9 شهداء بقصف استهدف مخيم النصيرات في قطاع غزة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
سرايا - استشهد 9 فلسطينيين اليوم الخميس، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة أبو العربي غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، جراء غارات الاحتلال العنيفة التي استهدفت منطقة المطاحن جنوب دير البلح.
وأكدت مصادر فلسطينية، أن مدفعية الاحتلال قصفت مباني سكنية في شارع الرشيد ومنطقة الميناء، غرب مدينة غزة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الغاشم على القطاع لليوم الـ167، ممارسا أساليبه المختلفة الهادفة إلى إخضاع الشعب الفلسطيني وسلب أرضه، من خلال حرب التجويع التي يقودها بشكل علني عبر منع دخول المساعدات إلى مدن القطاع عامة ومدن الشمال خاصة، وهو ما تسبب بارتقاء شهداء جراء الجوع.
وقالت وزارة الصحة في تقريرها الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى، إن جيش الاحتلال ارتكب عدة مجازر ضد العائلات في القطاع، وصل منها للمستشفيات 93 شهيدا و 142 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية، مؤكدة أنه لا زال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأسفرت حرب الإبادة عن ارتقاء أكثر من 31,819 شهيدا وإصابة أكثر من 73,934 منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
وفي المقابل أطلق الاحتلال عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها “السيوف الحديدية”، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 594 منذ السابع من تشرين الأول، و251 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
فيما أصيب 3,090 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصفت حالة 485 منهم بالخطرة، و 817 متوسطة، و 1,788 إصابة طفيفة.
ومن جهة أخرى، أحرق جيش الاحتلال اليوم الخميس، العديد من المباني المحيطة بمجمع الشفاء الطبي وفخخ عددا آخر.
وبحسب مصادر فلسطينية، تم إجلاء عشرات المرضى من بعض المباني، وأن بعض الحالات الصعبة وكبار السن لم يتم إجلاؤهم.
يذكر أن المدفعية الإسرائيلية لم تتوقف منذ فجر اليوم الخميس، عن القصف في محيط المستشفى.
ويأتي ذلك بعد نسف الاحتلال أحد أكبر المباني في مجمع الشفاء الطبي صباح اليوم، دون أن تتوفر معلومات عما إذا تم إخلاء المبنى الذي كان يؤوي نازحين قبل نسفه.
إقرأ أيضاً : بريطانيا تهدد "إسرائيل" بوقف تصدير السلاح إليهاإقرأ أيضاً : الاحتلال يفجر المبنى التخصصي بمستشفى الشفاءإقرأ أيضاً : ارتفاع عدد الشهداء في مخيم نور شمس إلى 4
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: اليوم الاحتلال الاحتلال مدينة الاحتلال القطاع الشعب القطاع الصحة الاحتلال إصابة الاحتلال غزة الاحتلال الاحتلال الاحتلال إصابة الاحتلال اليوم الشفاء اليوم الاحتلال الشفاء بريطانيا مدينة إصابة الصحة اليوم غزة الاحتلال الشفاء الشعب القطاع
إقرأ أيضاً:
غزة: استشهاد العشرات وكمين محكم للمقاومة يفجّر قوة هندسية صهيونية شرق المدينة
يمانيون../
في مشهد يؤكد صمود غزة الأسطوري في وجه آلة القتل الصهيونية، تواصل قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها الدموي على قطاع غزة، مرتكبة مزيداً من المجازر بحق المدنيين العزل، في وقتٍ ردّت فيه المقاومة بكمين نوعي أفشل تحركاً عسكرياً صهيونياً شرقي مدينة غزة.
فقد أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن تفجير عين نفق مفخخة استدرجت إليها قوة هندسية صهيونية شرق حي التفاح، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف جنود الاحتلال. وأظهرت مشاهد بثها الإعلام العسكري مشاهد من كمين “كسر السيف” الذي نفذته القسام أيضاً ضد قوات الاحتلال شرق بلدة بيت حانون شمال القطاع.
هذا التطور النوعي في تكتيكات المقاومة جاء في ذروة العدوان الصهيوني المتواصل، والذي لم يتوقف منذ 7 أكتوبر 2023، حيث ارتفعت حصيلة الشهداء إلى أكثر من 51,240 شهيداً، فيما تجاوز عدد الجرحى 116,931 مصاباً، وفق إحصائية جديدة أعلنتها وزارة الصحة في غزة مساء الاثنين.
وعلى الأرض، لا يزال قطاع غزة كله يرزح تحت نار القصف:
في حي الزيتون بمدينة غزة، استشهد فلسطينيان وأُصيب آخرون في قصف استهدف حي الزيتون، فيما أصيب عدد من النازحين بجروح بعد استهدافهم بطائرة مسيرة صهيونية من طراز “كوادكوبتر” قرب مدرسة صفد.
كما استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون في قصف منزل بـ حي التفاح شرقي المدينة، الذي يشهد منذ أيام عمليات اجتياح جزئي مصحوبة بتفجيرات ونسف للمنازل.
في خان يونس جنوب القطاع، استهدف الاحتلال بلدة عبسان الكبيرة ومنطقة قيزان النجار، ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
وفي مخيم البريج وسط القطاع، استشهد فلسطيني في قصف مباشر استهدف مجموعة من الأهالي قرب المسجد الكبير، تلاه قصف عنيف على مدينة دير البلح.
أما في شمال القطاع، فقد أطلقت آليات العدو النيران صوب المناطق الشرقية من جباليا، ضمن سياسة الإرهاب المستمر للسكان المحاصرين هناك.
في سياق موازٍ، نفذت قوات الاحتلال عمليات نسف لمبانٍ جديدة شرق مدينة غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي عشوائي استهدف الأحياء السكنية، وترافق مع إطلاق النار من مسيّرات، في تكتيك هدفه ترهيب المدنيين وإجبارهم على النزوح القسري.
ورغم هذا الإجرام الصهيوني الممنهج، إلا أن المقاومة الفلسطينية تواصل فرض معادلتها العسكرية، فتكشف عجز الاحتلال عن التوغل الآمن، وتؤكد أن ميدان المواجهة لا يزال مفتوحاً على جميع الاحتمالات، خصوصاً مع تصاعد عمليات الاستنزاف في مناطق التماس.
العدوان على غزة لم يعد مجرد حملة عسكرية، بل جريمة مستمرة ضد الإنسانية، تقابلها بطولة شعب لا يلين، وجيش مقاومة يبتكر أدوات الردع ويخوض معاركه بحنكة واقتدار. وبين الشهداء والأنقاض، تنبض غزة بالكرامة وتعلن للعالم: لا هدنة مع القتلة، ولا سلام دون حرية.