صحيفة الاتحاد:
2024-10-05@15:41:17 GMT

سلتيكس.. «المعزوفة السابعة»

تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT

 
لوس أنجلوس (أ ف ب)

أخبار ذات صلة واشنطن: قريبون من التوصل لاتفاق تهدئة في غزة ستيفنز تحتفل بـ «عيد الميلاد» في «مباراة البطلتين»


حقق بوسطن سلتيكس متصدّر المنطقة الشرقية، وصاحب أفضل سجل في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين فوزه السابع توالياً، وجاء على حساب وصيفه ميلووكي باكس 122-119.
وبدا أن سلتيكس الذي ضمن تأهله إلى الأدوار الإقصائية «بلاي أوف» يتجه إلى انتصار سهل، بعدما تحكم بالمباراة أمام ضيفه باكس لفترة طويلة على ملعب «تي دي جادرن».


واستغل سلتيكس غياب نجم باكس اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو للإصابة، ليتقدم مع نهاية الربع الثالث بفارق 21 نقطة، في حين كان الفريق الضيف قد نجح في تقليص الفارق إلى 5 نقاط بعد الاستراحة.
وعاد باكس إلى أجواء اللقاء في الربع الأخير، وسجّل 36 نقطة مقابل 21 نقطة لمضيفه. من دون أن تكتمل انتفاضته، ليخرج سلتيكس فائزاً بفارق 3 نقاط.
وفرض سلتيكس أسلوبه الجماعي، حيث سجل 5 لاعبين في صفوفه أكثر من 10 نقاط، تقدمهم جايسون تايتوم مع 31 نقطة، و8 متابعات و4 تمريرات حاسمة، فيما أسهم ديريك وايت بـ 23 نقطة وأضاف جايلن براون 21 واللاتفي كريستابس بورزينجيس 17، والبديل بايتون بريتشارد 19.
أقرّ تايتوم بشأن تراجع مستوى فريقه في الربع الأخير قائلاً، «لقد كان الأمر قبيحاً، لم نلعب بالطريقة التي أردناها في الربع الرابع، واستمروا في الركض».
وتابع «لا يمكن الاستهتار برغم التقدم بفارق كبير في الدوري الأميركي للمحترفين، لكن الفوز هو فوز وسنقبله».
وأضاف «لدينا فريق متكامل، لقد لعبنا بشكل رائع طوال الموسم، لكن لا يزال أمامنا طريق طويل لنقطعه، نركز فقط على التطور كل يوم، نحن لا نتطلع إلى الأدوار الإقصائية، ولدينا مباراة الجمعة ضد ديترويت، وهذه هي العقلية التي يجب أن نتحلى بها».
وبات سلتيكس يحتاج إلى ثلاثة انتصارات فقط، ليضمن المركز الأول في الشرقية وميزة اللعب على أرضه، خلال الأدوار الإقصائية، بعدما حقق فوزه الـ 55 هذا الموسم، مقابل 14 هزيمة، متقدماً بفارق 11 مباراة عن وصيفه باكس «44-25».
ومع غياب أنتيتوكونمبو، قاد داميان ليلارد هجوم باكس، منهياً اللقاء مع 32 نقطة، فيما أضاف بوبي بورتيس 24 نقطة من مقاعد البدلاء.
وعلى ملعب «فوتبرينت سنتر» في فينيكس، تجاوز كيفن دورانت «35 عاماً» نجم لوس أنجلوس ليكرز السابق شاكيل أونيل في لائحة الأكثر تسجيلاً في الدوري، وتقدم للمركز الثامن، بعدما قاد فريقه صنز إلى فوز سهل على فيلادلفيا سفنتي سيكسرز 115-102.
ودخل دورانت اللقاء متأخراً بفارق 8 نقاط عن أونيل صاحب 28596 ألف نقطة، خلال مسيرة حافلة بالألقاب، إلا انه تخطى أيقونة ليكرز في الربع الثالث، منهياً المباراة مع 22 نقطة، فيما كان جرايسون آلن أفضل المسجلين عند الفائز مع 32 نقطة، منها 9 رميات ثلاثية.
أثنى أونيل في رسالة في رسالة مصورة على إنجاز دورانت، قائلاً «تستحق ذلك، الأمر لا يتوقف هنا، إذا كان هناك من يتجاوزني، فهو بالتأكيد أنت».
في سان فرانسيسكو، استعاد جولدن ستايت ووريرز توازنه، بعد خسارته أمام نيويورك نيكس، وفاز على ممفيس جريزليز 137-116.
وعزز ووريرز مركزه العاشر في المنطقة الغربية، بفوزه الـ 36 مقابل 32 هزيمة.
وفي كليفلاند، انتفض ميامي هيت في الربع الأخير أمام مضيفه كافالييرز، وخرج فائزاً 107-104.
وأحكم هيت قبضته على معظم فترات المباراة، إلا أن كافالييرز أخذ الأفضلية بفارق 4 نقاط قبل 1.34 دقيقة من النهاية، قبل أن يفرض تيري روزيير كلمته الأخيرة بتسجيله 9 نقاط في الوقت الحاسم، منها رمية ثلاثية قاتلة قبل 15 ثانية على بُعد قرابة 8 أمتار من السلة، ليعيد ميامي إلى المقدمة ويحسم المباراة.
وأنهى روزيير اللقاء مع 24 نقطة، فيما كان زميله جيمي باتلر أفضل المسجلين مع 30 نقطة، قال روزيير «هذا هو الشيء الأكثر أهمية، مجرد تحقيق الفوز، ويقوم زملائي والمدربون بعمل رائع في تذكيري يومياً، على مدار الساعة، بمن أنا وكيف أكون كذلك، نحن سعداء بفوزنا».
وحقق هيت فوزه الـ 38 في الدوري المنتظم هذا الموسم مقابل 31 هزيمة، وتقدم للمركز السابع في المنطقة الشرقية، في حين ظل كافالييرز ثالثاً «43-26».
وفاز أوكلاهوما سيتي ثاندر متصدر المنطقة الغربية على يوتا جاز 119-107 في مباراة سجل خلالها الثنائي شيت هولمجرين، والكندي شاي جيلجوس-ألكسندر 66 نقطة معاً «35 للأول و31 للثاني» في صفوف الفائز.
وفاز ساكرامنتو كينجز بفارق كبير على تورونتو رابتورز 123-89، وإنديانا بايسرز على ديترويت بيستونز 122-103، وخسر بورتلاند ترايل بلايزرز أمام لوس أنجلوس كليبرز 103-116.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كرة السلة أميركا

إقرأ أيضاً:

«مدرب الشهر» في «البريميرليج»؟.. جوارديولا يُطبّق حكمة «العبرة بالنهاية»!


عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة تن هاج.. «رحلة المخاطر»! تن هاج عن مستقبله مع مانشستر يونايتد: انتظروا فقط.. سوف نصل إلى هناك!!


يبدو خروج اسم بيب جوارديولا من قائمة المُرشحين لنيل جائزة «مدرب الشهر» في الدوري الإنجليزي «غريباً جداً»، خاصة أنه لم يفز بها في شهر أغسطس الماضي، رغم «البداية القوية» لفريق مانشستر سيتي في «البريميرليج»، ووجوده حالياً في المركز الثاني بفارق نقطة وحيدة عن ليفربول المُتصدّر، لكن مسألة الفوز بجائزة مدرب الشهر لم تُمثّل «مشكلة» بالنسبة لـ«الفيلسوف» على الإطلاق خلال الموسمين الماضيين، حيث يُحقق جوارديولا الحكمة التاريخية القائلة بأن «العبرة بالنهاية» دائماً.
وأنهى «بيب» الموسم الماضي «بطلاً» للدوري مع السيتي، واحتفظ لنفسه بجائزة «مدرب العام» للمرة الثانية على التوالي، الخامسة في مسيرته التي وضعته في المرتبة الثانية تاريخياً بعد السير/ أليكس فيرجسون، كما أنه «الثالث» في ترتيب أكثر المدربين فوزاً بجائزة «مدرب الشهر» في 11 مرة، بعد أرسين فينجر وفيرجسون، لكن الغريب أن جوارديولا لم يفز بتلك الجائزة الشهرية في الموسم الماضي على الإطلاق، مقابل حصد انجي بوستيكوجلو لها 3 مرات مع توتنهام، بين أغسطس وأكتوبر 2023، وهو أكثر من فاز بها في النُسخة الماضية، لكنه أنهى الموسم في المركز الخامس، بفارق 25 عن «سيتي بيب».
وتكرر نفس المشهد في موسم 2022/2023، حيث كان ميكل أرتيتا الأكثر فوزاً بالجائزة الشهرية، 4 مرات، بل ظهر اسم إريك تن هاج أيضاً في القائمة بجائزتين، لكن «بيب» أنهى البطولة «مُتوّجاً»، وحصد جائزة أفضل مدرب في الموسم كذلك، بينما أتى أرتيتا مع أرسنال في المرتبة الثانية بفارق 5 نقاط، وكان «اليونايتد» مع تن هاج «ثالثاً» بفارق 14 نقطة عن «البطل».
الطريف أن المنافسة الشرسة «الرائعة» بين مانشستر سيتي وليفربول في موسم 2021/2022، انتهت لمصلحة «البلومون» بفارق نقطة في النهاية، ليُتوّج بطلاً للدوري آنذاك، لكن «بيب» لم يحصد جائزة مدرب العام في إنجلترا، بل ذهبت إلى يورجن كلوب، رغم أن جوارديولا فاز بجائزة «مدرب الشهر» مرتين، متساوياً مع أرتيتا، في حين لم يظهر اسم «الألماني» في قائمة الفائزين بها طوال الموسم على الإطلاق.
الأمور كانت أكثر منطقية في مواسم تتويج «السيتي» الثلاثة السابقة، إذ كان جوارديولا أكثر المدربين فوزاً بالجائزة الشهرية في 2017/2018، بـ4 مرات، مقابل ظهوره مرتين في قائمة الفائزين خلال موسمي 2018/2019 و2020/2021، كأكثر الفائزين بها، وفي كل مرة حصد «الفيلسوف» جائزة أفضل مدرب في الموسم، وكذلك كان الأمر في موسم «التتويج الوحيد» لفريق ليفربول مع كلوب، 2019/2020، حيث فاز الألماني بالجائزة الشهرية 5 مرات، وكان «مدرب العام» في النهاية أيضاً.
 

مقالات مشابهة

  • دوري السلة الأميركي يرفع معدلات الإثارة في أبوظبي
  • «مدرب الشهر» في «البريميرليج»؟.. جوارديولا يُطبّق حكمة «العبرة بالنهاية»!
  • ماكرون يحطم الأرقام القياسية فيما يتعلق بعدم الشعبية
  • تشكيل مانشستر سيتي المتوقع أمام فولهام في الجولة الـ7 من الدوري الإنجليزي
  • تشكيل آرسنال المتوقع أمام ساوثهامتون في الجولة الـ 7 من الدوري الإنجليزي
  • العربي القطري يهزم البطائح الإماراتي في بطولة الأندية العربية لكرة السلة
  • برشلونة يواجه ألافيس.. والريال يبحثان مخرج آمن
  • برشلونة والريال يبحثان عن العودة للانتصارات في الدوري الإسباني
  • تعرف على موعد مواجهة سلتيكس وناغتس في أبوظبي
  • في «الدراما الأوروبية».. كل الدوريات أفضل من «الليجا»!