قرر الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا، تعيين السياسي المحافظ لويس مونتينيجرو رئيسًا جديدًا للوزراء، بعد 11 يومًا من الانتخابات البرلمانية التي جرت في 10 مارس.
كان التحالف الديمقراطي من يمين الوسط الذي ينتمي إليه مونتينيجرو، قد حصل على أكبر عدد من الأصوات في الانتخابات، متفوقًا بفارق ضئيل على الاشتراكيين الذين ظلوا في السلطة لمدة ثماني سنوات.


وبعد فرز جميع الأصوات تقريبًا، بما في ذلك أصوات المغتربين، فاز المحافظون بنحو ثلث مقاعد البرلمان البالغ عددها 230 مقعدًا.
كان الفائز الأكبر في الانتخابات هو أندريه فينتورا من حزب تشيجا (كفى) اليميني المتطرف، الذي ضاعف عدد مقاعده بأكثر من أربعة أضعاف.
يواجه مونتينيجرو تحديًا صعبًا في تشكيل حكومة مستقرة، حيث صرّح مرارًا وتكرارًا برفضه التعاون مع حزب تشيجا الذي يصفه بـ "كاره للأجانب" و"عنصري".
بصفته رئيسًا للوزراء، يتعين على مونتينيجرو الآن تقديم برنامج حكومته إلى البرلمان. وإذا لم يحصل على أغلبية الأصوات، فسيتعين إجراء انتخابات جديدة.
يُعدّ تشكيل "تحالف كبير" بين المحافظين والاشتراكيين أمرًا غير وارد في البرتغال، حيث تفصل بين الحزبين الرئيسيين خلافات تبدو مستعصية على التجاوز، على غرار ما هو عليه الحال في إسبانيا المجاورة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رئيس وزراء البرتغال

إقرأ أيضاً:

رئيس البرلمان التركي: على أنقرة ودمشق حل الخلافات سريعًا والانتباه لخطر إسرائيل

أنقرة (زمان التركية) – أطلق رئيس البرلمان التركي، نعمان قورتولموش، تحذيرات ملفتة بشأن إسرائيل التي تشن غارات جوية مكثفة على لبنان بجانب حربها القائمة على قطاع غزة.

وفي تصريح لصحيفة حريات التركية، ذكر قورتولموش أنه “بات يتوجب على الجميع إدراك أن سياسة الاستيلاء على هذه المنطقة من النيل إلى الفرات التي تغذيها الصهيونية بالحجج الدينية المملوءة بجنون العظمة بلغت مرحلتها الأخيرة”.

وأضاف قورتولموش أن “تركيا هى أحد الأهداف النهائية لهذه السياسة، موضحًا أن نتنياهو وعصابته يقسمون المنطقة إلى قسمين، ألا وهما الصهاينة وشعوب الشرق الأوسط التابعة لهم”.

ووجه قورتولموش تحذيرات لدول المنطقة بهذا الصدد، قائلا: “قوة اسرائيل الكبرى لا تكمن في أمريكا ولا في التكنولوجيا العسكرية ولا هيمنتها على الإعلام الدولي ولا هيمنتها على الأوساط المالية الدولية، كل هذه الأمور تمد إسرائيل بالقوة، لكن قوة إسرائيل الكبرى تكمن في دول المنطقة، تشتيت دول المنطقة وتفريقها وتمزيقها، إن كانت شعوب الشرق الأوسط لا ترغب في الاستعباد فعليها الاتجاه للتوحد والتكاتف”.

وشدد قورتولموش على ضرورة انتباه دمشث وأنقرة، لهذا الخطر، قائلا: “على تركيا وسوريا حل المشكلات العالقة بسرعة وتجاوز مرحلة التطبيع وتفعيل الحوار الوثيق، في الوقت الذي تتخذ فيه شعوب العالم موقفا علينا تحييد الخلافات وتمكين دول المنطقة ودول الشرق الأوسط من التحرك سويا، الأمر مؤلم، ففور اندلاع الحرب الأهلية في سوريا هرب الناس إلى لبنان والآن يهربون من لبنان إلى سوريا”.

يذكر أنه قبل مغادرة أردوغان إلى نيويورك لحضور اجتماعات الأمم المتحدة، قال إن تركيا لم تتلقى حتى الآن استجابة من الجانب السوري لتطبيع العلاقات بين البلدين، ومن جهة أخرى يقول الرئيس السوري بشار الأسد إنه لن يكون هناك حوار مع أنقرة بدون انسحاب تركي كامل من الأراضي السورية.

4 أسباب وراء إصرار أردوغان على لقاء الأسد

Tags: - رئيس البرلمان التركيالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةالحرب الاسرائيلية على لبنانتطبيع العلاقات بين تركيا وسوريانعمان قورتولموش

مقالات مشابهة

  • رئيس البرلمان التركي: على أنقرة ودمشق حل الخلافات سريعًا والانتباه لخطر إسرائيل
  • هزيمة حزب الشعب الذي يقوده المستشار النمساوي
  • بدء التصويت في الانتخابات البرلمانية النمساوية
  • رفضه سعيد مرشحا وباركه رئيسا.. مجلس نواب تونس يقر تنقيح القانون الانتخابي
  • رئيس البرلمان الإيراني: سنواصل دعم محور المقاومة في مواجهة إسرائيل
  • رئيس البرلمان العربي: التعامل مع العدوان على غزة كشف زيف النظام العالمي
  • البرلمان التونسي يصادق بالأغلبية على تعديل قانون الانتخابات
  • جلسة حاسمة بالبرلمان التونسي لتعديل قانون انتخابات جدلي
  • احتجاجات في تونس بعد تصويت البرلمان على تعديل مشروع قانون مثير للجدل
  • مظاهرات أمام البرلمان التونسي رفضا للتصويت على تعديل قانون الانتخابات (شاهد)