتشارك فيه أكثر من 33 رائدة أعمال إماراتية من 16 دائرة حكومية في دبي، هي: النيابة العامة، شرطة دبي، جمارك دبي، اقتصادية دبي، هيئة تنمية المجتمع، هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا»، هيئة الثقافة والفنون في دبي، بلدية دبي، دبي الصحية، محاكم دبي، مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، الإدارة العامة للدفاع المدني بدبي، دائرة الأراضي والأملاك، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي وهيئة الطرق والمواصلات بدبي.
منظومة قوية
قالت منى المري، إن دولة الإمارات تمتلك منظومة قوية ومتكاملة لريادة الأعمال، إضافة إلى تشريعات اقتصادية متطورة وبيئة تنافسية مُلهمة تشجع على تأسيس الأعمال والمشاريع المختلفة، مشيرةً إلى تصدر الإمارات دول العالم لثلاثة أعوام متتالية في المؤشر العالمي لريادة الأعمال، الذي يصدر سنوياً عن المرصد العالمي لريادة الأعمال ومقره بريطانيا، مما يعكس اهتمام الدولة بقطاع ريادة الأعمال، باعتباره رافداً حيوياً للاقتصاد الوطني.
وأكدت أن تنظيم المعرض الرمضاني لرائدات الأعمال من موظفات حكومة دبي يأتي تأكيداً على الالتزام الثابت لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم بدعم المرأة الإماراتية في مختلف المجالات، وتعزيز دورها المحوري في التنمية الاجتماعية والاقتصاد الوطني، مشيرةً إلى أهمية المعرض في تسليط الضوء على مشاريع ريادة الأعمال، باعتبارها أداة فعالة في تعزيز جودة حياة المرأة وتمكينها اقتصادياً واجتماعياً، وأضافت: «تولي حكومة الإمارات أهمية كبيرة لريادة الأعمال وتوفير التسهيلات والبيئة المحفزة لتأسيس وتطوير العمل الخاص لما له من أثر اقتصادي واجتماعي ملموس».
وأعربت رئيسة مجلس إدارة مؤسسة دبي للمرأة عن شكرها لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتعاونها ودعمها للمعرض، كما أعربت عن سعادتها بتنوع المشاريع والمنتجات المشاركة في المعرض، والتي تعود لموظفات في حكومة دبي يتميزن بالإبداع والرغبة في استثمار ما لديهن من طاقات ومواهب وطموح، ما يعكس حرص المرأة على أن تكون مبدعة ومنتجة ومؤثرة في الاقتصاد والمجتمع الإماراتي.
مهارات إدارية
بدورها، قالت نعيمة أهلي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمرأة، إن مشاركة الدوائر الحكومية المختلفة في المعرض يعكس اهتمام الدولة بقطاع ريادة الأعمال لما له من دور مهم في تحقيق الازدهار الاقتصادي على مستوى الفرد والمجتمع، منوهةً بأن المعرض يسهم كذلك في تعزيز ثقافة ريادة الأعمال، ويمثل منصة حيوية لصقل المهارات الإدارية والقيادية للمرأة، ما يؤكد قدرتها على إحداث تغيير إيجابي في حياتها وفي مجتمعها.
وأضافت أن تنظيم المعرض يأتي ضمن عدة مبادرات وبرامج تشتمل عليها الخطة الاستراتيجية لمؤسسة دبي للمرأة لتعزيز المساهمة الفاعلة للمرأة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية ودعمها بصفة خاصة في قطاع ريادة الأعمال، بما يعود بالنفع عليها وعلى أسرتها، كون الأسرة النواة الرئيسية لمجتمع مستقر ومزدهر، مؤكدةً التزام المؤسسة بتحسين جودة حياة المرأة من خلال العديد من المبادرات والمنصات التي تسلط الضوء على إنجازاتها في المجالات كافة، لا سيما ريادة الأعمال.
مشاريع متميزة
تشارك موظفات حكومة دبي بعدد من المشاريع الخاصة في المعرض ضمن مجالات عدة، كتصميم الأزياء، العطور، الحرف اليدوية، المجوهرات، الدخون، متاجر الشوكولاتة والمطاعم. ومن هذه المشاريع التي تشارك بها الموظفات: تارا كوليكشن، إليا فاشون، بلوم ديزاين، لافارا ديزاين، فنارا كوليكشن، بوتيك المهرا، هاير إكسلنسي، باي روضة، إف كاي لاين، لافيدا كوتور، تشيك باي إف أي، إن آند إم ديزاين، إن أي كوتور، إس كيو ثريدس، إم إس كريستال بوتيك، كود 10، إليقنت باي إم إتش، باي مومباي ترشرز، غرياف للعطور، لافينايت بيتيت، ذهب آمال للمجوهرات، كاكاو بوتيك، أريج المسك، المهرة للعطور، حبة، سن ستون، ألودرا أورا، كريتيف آرت 90، خواطر للدخون، بلانش كافيه، كافيه 1982، ماتشا بي تي، ترف للضيافة.