البوابة - أنهى إيلون ماسك بشكل مفاجئ اتفاقه مع دون ليمون، المذيع المخضرم في قناة سي إن إن، لبث برنامج حواري حصرياً على قناة X، المعروفة سابقاً باسم تويتر، وفي يوم الأربعاء، أعلن "ليمون" عن الإلغاء علنًا، قائلًا إن " ماسك " ألغى التعاون بعد ساعات قليلة فقط من تسجيل مقابلة كانت ستظهر في الحلقة الأولى من العرض، وفقًا للتقارير، أرسل ماسك رسالة نصية إلى ليمون قائلاً: "تم إنهاء العقد".

اقرأ ايضاًدعوى قضائية ضد إيلون ماسك من مديرو تويتر السابقون بقيمة 128 مليون دولار

وفي معرض حديثه عن محادثته الأخيرة مع الرئيس السابق دونالد ترامب، كشف ماسك خلال المقابلة أن ترامب هو الذي أجرى غالبية الحديث ولم يطلب دعمًا ماليًا لحملته، إلى جانب قوله إنه لن يمنح ترامب أموالاً مقابل رسومه القانونية، ألمح ماسك أيضًا إلى أنه منفتح على دعم مرشح مختلف في المستقبل، وهو الابتعاد عن الرئيس بايدن.

ردًا على شائعات عن تعاطيه للمخدرات، قال " ماسك " إنه لم يتعاطى المخدرات، وأنه تم وصف الكيتامين له لعلاج "حالة كيميائية سلبية"، وسلط الضوء على جدول عمله المكثف، قائلا إنه كان يعمل عادة ستة عشر ساعة في اليوم.

نفى " ماسك " تعاطي الكيتامين وذكر أنه يتناول كمية صغيرة منه بشكل غير منتظم، كما تم استخدام الكيتامين من قبل مشاهير آخرين، بما في ذلك ماثيو بيري، وكريسي تيغن، وشارون أوزبورن، لأغراض مماثلة.

ولكن عندما سئل عن دعمه المزعوم لنظرية المؤامرة المعادية للسامية على تويتر سابقًا، قال ماسك أن نهج ليمون في البرنامج مشابه للإعلام التقليدي، الذي اعتبره غير ناجح.

وعلى الرغم من النكسة، حافظ "ليمون" على دعمه لحرية التعبير، وأعلن أنه لا يزال ينوي بث مقابلة " ماسك " على موقعي "X" و"YouTube." وفي يناير، كشفت شركة Musk لأول مرة عن اتفاقية برنامج الدردشة مع Lemon، كجزء من خطط X للتنويع في محتوى الفيديو وجذب مضيفين معروفين.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: إيلون ماسك تويتر تطبيق X دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية

إقرأ أيضاً:

"دخان ومرايا" تصريحات ترامب حول غزة تخفي كارثة يدبرها مع ماسك.. فيديو

بينما يتناول الجميع اليوم اقتراح دونالد ترامب حول الاستيلاء على غزة ونقل 1.8 مليون فلسطيني، فإن الحقيقة هي أن هذا ما يسعى إليه ترامب بالضبط، صرف الانتباه عن الأحداث الجارية في واشنطن، بحسب كتاب ومتخصصين في الشأن الأمريكي.

ولفتت إعلامية تونسية الأنظار إلى عقلية ترامب وتصريحاته التي تسببت في عاصفة من الجدل في العالم بأسره، وشبهت ما يفعله بحلية “الدخان والمرايا” السياسية التي تجعل الصعب ممكنا من خلال كثرة الترديد.

فيما أوضح الكاتب أورييل داسكال أن كل شيء يسير وفق خطة ستيف بانون، المستشار السابق لترامب، الذي وصف استراتيجيته الإعلامية بأنها "إطلاق النار بأسرع معدل". حيث أشار إلى أن وسائل الإعلام تتكون من أشخاص غير أكفاء، مما يجعلها تركز على موضوع واحد فقط، لذا يجب إدخال شلال من الأخبار مما يؤدي إلى فقدانهم السيطرة على ما هو مهم حقًا.

ويتابع أن ترامب يقدم مقترحات غير واقعية مثل شراء غرينلاند واحتلال بنما ونقل الفلسطينيين إليها، لأنه يدرك أن وسائل الإعلام ستنغمس في هذه العناوين بدلاً من التركيز على التغييرات الجذرية التي تحدث داخل الحكومة الفيدرالية الأمريكية.

تفكيك مؤسسات أمريكا الأمنية القوية

ويشير إلى أنه بينما تركز وسائل الإعلام على رؤية ترامب لغزة، يتم في واشنطن تنفيذ تفكيك منهجي وسريع للحكومة وأجهزة الاستخبارات الأمريكية.

ويذكر أن إيلون ماسك وفريقه قد سيطروا على أنظمة البيانات المالية الأمريكية خلال الأسبوعين الماضيين، حيث ألغوا بروتوكولات أمنية حساسة وطردوا مسؤولين كبارًا، وأغلقوا وكالة حكومية كاملة بميزانية تعادل 0.25% فقط من ثروة ماسك الشخصية.

ويضيف أنه في المقابل، لجأت ست وكالات حكومية إلى المحاكم التي أصدرت مذكرات توقيف ضد ماسك وترامب، لكن ذلك لم يوقف خطة الملياردير الطموح، الذي يواصل تفكيك المؤسسات الفيدرالية مدفوعًا بأيديولوجيته التحررية الجديدة ورغبته في زيادة سلطته وثروته بشكل غير مسبوق.

ويحذر الكاتب أورييل داسكال من أن أحد أخطر التطورات هو الهجوم على وكالات الاستخبارات الأمريكية، فقد أرسلت إدارة ترامب رسائل بريد إلكتروني إلى جميع موظفي مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة المخابرات المركزية، تعرض عليهم تعويضات مقابل الاستقالة، في خطوة تهدف إلى إضعاف الأجهزة الأمنية.

إخضاع الحكومات لصالح الأثرياء

ويتابع أن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، بل يطالب ترامب الآن بكشف هويات العملاء الفيدراليين الذين حققوا في أحداث اقتحام الكونغرس في 6 يناير 2021، مما يعرضهم وعائلاتهم لخطر جسيم، وفقًا لأوامر قضائية تحاول وقف ذلك.

ويشير إلى أنه حتى داخل البيت الأبيض، هناك مسؤولون لا يعرفون ما الذي سيفعله ماسك لاحقًا. فقد نقلت نيويورك تايمز عن مصادر داخلية أن ماسك يتمتع بمستوى من الاستقلالية لا يمكن لأحد السيطرة عليه، مما يجعله الرئيس الفعلي، بينما يوفر له ترامب الغطاء السياسي.

ويؤكد داسكال أن ما يحدث اليوم في واشنطن ليس مجرد صراع سياسي، بل هو إعادة تشكيل جذرية للحكومة الأمريكية، قد تؤثر ليس فقط على مستقبل الولايات المتحدة، ولكن أيضًا على الأمن العالمي.

ويختتم بالقول إنه إذا استمر ترامب وماسك في تنفيذ رؤيتهما المتطرفة، فإن العالم سيواجه عصرًا جديدًا من الفوضى السياسية، حيث تتحكم الشركات الكبرى في الدول، وتُفكك الحكومات لمصلحة القلة الأكثر ثراءً.

نظرية الدخان والمرايا

"الدخان والمرايا" هو تعبير يُستخدم للإشارة إلى الحيل التي تهدف إلى إخفاء الحقيقة، غالبًا من خلال التشتيت أو التضليل أو تقديم معلومات جزئية.

يمكن أيضًا استخدام هذا الأسلوب لجذب انتباه الناس بعيدًا عن الحقائق غير المريحة.

أصل تعبير “الدخان والمرايا”
استُخدمت العبارة لأول مرة بالمعنى السياسي الحديث من قبل الصحفي جيمي بريسلين لوصف فضيحة ووترجيت، حيث تم اختصار عبارته في النهاية إلى "دخان ومرايا".

خارج المجال السياسي، يرتبط مصطلح "الدخان والمرايا" عادة بالسحرة، حيث يُعتقد أن السحرة، وخاصة المتوسطين منهم، يحتاجون إلى الكثير من الدخان والمرايا لتشتيت انتباه الجمهور ومنعهم من اكتشاف الحيل السحرية التي تُعرض على المسرح.

لكن قبل عدة قرون، كان "الدخان" يُستخدم أيضًا للإشارة إلى الكلام المراوغ الذي يهدف إلى تضليل المستمعين. في عصرنا الحالي، لا يزال "الدخان والمرايا" يشير إلى نوع من الألعاب العقلية ومحاولات تضليل حكم الجمهور.

في عام 1998، نشرت صحيفة بوفالو نيوز مقالًا بعنوان "خطط كلينتون مجرد دخان ومرايا"، حيث صورت الرئيس بيل كلينتون آنذاك كخبير في الخداع. وبعد عدة عقود، كتبت صحيفة جرينسبورو نيوز آند ريكورد أن هيلاري كلينتون كانت ضحية لهجوم خادع.

وزعم المقال، الذي حمل عنوان "فضائح كلينتون هي في معظمها دخان ومرايا"، أنه "حيثما يوجد دخان، لا يوجد سوى ستار دخان تم إنشاؤه نتيجة لعقود من إثارة الفضائح من جانب الحزب الجمهوري، الذي كان يطلق قنابل الدخان ويدير آلة الضباب بلا توقف لمدة 30 عامًا".

وفي عام 2012، انتقدت صحيفة واشنطن بوست الرئيس باراك أوباما آنذاك، واصفة إياه بأنه مجرد عرض لا نهاية له من "الدخان والمرايا".

وفي بعض الأحيان، يتعلق الأمر بالتدخين. ففي عام 2015، كان أعضاء هيئة الصحافة في البيت الأبيض يتحدثون عن احتمال عودة الرئيس أوباما إلى التدخين. نشرت مجلة ماركت ووتش مقالًا بعنوان "الدخان والمرايا: البيت الأبيض ينفي أن يكون أوباما يحمل علبة سجائر"، حيث أشار المقال إلى أن أوباما ظهر في صورة وهو يقف على شرفة برفقة رئيس الوزراء الإيطالي، حاملاً ما يبدو أنه علبة سجائر، لكن البيت الأبيض نفى أن يكون الرئيس يدخن.

استخدام "الدخان والمرايا" في الجمل
عندما أعلنت الإدارة عن خطتها الاقتصادية الجديدة، سارع المنتقدون لوصفها بأنها "دخان ومرايا"، مدعين أنها قدمت حلولًا وهمية دون معالجة القضايا الهيكلية الأساسية. 
يبدو أن الحملة الإعلانية الأخيرة التي أطلقتها الحملة الانتخابية تركزت على "الدخان والمرايا" أكثر من كونها مناقشة جوهرية للسياسة، وتهدف إلى إخفاء نقاط ضعف المرشح بدلاً من توضيح مواقفه. 
وعلى الرغم من الرأي السائد بأن مشروع القانون كان إنجازًا تاريخيًا، فإن المطلعين يشيرون إلى أنه كان في معظمه مجرد "دخان ومرايا"، حيث قدم تغييرات تجميلية فقط بينما ترك العيوب النظامية دون معالجة.

اقرأ المزيد:

ترامب يتحدث و"شيطان" نتنياهو يبتسم.. فيديو عماد أديب يكشف سبب إصرار ترامب على امتلاك غزة وتهجير سكانها.. فيديو ترامب يُهاجم إدارة بايدن بورقة إيران حركة فتح تُثمن دور مصر.. وتؤكد: مُقترح ترامب سيفشل عاجلاً أو آجلاً لكل مصري دور فيها.. ماذا يقول المصريون عن أفضل طرق مواجهة خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين ؟

مقالات مشابهة

  • إيلون ماسك يتعهد بإصلاح قطاع الطيران الأمريكي
  • وزارة إيلون ماسك وصلت إلى بيانات سرية لملايين الموظفين الأمريكيين
  • "دخان ومرايا" تصريحات ترامب حول غزة تخفي كارثة يدبرها مع ماسك.. فيديو
  • أمريكا.. خروج أول احتجاجات جماعية ضد سياسات ترامب وإيلون ماسك في عدة مدن
  • بعد تهديد ترامب..رئيس جنوب إفريقيا يستنجد بمواطنه إيلون ماسك
  • والد إيلون ماسك يعلق على إشعال ابنه أزمة مع جنوب أفريقيا
  • وفيات ومجاعات متوقعة بعد قرار إيلون ماسك بإغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية
  • قبل لقاء ترامب.. نجل نتنياهو ينشر صورة لوالده مع إيلون ماسك
  • رئيس جنوب إفريقيا يبحث هاتفيا مع إيلون ماسك "المعلومات المضللة" عن بلاده
  • قلق متزايد في الولايات المتحدة من سيطرة إيلون ماسك على الحكومة الأميركية