دراسة حديثة تحذر الرجال من ألعاب الفيديو
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
وجدت دراسة صينية أن كل 1.2 ساعة يقضيها الرجال في لعب ألعاب الفيديو يوميا تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالعجز الجنسي.
وشملت الدراسة أكثر من 200 ألف رجل تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عاما، ممن يمارسون أنشطة "ترفيهية" مثل مشاهدة التلفزيون أو التجول في السيارة أولعب ألعاب الفيديو.
وقاس الباحثون مستويات الهرمونات الجنسية للمشاركين، بما في ذلك هرمون التستوستيرون والهرمون المنشط للحوصلة (FSH)، الذي تفرزه الغدة النخامية في الدماغ ويؤثر على وظيفة المبيضين لدى المرأة أو الخصيتين لدى الرجل حيث يحفز إنتاج الحيوانات المنوية، وكذلك مستويات الاكتئاب والقلق.
ووجدوا أن استخدام الكمبيوتر ولعب ألعاب الفيديو مرتبط بانخفاض مستويات FSH في دم المشاركين.
وربط قضاء 1.2 ساعة من وقت الفراغ في لعب ألعاب الفيديو واستخدام الكمبيوتر بزيادة خطر الإصابة بالعجز الجنسي بمقدار 3.5 أضعاف.
كما ربط انخفاض مستويات هرمون FSH بانخفاض الرغبة الجنسية والعقم وانخفاض الطاقة.
ولم يجد الفريق "أي دليل على أن مشاهدة التلفزيون أو القيادة لقضاء وقت الفراغ" تزيد فرص الإصابة بالضعف الجنسي.
وكتب الباحثون: "قدمت الدراسة الحالية أدلة قوية على وجود علاقة سببية بين استخدام الكمبيوتر وخطر العجز الجنسي. ومع ذلك، يجب إنشاء علاقة سببية محددة من خلال مزيد من البحث".
وأوضحوا أن هناك عددا من القيود التي تحكم نتائج الدراسة، أهمها تقييم الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 40 إلى 69 عاما فقط، على الرغم من أن الضعف الجنسي هو الأكثر شيوعا لدى أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاما. كما لم يتم تحديد مدى خطورة الضعف الجنسي.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: ألعاب الفیدیو
إقرأ أيضاً:
مأساة تهز إزمير التركية
توفي 5 أشقاء بشكل مروع في حريق اندلع أثناء وجودهم بمفردهم في منزلهم في مدينة إزمير غرب تركيا.
وقالت وسائل إعلام، أن 5 أشقاء أطفال تتراوح أعمارهم بين 1 و2 و3 و4 و5 سنوات لقوا مصرعهم بشكل مأساوي بسبب حريق نشب نتيجة سقوط المدفأة الكهربائية على أرضية منزلهم في منطقة سيلتش.
وأضافت أن الحادث وقع في ساعات المساء حيث خرجت ميليسا أكجان، التي تعيش من خلال جمع الخردة، لجمع الخردة وترك 5 أطفال تتراوح أعمارهم بين 1 و5 سنوات في المنزل. بينما كان الأطفال في المنزل، انقلبت المدفأة الكهربائية المستخدمة للتدفئة فجأة واندلع الحريق.