مسؤولون إسرائيليون: بدأنا بخسارة حلفائنا.. وهذه هي الأسباب
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن هنالك شعورا في دولة الاحتلال في الأيام الأخيرة، بأن "إسرائيل" بدأت تفقد أصدقاءها الغربيين.
وتابعت الصحيفة بأن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني فاجأت الكثيرين عندما قالت هذا الأسبوع إن إيطاليا تعارض عملية عسكرية في رفح.
كما سحبت المجر وجمهورية التشيك، صديقتا إسرائيل في الاتحاد الأوروبي اللتان استخدمتا حق النقض (الفيتو) ضد كل مبادرة معادية لإسرائيل في الاتحاد الأوروبي، معارضتهما للعقوبات ضد المستوطنين العنيفين.
وعندما تحدث كبار المسؤولين الإسرائيليين إلى نظرائهم في جمهورية التشيك والمجر، أجابوا: "ماذا يمكننا أن نفعل؟ إذا كانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات، فلا يمكننا أن نقول لا"، بحسب الصحيفة.
ونقلت عن مسؤول رفيع قوله: "قد يكون هناك وباء من العقوبات ضد إسرائيل سينتشر في جميع أنحاء العالم"، مؤكدا أن إسرائيل تعمل على احتواء القرارات "المعادية".
وتابعت: "الشعور السائد في إسرائيل هو أن الإدارة الأمريكية تدعو حلفاءها في الغرب إلى ممارسة الضغط على إسرائيل في مسألة العقوبات ضد المستوطنين العنيفين، ولكن أيضا في القضية الإنسانية والتحذيرات من المجاعة في القطاع".
وقال المسؤول الذي لم تذكر اسمه أن الأمريكيين يرسلون رسالة إلى إسرائيل بأن هنالك ضائقة انتخابية شديدة، وإن على الإسرائيليين ألا يدخلوا رفح، وهنالك حرب مع الحوثيين، ومخاوف من حرب مع لبنان، وجر إيران إلى المنطقة أكثر".
وأضاف: "بايدن يربط كل شيء بما يحصل في غزة".
وردا على مخاوف العقوبات المتكررة، قال رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في وقت سابق: "إذا كان علينا القتال بالأسلحة التشيكية، فسنفعل ذلك. الشيء الرئيسي هو إكمال الهدف".
ونقلت عن مصدر دبلوماسي رفيع أن سبب تغير أصدقاء إسرائيل هو "لأننا لا نتشاور معهم بشأن الخطوات على الأرض وحول اليوم التالي للحرب. إنهم يخشون أن نتنياهو يستغل الوضع للبقاء في السلطة ويحاولون الضغط علينا. كما أنهم يخافون من رأيهم العام، المؤيد جدا للفلسطينيين".
من جانبه، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الثلاثاء، إن تل أبيب تشهد انهيارا في علاقاتها الخارجية بسبب وجود حكومة "مهملة" على حد قوله.
جاء ذلك في منشور لزعيم المعارضة عبر منصة "إكس"، تعقيبا على قرار كندا حظر تصدير السلاح إلى إسرائيل.
وأضاف لابيد أن قرار كندا بتعليق إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل "هو قرار خاطئ وضار وخطير".
وفي وقت سابق الثلاثاء، قالت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، إن بلادها ستتوقف عن توريد الأسلحة إلى إسرائيل.
وجاءت تصريحات جولي لموقع "ذا ستار" الكندي بعد يوم من دعوة مجلس النواب في كندا إلى وقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل.
ومؤخرا، أخرت كندا شحنة مكونة 11 مركبة مدرعة للشرطة الإسرائيلية وشحنة أخرى من أجهزة الرؤية الليلية، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال إسرائيل غزة إسرائيل احتلال حماس غزة طوفان الاقصي صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى إسرائیل
إقرأ أيضاً:
القاهرة الاخبارية: إقالة جالانت فتحت شهية نتنياهو على إقصاء القادة المعارضين لسياساته
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة “القاهرة الإخبارية” بالقدس المحتلة، إن اتهام رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن المجلس الوزاري المصغر هو من قام بالتسريبات الخاصة بأمن إسرائيل يعد تعميق للأزمة والشرخ المتواجد أصلا بين أعضاء الحكومة، والذي لا يقتصر على اليمين الإسرائيلي أو المعارضة فقط بل داخل الائتلاف الحكومي نفسه.
وأضافت "أبو شمسية"، خلال مداخلة مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، أن هناك فضل لحكومة الطوارئ جراء هذه الخلافات، وكان هناك أعضاء في كابينيت الحرب، خاصة بيني جاتس وآيزنكوت، يدفعون في مسار مختلف عما يدفع به نتنياهو، لذلك ذهبوا لحل هذه الحكومة، وتأصيل هذه الأزمات مازال متواجدا سواء ما تسمى بأزمة إصلاح النظام القضائي، مرورا بفشل 7 أكتوبر، واتخاذ قرارات اليوم فيما يتعلق بالوصول إلى تسوية وصفقة تبادل.
وأشارت إلى أن نتنياهو هاجم اليوم الكابينيت الأمني والسياسي، وعلى الوفد المفاوض، خاصة أن بعض التقديرات الإسرائيلية قالت إنه بعد إقالة وزير الدفاع يوآف جالانت ربما تفتح شهية نتنياهو أمام إقالة رئيس الموساد أو الشاباك أو أعضاء من الوفد المفاوض، خاصة أنه كانت هنالك انشقاقات بين الوفد المفاوض والحكومة الإسرائيلية متمثلة في نتنياهو من خلال عدم إعطائهم للصلاحيات.