البارزاني للسفيرة الأمريكية:من قال أن حزبنا قاطع الانتخابات؟
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
آخر تحديث: 21 مارس 2024 - 12:16 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- تراجع رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، مساء أمس الأربعاء، عن مقاطعة الانتخابات في الاقليم ولا العملية السياسية، فيما قال إنه مع إجراء انتخابات نزيهة وشفافة وآمنة وخالية من التدخلات الخارجية.وقال مكتبه في بيان، ، إن “السفيرة الأمريكية هنأت خلال اللقاء الشعب الكردي بمناسبة عيد نوروز، كما أعربت عن قلقها إزاء الوضع السياسي في العراق وإقليم كردستان، ودعت الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى القيام بدوره مع الأطراف الأخرى لحل القضايا والمخاوف بالانتخابات”.
وأوضح للوفد الأمريكي أن “الحزب الديمقراطي الكردستاني بادر إلى إجراء الانتخابات منذ بداية التسعينيات، ولطالما دعم إجراء الانتخابات، وهو لا يخشى الانتخابات، لكن لديه تعليقات على آلية اجراءها وخطورة تقويض مبادئ العيش المشترك والقضاء على مشاركة الطوائف في الحياة السياسية”.وقال بارزاني إن “الانتخابات اجلت لمدة عامين لأسباب مختلفة، وتدخلت أياد خارجية في الأمر وقللت من قيمة ومكانة الإقليم. كما قاموا بتغيير قرارات وقوانين إقليم كردستان بشكل غير دستوري وغير قانوني وظلموا الطوائف والشعب الكردستاني بأكمله”.وأكد أن “الحزب الديمقراطي لم يقاطع الانتخابات، ولكنه مع إجراء انتخابات نزيهة وشفافة وآمنة وخالية من التدخلات الخارجية وبرامج مسبقة وان لا يتم حرمان الناخبين من التصويت وأن لا يقلل من قيمة العملية الديمقراطية”.وأشار بارزاني في كلمته خلال اللقاء إلى العلاقات بين أربيل وبغداد، وقال إن “هناك اتفاقا واضحا وشاملا مع الاطار التنسيقي تحت اسم ائتلاف ادارة الدولة، والذي للأسف لم يتم تنفيذ أي من النقاط المهمة في الاتفاق”. وبين، أن “الاتفاق كان يهدف تحقيق الاستقرار والازدهار ومبادئ الشراكة والتوازن والتوافق، لكن لم يتم تحقيق أي من ذلك”.وأكد مسعود بارزاني أنهم “سيواصلون التشاور والتنسيق لحل القضايا وإزالة المخاوف”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الحزب الدیمقراطی
إقرأ أيضاً:
زهيو: الاستحقاق البلدي يحرج الطبقة السياسية ويؤكد إمكانية إجراء انتخابات وطنية
ليبيا – قال رئيس الهيئة التأسيسية لحزب التجمع الوطني الليبي، أسعد زهيو، إن إنجاز الاستحقاق البلدي يضع الطبقة السياسية الليبية والمؤسسات المعنية في موقف محرج، إلى جانب الأطراف الدولية التي تتحدث عن تسوية الصراع وتوحيد المؤسسات قبل اللجوء إلى صناديق الاقتراع.
زهيو أوضح في تصريحات خاصة لصحيفة “النهار“، أن الانتخابات البلدية تشكل خطوة مهمة لتجديد الطبقة الحاكمة وإحياء العملية الديمقراطية التي دخلت في حالة جمود استمرت لعقد من الزمن. وأضاف أن ميزة هذه الانتخابات تكمن في إجرائها بمواقع متفرقة في البلاد، ما يثبت إمكانية إجراء الاستحقاقين التشريعي والرئاسي متى توافرت النوايا الصادقة، ويفند الحجج التي تدّعي أن الانقسام المؤسسي يعطل تنفيذها.
وأشار زهيو إلى أن الأحزاب ستلعب دوراً أكبر في الاستحقاق التشريعي عند إجرائه، خصوصاً أن القوانين المنظمة لتلك الانتخابات تمنح الأحزاب السياسية كوتا تمثلها عن كل دائرة انتخابية، فضلاً عن إمكانية التقدّم للمنافسة بقوائم تحمل شعارات حزبية.