نورة السويدي: يوم الأم مناسبة للاحتفاء بصانعات القيم الأصيلة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قالت نورة السويدي الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، إن "يوم الأم" يمثل مناسبة مهمة للاحتفاء بصانعات القيم الأصيلة والتسامح والمحبة والعطاء عبر الزمان، تلك الذكرى التي تأتي تجسيداً حياً لمشاعر الوفاء والاحترام والتقدير لكل الأمهات، لدورهن البارز في تكوين الأسرة المتماسكة، وتنشئة الأجيال.
أخبار ذات صلة طحنون بن زايد: أتقدم بعظيم الشكر والعرفان لرمز العطاء والمعلمة الأولى "أم الإمارات" الإمارات تحتفي بـ«يوم الأم»وأكدت سعادتها، في كلمتها بمناسبة "يوم الأم"، أن الأم هي المدرسة الأولى في الانتماء والولاء، كما أنها عماد المجتمع ورمز العطاء فيه، وهي التي تقوم أولاً وقبل كل شيء بدورها الطبيعي في تنشئة أجيال المستقبل، وتزويدهم بالأخلاق الرفيعة ليكونوا دوماً قادرين على التمسك بالقيم الإنسانية النبيلة، واستخدام طاقاتهم ومواهبهم من أجل تحقيق الخير لأنفسهم والتقدم لمجتمعهم ووطنهم، وللعالم المحيط بهم، فكل عام وجميع الأمهات بخير وصحة وسعادة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نورة السويدي يوم الأم العالمي یوم الأم
إقرأ أيضاً:
الإمارات الأولى شرق أوسطياً في قطاع الخدمات المصرفية
دبي (الاتحاد)
تصدرت دولة الإمارات قطاع الخدمات المصرفية في منطقة الشرق الأوسط، بقيمة أصول بلغت 1.1 تريليون دولار، لتستحوذ على الحصة الكبرى من أصول البنوك في منطقة الشرق الأوسط، البالغة 3.2 تريليون دولار، بحسب تقرير صادر عن شركة آرثر دي ليتل، شركة الاستشارات الإدارية.
ذكر ياسين محيي الدين، شريك في قسم ممارسات قطاع الخدمات المالية العالمي لدى آرثر دي ليتل، قائلاً: «لا تكتفي دولة الإمارات بمجرد المنافسة في قطاع الخدمات المصرفية، بل تسعى إلى وضع معايير عالمية لهذا القطاع. وفي ظل استراتيجية العملة الرقمية التي أطلقها البنك المركزي والخطوات الرائدة في دمج تقنية البلوك تشين، تعيد الإمارات تعريف مفهوم المركز المالي الحديث. وهذا ليس مجرد اتجاه مؤقت، بل تحول جذري وسيشكل نموذجاً يحتذى به في الأسواق العالمية، حيث تعمل الإمارات العربية المتحدة على بناء منظومة مصرفية تجمع بين التكنولوجيا الحديثة والتركيز على تلبية احتياجات العملاء».
وحقق قطاع الخدمات المصرفية الرقمية في دولة الإمارات نمواً بمعدل سنوي مركب بلغ 8.7% على مدار العامين الماضيين، متفوقاً بذلك على دول المنطقة. ومن المتوقع أن يستمر هذا النمو القوي بمعدل نمو سنوي مركب قدره 4.8% من عام 2024 إلى عام 2029. ومن المتوقع أيضاً أن يصل القطاع إلى 175.7 مليار دولار بحلول عام 2029.
وتعتمد البنوك في دولة الإمارات على أحدث التكنولوجيا، بما فيها الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين والحوسبة السحابية، مما يضع معايير جديدة لتجربة العملاء وتعزيز كفاءة العمليات التشغيلية.وبدوره قال نيلسون دانام، مدير مشاريع أول وعضو قسم ممارسات قطاع الخدمات المالية العالمي لدى آرثر دي ليتل: «لا يقتصر تحول القطاع المصرفي في دولة الإمارات على التكنولوجيا فحسب، بل يتعلق أيضاً بتغيير العقلية والتفكير. وتعكس الرغبة في تبني تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين وحلول التكنولوجيا المالية المتطورة ثقافة تحتضن التغيير على كافة المستويات. ومن خلال الاستثمار في الابتكار والمواهب اللازمة لقيادته، فإن البنوك الإماراتية لا تكتفي بمواكبة المعايير العالمية، بل تعمل على صياغتها. وهذا النهج الاستباقي لدولة الإمارات العربية المتحدة يجعل منها نموذجاً يحتذى به ويضعها في موقع ريادي على المستوى العالمي».