تقارير عن فتح زورق النار على سفينة تجارية قبالة سواحل اليمن
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، الخميس، أنها تلقت تقارير عن تعرض سفينة تجارية إلى إطلاق نار من قبل مسلحين على متن زورق على بعد نحو 109 أميال بحرية جنوبي نشطون بمحافظة المهرة اليمنية.
وذكرت في بيان، أن "فريق أمن مسلحا خاصا ليس تابعا لها رد على إطلاق النار"، في حين "زادت السفينة التجارية سرعتها ولم تعد تحت تهديد الزورق".
وأوضحت أن أربعة مسلحين كانوا على متن الزورق الذي اقترب من السفينة التجارية وفتح النار باتجاهها، مشيرة إلى أن الهجوم لم يسفر عن أي أضرار أو إصابات.
يأتي ذلك في ظل تصاعد التوترات في المنطقة إثر استمرار جماعة أنصار الله "الحوثيين" في استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي تحت اسم "حارس الازدهار" للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.
والأسبوع الماضي، كشف زعيم الجماعة اليمنية، عبد الملك الحوثي، عن عزمهم "منع عبور السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي حتى عبر المحيط الهندي ومن جنوب أفريقيا باتجاه طريق الرجاء الصالح".
وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية اليمنية الحوثيين الاحتلال غزة اليمن الاحتلال الحوثي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: اليمن يتحول إلى قوة استراتيجية تهدد المصالح الأمريكية في المنطقة
يمانيون../
أصدر معهد أمريكي مختص بدراسات الحرب تقريراً مطولاً يكشف عن تنامي القدرات العسكرية اليمنية بشكل ملحوظ، ما جعل من اليمن قوة مناوئة للولايات المتحدة، وتهديداً استراتيجياً لمصالحها في الشرق الأوسط والمحيطين الهندي والهادئ.
وذكر التقرير، الذي أعده الباحث الاستراتيجي “بريان كارتر”، أن الإدارة الأمريكية فشلت في الحد من التهديد الذي يمثله اليمنيون، ولم تتمكن من منع تعزيز قدراتهم العسكرية التي باتت تشكل تحدياً يرتبط مباشرة بخصوم واشنطن على المستوى الدولي. وأوضح أن العمليات العسكرية اليمنية أجبرت الولايات المتحدة على إعطاء الأولوية للبحر الأحمر، وهي أولوية تتعارض مع استراتيجيتها المعلنة في التركيز على المحيط الهادئ.
القدرات العسكرية المتنامية
أشار التقرير إلى أن اليمنيين اكتسبوا خلال عام من العمليات القتالية في البحر الأحمر خبرات عسكرية متقدمة، بما في ذلك معلومات حساسة عن نظم الدفاع الأمريكية. وأبدى مخاوف من احتمال مشاركة هذه المعلومات مع خصوم الولايات المتحدة، مثل روسيا، مما قد يعزز من فعالية الهجمات اليمنية مستقبلاً.
وأضاف التقرير أن القوات المسلحة اليمنية تمكنت من بناء مخزون كبير من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة والصواريخ المجنحة، التي تمثل تهديداً حقيقياً للمصالح الأمريكية وحلفائها في المنطقة. كما أكد أن الهجمات اليمنية باتت أكثر دقة وفعالية في عام 2024، ما يعكس تطوراً مستمراً في القدرات القتالية.
فشل أمريكي في مواجهة التصعيد
انتقد التقرير محدودية الجهود الأمريكية في التصدي للعمليات اليمنية، مشيراً إلى فشل واشنطن في إحداث تأثير حاسم على القدرات الهجومية اليمنية. وأكد أن استمرار العمليات العسكرية اليمنية في البحر الأحمر والمناطق المحيطة يضع الولايات المتحدة في موقف صعب، حيث تضطر إلى تحويل تركيزها عن تهديدات أخرى استراتيجية، مثل التحديات في مضيق تايوان.
تحذيرات من السيطرة اليمنية
من أخطر ما ورد في التقرير تحذيره من إمكانية أن ينجح اليمنيون في إحكام السيطرة على منطقة الخليج، خاصة في ظل تصاعد التوترات العالمية. واعتبر التقرير أن هذا السيناريو يمثل تهديداً وجودياً للمصالح الأمريكية وشركائها الإقليميين.
تجاهل السياق الإنساني
في الوقت ذاته، تجاهل التقرير أهداف العمليات اليمنية المعلنة، والتي ترتكز على رفع الحصار عن اليمن ووقف الإبادة الجماعية في غزة، إضافة إلى استهداف الملاحة الصهيونية والشركات المتعاونة معها في البحر الأحمر والمحيط الهندي.
رسالة لصنّاع القرار
أنهى التقرير بتحذير صريح لصناع القرار الأمريكيين، داعياً إلى مراجعة السياسات الحالية لمواجهة التصعيد اليمني، ومحذراً من استغلال هذه التهديدات لتأجيج التوترات مع دول المنطقة ودفعها نحو مزيد من التدخل العسكري ضد اليمن.