رسميًا.. بوتين رئيس روسيا لولاية خامسة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أعلنت رئيسة لجنة الانتخابات المركزية الروسية، إيلا بامفيلوفا، اليوم الخميس، النتائج الرسمية للتصويت في الانتخابات الرئاسية الروسية.
اللجان الثورية الليبية تهنئ بوتين بعد انتخابه رئيسًا لولاية جديدة مكاسب الصين من فوز بوتين بولاية خامسةوأشارت بامفيلوفا في إحاطتها الإعلامية إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين فاز بنسبة 87.
وقالت بامفيلوفا: "بقيت النتائج كما هي وذلك بعد فرز 100 في المئة من الأصوات، حيث بلغت نسبة التصويت للرئيس بوتين 87.28 في المئة، ونيقولاي خاريتونوف حصل على 4.31% أي حوالي 3 ملايين و 768 ألف و 470 ناخبًا، وفلاديسلاف دافانكوف حصل على نسبة 3.85% أي نحو 3 ملايين و 362 ألف و 484 شخصاً،وليونيد سلوتسكي حصل على 2 مليون و 797 ألف و 629 شخصًا أو 3.2 في المئة".
كما أفادت بامفيلوفا بأن اللجنة تلقت بعد انتهاء الانتخابات أكثر من 14 ألف طلب استئناف، أكثر من نصفها عبارة عن نماذج طعون وصلت من شبكة تزوير الخارج.
وتابعت بامفيلوفا بالقول إنه "في المجمل، تم تلقي 14389 استئنافا خلال هذا الوقت، أكثر من نصفها كانت نماذج استئناف نظمتها شبكة من المزورين من الخارج، حتى نغرق جميعا في دوامة الورق هذه".
وتلقى الرئيس الروسي عددا من الاتصالات الهاتفية من عدد من الزعماء، يوم الأربعاء، لتهنئته بإعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة.
ووجه زعماء العالم برقيات تهنئة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد إعلان اللجنة المركزية للانتخابات الروسية فوزه في الانتخابات الرئاسية التي بدأت يوم 15 وانتهت يوم 17 مارس الجاري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانتخابات المركزية الروسية بوتين بوتين رئيس روسيا ولاية خامسة انتخابات فی المئة
إقرأ أيضاً:
بهتشلي يدعو إلى تعديل الدستور لترشح أردوغان لولاية رئاسية ثالثة.. خيارنا الوحيد
دعا زعيم حزب "الحركة القومية" في تركيا، دولت بهتشلي، الثلاثاء، إلى إجراء تعديلات دستورية تسمح للرئيس رجب طيب أردوغان بالترشح لولاية رئاسية ثالثة في الانتخابات القادمة، معتبرا أن الأخيرة هو "الخيار الوحيد".
وقال بهتشلي، الذي يعد أحد أقوى حلفاء أردوغان في "تحالف الجمهور"، إن "انتخاب الرئيس أردوغان مرة أخرى هو الخيار الصحيح"، داعيا إلى وضع تنظيم دستوري يسمح بانتخاب الرئيس التركي لولاية رئاسية جديدة.
وأضاف زعيم القوميين الأتراك أن أردوغان هو "الخيار الوحيد لاستمرارية الدولة والاستقرار السياسي وضمان القرن التركي"، متسائلا "هل سنبحث عن رجل داخل حزب الشعب الجمهوري (أكبر أحزاب المعارضة) للترشح للرئاسة بينما تبقى 4 سنوات؟".
يأتي حديث بهتشلي في وقت يتصاعد فيه من قبل أردوغان وحلفائه حول ضرورة إجراء تعديلات جديدة على الدستور الذي يصفه الرئيس التركي بأنه "دستور انقلاب"، فيما يزعم معارضون أن التعديلات التي تتطلب غالبية الأصوات في البرلمان تهدف إلى فتح الطريق أمام ولاية ثالثة لأردوغان.
ويرى أردوغان أن دستور الحالي الذي وضع عام عام 1982 "أكبر خنجر زُرع في قلب البلاد"، ويعتبر أن بقاء هذا "الدستور الانقلابي" مسيطرا على الدولة يعد سببا في تغذية "الشكوك حول نضج الديمقراطية التركية"، وذلك على الرغم من التغييرات العديدة التي أجريت عليه خلال العقود الأخيرة.
ومن غير الممكن للرئيس التركي و"تحالف الجمهور" الذي يتكون من أحزاب محافظة أبرزها "الحركة القومية"، وضع دستور جديد في البلاد دون الحاجة إلى دعم المعارضة، وذلك بسبب إلزام القانون التركي بموافقة 360 نائبا على الأقل من أصل 600 نائب في البرلمان.
ويعد ذلك من أبرز العوائق أمام التحالف الحاكم الذي يملك الأغلبية البرلمانية بعدد نواب يبلغ 321 نائبا، حيث يحتاج إلى 39 نائبا آخرين على الأقل من أجل تمرير التعديلات الدستورية من البرلمان.
وينص الدستور الحالي على عدم إمكانية ترشح أردوغان في الانتخابات الرئاسية المقررة إجراؤها عام 2028 بسبب توليه مهام منصبه كرئيس للجمهورية التركية لولايتين رئاسيتين.
وعام 2023، فاز أردوغان بولاية رئاسية جديدة في الانتخابات العامة التي أجريت في أيار /مايو متغلبا على منافسه كمال كليتشدار أوغلو، مرشح حزب "الطاولة السداسية" التحالف المعارض الذي جمع 6 من أبرز أحزاب المعارضة بما في ذلك حزب "الشعب الجمهوري".