قوات الاحتلال تعتقل قيادات من حماس في مشفى الشفاء
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
اعلنت قوات الاحتلال الاسرائيلي عن اعتقال عدد من قيادات حركة حماس خلال عملياتها في مشفى الشفاء فيما نفت تقارير اعتقال خالد البطش القيادي البارز في حركة الجهاد الاسلامي وابقت الباب مواربا بشأن حقيقة اعتقال قياديين بارزين في حماس
وفيما تحدثت مصادر وتقارير عن اعتقال قيادات في حركة حماس هم مشير المصري، ماهر صبره ، اسماعيل رضوان ،
الا ان الحديث يدور عن اعتقال المبعدين في صفقة "وفاء الاحرار" البدلاء لشاليط وهم:
منصور ريان
صلاح ابو وطفة
ابو عبيدة جماصي
نائل السخل
بلال بشارات
كما اعتقل في مستشفى الشفاء الاسير المحرر في صفقة شاليط محمود القواسمة والذي شارك في اختطاف المستوطنين الثلاثة في الخليل في ٢٠١٤
ويقول عضو المكتب السياسي لحماس محمد نزال في تصريح نقلته قناة العربية ان "هؤلاء شخصيات تقوم بالعمل المدني لمساعدة النازحين والمدنيين وليسوا شخصيات عسكرية".
واعلنت مصادر عن ارتكاب قوات الاحتلال لمجزرة بشعة في مشفى الشفاء زاد عدد الضحايا فيها عن 150 فلسطينيا وتم اقتياد 300 للتحقيق واعتقال 160 آخرين ونقلهم إلى إسرائيل
وذكر المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي في حسابه على منصة إكس جرى اعتقال شخص يُدعى محمد القواسمة، قائلا إنه كان متورطا في مقتل الإسرائيليين الثلاثة الذين أشار إليهم عام 2014. وبحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، فإن "القواسمة كان من بين من جرى إبعادهم إلى القطاع ضمن صفقة الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط قبل أكثر من عشر سنوات."
وقال أدرعي إن "القواسمة عمل من غزة على توجيه أنشطة حركة حماس في الضفة الغربية، "ومن بينها عدة عمليات إطلاق نار" في السنوات الماضية، مشيرا إلى أنه جرى تحويله للتحقيق"
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
حمدان يعلق على مستجدات صفقة التبادل.. ماذا تريد إسرائيل؟
اتهم القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس أسامة حمدان، دولة الاحتلال بتعطيل التوصل لصفقة حول الأسرى، مؤكد أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يريد التخلص من الملف بقتلهم.
وذكر حمدان في مقابلة مع شبكة الجزيرة، أن الاحتلال يرفض حتى اللحظة ثلاثة مطالب رئيسية: وقف إطلاق النار بشكل كامل، والانسحاب من قطاع غزة بشكل كامل، وحتى تقديم خرائط لهذا الانسحاب.
وبين أن آخر جولة مفاوضات جرت قبل ثلاثة أيام لم تسفر عن أي تقدم رغم أن الوفد الإسرائيلي كان يضم ممثلين عن جميع الأجهزة الأمنية ومكتب نتنياهو، مؤكدا على المرونة التي أبدتها الحركة في المفاوضات.
وأوضح، أنها وافقت في مطلع تموز/ يوليو الماضي على التدرج الزمني في الانسحاب الإسرائيلي وقبلت بالجدول الزمني المقترح.
وتابع، "قلنا بوضوح إنه إذا كان الانسحاب يقتضي مدة زمنية معينة، فليكن التبادل على قاعدة هذه المدة من أجل اختبار النوايا الإسرائيلية".
وتحدث حمدان عن طرح حركة حماس، لمبادرة شاملة تتضمن الاتفاق على كل شيء "جملة واحدة"، بحيث لا يتم تقسيم عملية التبادل أو الانسحاب، مع وقف شامل لإطلاق النار وانسحاب كامل وتبادل كامل في آن واحد، مشيرا إلى أن الحركة التزمت بوضوح بثلاثة أمور: وقف إطلاق النار، والانسحاب الكامل، وإدخال الإغاثة بلا شروط إلى غزة.
وأشار القيادي في حماس، إلى أن "نتنياهو تحديدا يريد أن ينهي ملف الأسرى لدى المقاومة قتلا حتى يخفف عن نفسه عبء ما ستأتي به شهادات هؤلاء الأسرى حول هول الجريمة التي ارتكبها في القصف، وحول حسن المعاملة بالمقابل التي يتلقونها لدى المقاومة".
كما نفى حمدان بشكل قاطع الادعاءات الإسرائيلية حول استخدام مستشفى كمال عدوان كقاعدة للعمليات العسكرية.
وقال: "ليس هناك أي وجود مسلح لحركة حماس أو للمقاومين من أبناء الحركة وغيرها من الفصائل في هذا المستشفى"، وأضاف أن الطاقم الطبي الذين استشهد بعضهم وهم يؤدون واجبهم، والذين اعتقلوا، هم مدنيون معروفون للجميع.
وأكد حمدان، أن استهداف المستشفى يأتي لسببين: الأول أنه جزء من عملية التدمير والإبادة وفق خطة الجنرالات، والثاني أنه يمثل عنوان صمود مدني لا يريد الاحتلال له أن يتكرس.
وأوضح، أن الاحتلال يريد أن يستبيح كل شيء في قطاع غزة، ولذلك فإن "عناوين الصمود المدنية، لا سيما المستشفيات، غير مسموح ببقائها".
كما قال، إن دولة الاحتلال رفضت مبادرات دولية عديدة لإدارة المستشفيات من قبل منظمة الصحة العالمية أو الصليب الأحمر الدولي، لافتا إلى أن هذا الرفض يعود إلى أن مثل هذه المبادرات "ستكشف كذب وزيف ادعاءاته حول توفير الحماية للشعب الفلسطيني والمدنيين والطواقم الطبية".
وحول الموقف الأمريكي، يرى حمدان أن هناك "خبثا" في تصريح منسق الاتصالات في الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي عندما يحاول تبرير الجريمة الإسرائيلية بالحديث عن استخدام البنية التحتية.
وأكد أن "العالم يرى المقاومين يقاتلون في الميدان بين الأنقاض وينالون من الجنود وآلياتهم"، معتبرا أن محاولات التبرير هي "للتغطية على الشراكة المباشرة في الجريمة".