أبوظبي-الوطن:
أعلنت إميركوم وهي الشركة الرائدة في حلول وخدمات تكنولوجيا المعلومات المتطورة ومقرها أبوظبي، عن افتتاح مركزها الذكي للحماية السيبرانية والمجهز بالكامل (EiSoC) في الرياض، المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى حصولها على شهادة لتقديم خدمات سيسكو للكشف والاستجابة المُدارة. تعتبر هذه التوسعة الهامة بمثابة دليل على التزام إميركوم الثابت بتعزيز الدفاع السيبراني، وتقديم مجموعة شاملة من الخدمات المصممة لحماية أنظمة المعلومات التابعة للمؤسسات من التهديدات المتطورة.

يأتي افتتاح EiSoC في الرياض بعد إطلاق خدمات EiSoC في الإمارات.
ويسلط إنشاء مركز EiSoC والحصول على شهادة لخدمات سيسكو XDR الضوء على النهج الاستراتيجي لـ إميركوم في مجال الأمان السيبراني، وضمان الأمن التشغيلي على مدار الساعة والتوفر العالي والتوسع الإقليمي الواسع. تلك التطورات مستعدة لتحويل كيفية إدارة الشركات في الشرق الأوسط للتهديدات السيبرانية والتعامل معها، من خلال استخدام تقنيات الكشف عن التهديدات المتقدمة والتحقيقات المنسّقة، وقدرات الكشف والاستجابة المُدارة.
وقال محمد أبو زكي الرئيس التنفيذي لـ إميركوم : “في عصر يتزايد فيه التهديد السيبراني بشكل متطور، يكون التزام إميركوم بالتفوق في مجال الأمن السيبراني أكثر أهمية من أي وقت مضى. مركزنا الذكي للحماية السيبرانية الجديد وقدرتنا على تقديم خدمات سيسكو XDR المتطورة هما محطات رئيسية في مهمتنا لحماية الأصول الرقمية للشركات في الشرق الأوسط. لسنا مجرد مزودين لحلول أمنية؛ بل نمنح المؤسسات القدرة على الازدهار في العصر الرقمي بثقة وصلابة.”
ويركز إسحاق محمد، رئيس الخدمات المدارة والسيبرانية والأمان في إميركوم السعودية، على أهمية XDR في تبسيط عمليات الأمان، وحماية البيانات الحساسة، وتوفير حماية سلسة في المناظر المعقدة للأمن السيبراني الحالي. إن إطلاق مركزنا الذكي للحماية السيبرانية والحصول على شهادة لخدمات سيسكو XDR يمنحنا موقفاً فريداً لنقدم حلول للحماية لا مثيل لها ويمنح عملائنا الراحة النفسية.”
إن نهج إميركوم في مجال الأمان السيبراني ليس مجرد استجابة للتهديدات، بل يتضمن التنبؤ بها وتعطيلها قبل أن تؤثر على عمليات الأعمال. إن التوافق بين عمليات الحماية على مدار الساعة وقدرات سيسكو XDR المتقدمة وخدمات إميركوم الشاملة للكشف والاستجابة المُدارة، كلها توفر آلية دفاع قوية للشركات ضد التهديدات السيبرانية، ضامناً لبيئة رقمية آمنة ومتينة.
منذ أكثر من ثلاثة عقود، كانت إميركوم الشريك الموثوق لحلول وخدمات تكنولوجيا المعلومات في الشرق الأوسط. لقد أرسى تفانيها في التفوق والابتكار مكانة رائدة لها في تقديم حلول تكنولوجيا المعلومات المتطورة التي تمكّن الشركات من تحقيق أهداف تحولها الرقمي.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مسؤولة أممية تشدّد على أن النازحات في السودان بحاجة ماسة "للحماية الفورية"  

 

 

الخرطوم- وصفت مسؤولة أممية عائدة من زيارة للسودان الجمعة 13سبتمبر2024، معاناة نساء وفتيات نزحن هربا من الحرب، مندّدة بتجريدهن "من كل ضرورياتهن الأساسية" ومواجهتهن نقصا حادا في الأغذية والمياه والأمان.

وقالت المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية ليلى بكر "نعلم جميعا أن الحرب بشعة، لكن هذا واحد من أبشع الأوضاع التي شهدتها في مسيرتي المهنية".

وأضافت "تخيلوا الآلاف من النساء مكتظات في ملجأ حيث ليس لديهن مياه نظيفة، ولا نظافة، ولا طعام كافٍ لوجبتهن التالية، ولا رعاية طبية لهؤلاء النساء النازحات".

والحرب مندلعة في السودان منذ أكثر من 16 شهرا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، وقد أوقعت عشرات آلاف القتلى وأدت، وفق الأمم المتحدة، إلى واحدة من أسوأ أزمات النزوح في العالم.

ونزح أكثر من عشرة ملايين شخص داخل السودان أو لجأوا إلى البلدان المجاورة منذ اندلاع المعارك، بحسب أرقام الأمم المتحدة.

وقالت بكر "إن النزاع يضرب بقوة قلب السودان"، مندّدة بنقص في تمويل جهود الدعم الإنساني.

من الأردن، أطلعت بكر الصحافيين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك عبر الفيديو على ما شهدته خلال زيارتها إلى السودان.

وروت المسؤولة الأممية مجريات لقائها امرأة تبلغ 20 عاما في مركز إيواء مكتظ في بورتسودان.

وقالت بكر "كانت خجولة، طلبت منها أن تجلس بجانبي"، وأضافت "روت لي ما حدث وهي تهمس في أذني بلطف شديد، أنها تعرضت للاغتصاب".

وتابعت بكر بصوت متهدّج إن الشابة النازحة زينب "تعرضت للاغتصاب أثناء فرارها من منزلها في الخرطوم، حيث فقدت كل شيء. كانت هي المعيلة الوحيدة لأسرتها، وهذه امرأة تبلغ من العمر 20 عاما وكان ينبغي أن تكون في أوج نشاطها وحياتها"، وفق الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة بالعربية.

وأضافت بكر "لقد عانت (زينب) 15 شهرا من الصمت والألم حتى أتت إلى ذلك المركز. وهناك تمكنت من الحصول على المشورة النفسية الاجتماعية".

ودعت بكر إلى تعزيز جهود الدعم، لافتة إلى أنها شاهدت "حاضنات أطفال تغصّ" بالرضع، أحيانا برضيعين أو ثلاثة معا، وغرف عمليات تفتقر لأبسط وسائل مكافحة العدوى ومخزون محدود للأدوية.

وقالت إنها من خلال لقاءاتها مع النساء في السودان وما استمعت إليه منهن مباشرة "فإن ما يرغبن فيه أكثر من أي شيء آخر، أكثر من الماء، وأكثر من الطعام، هو الحماية الفورية من الحرب المستعرة".

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • تنبيه للحماية من مرض السكر
  • روّاد النقل يتبادلون الرؤى والأفكار التطويرية في التنقل الذكي
  • «الأمن السيبراني» يحدد 7 إرشادات لآداب مشاركة المحتوى
  • 5 أسباب لاختيار مصر في الفئة الأولى بالمؤشر العالمي للأمن السيبراني
  • بين حوادث المرور والغرق..2402 تدخل للحماية خلال 24 ساعة
  • «معلومات الوزراء»: الهجمات السيبرانية خامس أكثر المخاطر المادية العالمية عام 2024
  • «الوزراء»: الهجمات السيبرانية خامس أكثر المخاطر المادية العالمية في 2024
  • الكهرباء تكشف عن تفاصيل جديدة بشأن التحول الذكي بالشبكة الكهربائية
  • مسؤولة أممية تشدّد على أن النازحات في السودان بحاجة ماسة "للحماية الفورية"  
  • عوامل ساهمت في تصدر الإمارات الفئة الأعلى عالمياً للأمن السيبراني