رئيس “الشؤون الإسلامية ” يبحث مع وفد صيني التعاون في الشأن الديني
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
التقى سعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، بمقر الهيئة في أبوظبي وفداً صينياً يمثل لجنة الشؤون العرقية لمنطقة شينجيانغ الويغورية برئاسة فضيلة عبدالرقيب تومنياز نائب رئيس اللجنة الدينية لإقليم شينجيانغ رئيس الاتحاد الإسلامي للإقليم.
حضر اللقاء سعادة تشانغ ييمينغ، سفير جمهورية الصين لدى الدولة وسعادة محمد سعيد النيادي، مدير عام الهيئة، وعدد من المسؤولين.
واطلع سعادة الدكتور الدرعي، الوفد الصيني على الآلية التي تتبعها الهيئة في إدارة الشأن الديني في الدولة وترسيخ القيم الإنسانية السمحة التي يؤكدها ديننا الإسلامي الحنيف، وترعاها القيادة الرشيدة بتبني وإطلاق العديد من المبادرات الداعمة للسلام والتعاون والتسامح والتعايش حيث تعد هذه القيم من سمات مجتمع الإمارات ويقرها الدستور وترعاها القوانين.
وبحث الجانبان، تعزيز التعاون في الشأن الديني، عبر تبادل الزيارات والخبرات والبحوث، والتأهيل العلمي للعاملين في الحقل الديني والخطاب الشرعي، بما يمكنهم من إيصال التعاليم السمحة التي يتميز بها الإسلام.
من جانبه، أشاد الوفد الصيني بإنجازات الهيئة المقدرة ودورها في إبراز الوجه المشرق للدين الحنيف، مبدياً إعجابه بمهاراتها وحرفيتها في تسخير التقنية الحديثة لخدمة أهدافها وإيصال رسالتها للمجتمع بأسس راقية عبر منصاتها الرقمية التفاعلية التي تخدم المتعاملين معها محلياً وخارجياً، معرباً عن تطلعه بزيادة التعاون والاستفادة من خبرات الهيئة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نائب مفتي كازاخستان: المؤسسات الدينية تبذل جهودًا كبيرة لتعزيز القيم الإسلامية
قال الدكتور سانسيزباي شوقانوف، نائب مفتي كازاخستان، في كلمته خلال المؤتمر الدولي الذي نظمته دار الإفتاء المصرية: إن تعزيز الأمن الفكري يعد ضرورة ملحة في مواجهة التحديات الفكرية المعاصرة. وأوضح شوقانوف أن الأمن الفكري يشكل أساس استقرار الأفراد والأمم، ويساعد في التصدي للتحديات الفكرية، مثل الإلحاد والتطرف، التي تؤثر على الشباب ومستقبل المجتمعات. وأكد أن كازاخستان، بفضل تنوعها الثقافي والديني، نجحت في تعزيز التعايش السلمي، لكنه أشار إلى وجود تحديات جديدة تستدعي التعاون بين المؤسسات الدينية والحكومية والمجتمعية لحماية القيم الفكرية والدينية.
كما أكد نائب المفتي على أن المؤسسات الدينية في كازاخستان تبذل جهودًا كبيرة لتعزيز الأمن الفكري ونشر القيم الإسلامية المعتدلة، حيث شدد على أن العديد من تقاليد الشعب الكازاخي مستمدة من تعاليم الإسلام، مما يجعل هذه القيم جزءًا أساسيًّا من الهُوية الكازاخية. وأوضح أن الإدارة الدينية تسعى لتقديم برامج توعية للشباب توضح توافق الإسلام مع العقل والعلم، وتشجع على التفكير والإبداع. كما أشار إلى جهود إحياء التراث الإسلامي الكازاخي من خلال تسليط الضوء على العلماء الكازاخيين الذين ساهموا في الفكر الإسلامي.
وأشار شوقانوف إلى إنشاء مجلس للشباب، الذي يمثل منصة هامة للتواصل مع الشباب، حيث يسعى المجلس إلى التفاعل مع تطلعات الشباب من خلال الاستماع إلى آرائهم وأفكارهم وتعزيز القيم الإيجابية. وأكد على أهمية تعزيز الأمن الفكري من خلال مناقشة الأفكار التي تؤثر على الشباب في العصر الرقمي، ونشر قيم التسامح والتعايش من خلال تشجيع الشباب على إنتاج محتوى إيجابي يعكس قيم الإسلام. كما دعا إلى إشراك الشباب في تعزيز الهوية الوطنية والدينية عبر مساهمتهم في مبادرات تحمي الهوية الكازاخية.
في ختام كلمته، قدم الدكتور شوقانوف شكره لجمهورية مصر العربية، حكومةً وشعبًا، وللأزهر الشريف، الذي يعتبر منارة للعلم والاعتدال. ودعا إلى ضرورة تكاتف الجهود بين المؤسسات الدينية والحكومية والمجتمعية لتعزيز الأمن الفكري وحماية فكر الشباب من التحديات المعاصرة، مختتمًا بالدعاء لله أن يبارك جهود الجميع ويحقق الخير للمجتمعات الإسلامية.