قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن هنالك شعورا في دولة الاحتلال في الأيام الأخيرة، بأن "إسرائيل" بدأت تفقد أصدقاءها الغربيين.

وتابعت الصحيفة بأن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني فاجأت ‏الكثيرين عندما قالت هذا الأسبوع إن إيطاليا تعارض عملية عسكرية في رفح.

كما سحبت المجر وجمهورية التشيك، ‏صديقتا إسرائيل في الاتحاد الأوروبي اللتان استخدمتا حق النقض (الفيتو) ضد كل مبادرة معادية لإسرائيل في الاتحاد ‏الأوروبي، معارضتهما للعقوبات ضد المستوطنين العنيفين.





وعندما تحدث كبار المسؤولين الإسرائيليين إلى نظرائهم في ‏جمهورية التشيك والمجر، أجابوا: "ماذا يمكننا أن نفعل؟ إذا كانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات، فلا يمكننا أن نقول ‏لا"، بحسب الصحيفة.

ونقلت عن مسؤول رفيع قوله: "قد يكون هناك وباء من العقوبات ضد إسرائيل سينتشر في جميع أنحاء العالم"، مؤكدا أن إسرائيل تعمل على احتواء القرارات "المعادية".

وتابعت: "الشعور السائد في إسرائيل هو أن الإدارة الأمريكية تدعو حلفاءها في الغرب إلى ممارسة الضغط على إسرائيل في مسألة العقوبات ضد المستوطنين العنيفين، ولكن أيضا في القضية الإنسانية والتحذيرات من المجاعة في القطاع".

وقال المسؤول الذي لم تذكر اسمه أن الأمريكيين يرسلون رسالة إلى إسرائيل بأن هنالك ضائقة انتخابية شديدة، وإن على الإسرائيليين ألا يدخلوا رفح، وهنالك حرب مع الحوثيين، ومخاوف من حرب مع لبنان، وجر إيران إلى المنطقة أكثر".

وأضاف: "بايدن يربط كل شيء بما يحصل في غزة".



وردا على مخاوف العقوبات المتكررة، قال رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في وقت سابق: "إذا كان علينا القتال بالأسلحة التشيكية، فسنفعل ذلك. الشيء الرئيسي هو إكمال الهدف".

ونقلت عن مصدر دبلوماسي رفيع أن سبب تغير أصدقاء إسرائيل هو "لأننا لا نتشاور معهم بشأن الخطوات على الأرض وحول اليوم التالي للحرب. إنهم يخشون أن نتنياهو يستغل الوضع للبقاء في السلطة ويحاولون الضغط علينا. كما أنهم يخافون من رأيهم العام، المؤيد جدا للفلسطينيين".

من جانبه، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الثلاثاء، إن تل أبيب تشهد انهيارا في علاقاتها الخارجية بسبب وجود حكومة "مهملة" على حد قوله.

جاء ذلك في منشور لزعيم المعارضة عبر منصة "إكس"، تعقيبا على قرار كندا حظر تصدير السلاح إلى إسرائيل.

وأضاف لابيد أن قرار كندا بتعليق إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل "هو قرار خاطئ وضار وخطير".



وفي وقت سابق الثلاثاء، قالت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، إن بلادها ستتوقف عن توريد الأسلحة إلى إسرائيل.

وجاءت تصريحات جولي لموقع "ذا ستار" الكندي بعد يوم من دعوة مجلس النواب في كندا إلى وقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل.

ومؤخرا، أخرت كندا شحنة مكونة 11 مركبة مدرعة للشرطة الإسرائيلية وشحنة أخرى من أجهزة الرؤية الليلية، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال إسرائيل غزة إسرائيل احتلال حماس غزة طوفان الاقصي صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى إسرائیل

إقرأ أيضاً:

أكثر من 50 دولة تطالب الأمم المتحدة بوقف بيع ونقل الأسلحة إلى إسرائيل

طالبت أكثر من 50 دولة، اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024، مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة باتخاذ خطوات فورية لوقف بيع أو نقل الأسلحة إلى إسرائيل، قائلة إن هناك أسباباً معقولة للاشتباه في أن المواد العسكرية ستُستخدم في الحرب التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة ، والضفة الغربية.

وفي رسالة موجهة إلى الهيئتين التابعتين للأمم المتحدة، والأمين العام أنطونيو غوتيريش، والتي تم الحصول عليها في وقت متأخر من يوم الاثنين، تتهم هذه الدول، بقيادة تركيا، الاحتلال الإسرائيلي بانتهاك القوانين الدولية بشكل مستمر في غزة وبقية الأراضي الفلسطينية وكذلك في لبنان وبقية بلدان الشرق الأوسط.

وجاء في الرسالة: "إن الحصيلة المذهلة للضحايا المدنيين، ومعظمهم من الأطفال والنساء، بسبب الانتهاكات المستمرة للقانون الدولي من قبل إسرائيل، القوة المحتلة، لأكثر من عام الآن، لا يمكن تحملها وغير مقبولة".

وأضافت الرسالة: "يجب علينا أن نتصرف بشكل عاجل لوقف المعاناة الإنسانية الشديدة وعدم الاستقرار الإقليمي الذي يهدد باندلاع حرب شاملة في المنطقة".

وتدعو الرسالة مجلس الأمن إلى "إعلان وقف إطلاق نار فوري لتفادي هذه الكارثة" واتخاذ إجراءات لتنفيذ قرارات سابقة لحماية المدنيين وضمان المساءلة وإصدار "مطالبة واضحة بوقف نقل الأسلحة إلى إسرائيل".

وأفادت مصادر دبلوماسية تركية، في وقت سابق، بأن أنقرة أطلقت مبادرة داخل الأمم المتحدة لوقف بيع الأسلحة والذخيرة لإسرائيل.

ووقعت على المبادرة 52 دولة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.

وتهدف المبادرة إلى منع انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة في قطاع غزة، من خلال وقف بيع الأسلحة والذخيرة لإسرائيل. وتم تسليم الرسالة المعنية إلى غوتيريش في مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، والمملكة المتحدة التي تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي خلال نوفمبر، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فليمون يانغ.

وتعتقد تركيا أن من واجب المجتمع الدولي قانونياً ووجدانياً أن يوقف توريد الأسلحة والذخيرة وشحنهما إلى إسرائيل فوراً لمواجهة سياسة الحرب الإسرائيلية في المنطقة، خاصة في غزة.

ومن الدول التي وقعت على المبادرة فلسطين، والبحرين، وبنغلاديش، والإمارات، وبوليفيا، والبرازيل، وبروناي، وبوركينا فاسو، والجزائر، وجيبوتي، والصين، وإندونيسيا، والمغرب، وغامبيا، إلى جانب جنوب أفريقيا، والعراق، وإيران، وقطر، وكازاخستان، وقرغيزستان، وكولومبيا، واتحاد جزر القمر، والكويت، وكوبا، وليبيا، ولبنان، وجزر المالديف، وماليزيا، والمكسيك، إضافة إلى مصر، وموريتانيا، وناميبيا، ونيجيريا، ونيكاراغوا، والنرويج، وباكستان، وروسيا، وسانت فنسنت، وجزر غرينادين، وساو تومي، وبرنسيبي، والسنغال، والصومال، والسودان، والسعودية، وتشيلي، وتونس، وعمان، والأردن، وفنزويلا، وفيتنام، واليمن، وزيمبابوي.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تضرب روسيا بموجة جديدة من العقوبات
  • لهذه الأسباب يجب تجنّب ضرب البرنامج النووي الايراني
  • ماذا قالت أمريكا عن وزير دفاع إسرائيل المقال وخليفته؟
  • اقرأ بالوفد | 50 دولة تدعو لرفض توريد ونقل الأسلحة إلى إسرائيل
  • أكثر من 50 دولة تطالب الأمم المتحدة بوقف بيع ونقل الأسلحة إلى إسرائيل
  • الخارجية: يجب التعامل مع الأسباب الجذرية للصراع بإنهاء احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية
  • إسرائيل ترفع حالة التأهب تحسبا لهجوم إيراني “قوي جدا”
  • إسرائيل ترفع حالة التأهب تحسبا لهجوم إيراني "قوي جدا"
  • أكثر من 50 دولة تدعو لوقف تسليم الأسلحة إلى إسرائيل
  • تحذير حكومي لـالبلوجرز من استغلال أطفالهم: سنقاضيكم.. وهذه العقوبات