تُعد قباب توسعة الملك فهد في المسجد النبوي تحفة معمارية وتصميمًا هندسيًّا بديعًا، يجمع بين ضخامة الإنشاء بزخارفه ونقوشه البديعة، وسلاسة الحركة عبر التحكم الآلي، إذ تتحرك هذه الكتلة الإنشائية التي تزن 80 طنًّا في ثواني معدودة وفي أوقات مجدولة.
وتجري صيانة 27 قبة متحركة في المسجد النبوي بشكل دوريًّ، وهي مركبة على قاعدة مربعة الشكل طول ضلعها 18 مترًا، وتزن كل منها 80 طنًا، وتتحرك على قضبان حديدية بطول إجمالي 1573 م/ط.

ويكسو هيكلها الإنشائي من الداخل قطع خشبية مصنعة من شرائح خشبية بسماكة 2مم من خشب الأرز الصلب مجمعة مع بعضها بمادة الغراء الخاص ومزينة بأشكال خشبية هندسية مميزة، وبقطع من الفيروز الأزرق.
أخبار متعلقة "سُفر إفطار الصائمين" تجسد معاني البذل والخير في المسجد النبويأجواء مليئة بالإيمان .. زوار المسجد النبوي يتلون القرآن بسكينة وروحانيةالمسجد النبوي.. 34 ألف مستفيد من خدمات كبار السن وذوي الإعاقةأما خارجيًا فهي مكسوة بقطع من السيراميك الصغير موزاييك سداسي الشكل وبقطر 60مم. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } قباب المسجد النبوي.. ضخامة الإنشاء وسهولة الحركة - واس
خطوط ظلال هندسيةوزينت القباب بخطوط ظلال هندسية الشكل بلون التركوازي ولون أساسي هو البيج الفاتح، كما تُصنع في مصانع خاصة، وتُفتح وتُغلق آليًا عبر أجهزة تحكم خاصة بها مرتبطة بغرفة التحكم الرئيسة للمحافظة على الهواء البارد داخل المسجد.
كما تساعد على توفير المناخ المناسب لزائري المسجد النبوي.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس المدينة المنورة المملكة العربية السعودية أخبار السعودية المسجد النبوي المسجد النبوي الشريف المسجد النبوی

إقرأ أيضاً:

بارولين لم يفشل ورسائل مناسبة في المكان المناسب

كتبت سابين عويس في" النهار": اتسمت زيارة أمين سر الفاتيكان الكاردينال بترو بارولين بأهمية خاصة في الشكل وفي المضمون. وعلى أهمية المواقف التي أطلقها من عين التينة أو السرايا أو المطار، فهي لم تصل إلى وجهتها جيداً في ظل التفسيرات المختلفة التي أعطيت لها، ولا سيما تلك المتصلة بما أعلنه من عين التينة حين قال إن الحل يبدأ هنا. والواقع، على ما تقول مصادر سياسية، أن ما قصده بارولينفي حديثه عن الحل من عين التينة، يعني عملياً أن التعطيل منه أيضاً، إلى جانب ما يتحمله المسيحيون من مسؤولية في ذلك، فهو قال إن المشكلة هنا والحل هنا، في دعوة واضحة إلى فتح أبواب المجلس أمام انتخاب رئيس. الأكيد حسب المصادر عينها، أن بارولين لم يتبنَّ مقترح الحوار ولم يدعُ الأطراف المعترضين إلى الموافقة والمشاركة انطلاقاً من معرفته بعدم دستورية مثل هذا الطرح.
ليست الزيارة تقليدية في توقيتها ورسائلها، كما تقول المصادر، نظراً إلى ما تعكسه من امتداد للاهتمام الفاتيكاني التاريخيّ بلبنان. وجاءت تحت عناوين ثلاثة أساسية، تحفيز إنهاء الشغور الرئاسي، السعي لإبعاد شبح توسع الحرب، وتثبيت أهمية صون نموذج العيش المشترك.
في قوله إن هوية لبنان هي الأساس، تعبير واضح عن الخطر الذي يتهدد الهوية اللبنانية، وهو يدرك استطراداً أن هناك سعياً لضرب الدستور والدولة، لمصلحة استبدالها بموازين قوى غير متكافئة.
كان واضحاً التركيز الإعلامي على اللقاء الذي انعقد في بكركي بدعوة من البطريرك بشارة الراعي، وفي المعلومات التي توافرت لـ"النهار" أن الموفد الرسولي رغب في أن يسعى لقاء بكركي إلى التأكيد أن للمرجعيات الروحية دوراً جامعاً، أحبطه غياب ممثلين عن المجلس الشيعي، فيما برز خطأ بكركي في حصر الدعوة بالأقطاب المسيحيين الأربعة الذين غاب منهم اثنان، ما عكس أيضاً الخلاف العميق على المستوى المسيحي، فيما الدعوة كان يُفترض أن تشمل كل القوى المسيحية، كما حصل عند التحضير لوثيقة بكركي، ما أثار تساؤلات عمن يقف وراء هذه الدعوة واستدراج بكركي إلى هذا الخطأ، علماً بأن بارولين سأل بإلحاح عن مصير الوثيقة وأين أصبحت.
في الخلاصة، تقول المصادر إن الأوساط اللبنانية قللت من أهمية الزيارة، وسعت إلى تحجيم نتائجها، أو حتى تفشيلها، نظراً إلى كونها لا تلتقي مع الأجندات المختلفة لدى القوى السياسية، وكانت لهجة بارولين قاسية وحادة تعبّر عن مدى فهمه لواقع الأمور، وامتعاضه من طريقة التعاطي الحاصلة معها.
لكن هذا لا يعكس حقيقة الواقع، الذي أحسن في وصفه النائب مروان حمادة عندما دعا إلى التمعّن جيداً في ما طرحه المبعوث الفاتيكاني، وهو يمثل البابا فرنسيس، ملاحظاً أن كلامه أهم من كل المبادرات المطروحة. ولدى سؤاله عما قصده في هذا الكلام، قال حمادة إن كلام الموفد البابوي يحمل الكثير من الوزن الذي يفوق كل محاولات تقريب وجهات النظر الأخرى، لأنه قارب الأمور من منظار عابر لكل الطروحات، مقدماً توازناً كاملاً من حيث وضع الأمور في نصابها لدى كل فريق من الأفرقاء، إذ قال ما يجب أن يقوله في عين التينة محمّلاً الرئيس بري مسؤولية مزدوجة، وعتباً مغلفاً بالدور المطلوب من رئيس المجلس لفتح أبوابه أمام عملية الانتخاب.  

مقالات مشابهة

  • بمشاركة ضيوف الرحمن.. زراعة أكثر من 300 شجرة بجوار المسجد النبوي
  • أمانة المدينة المنورة تُنفّذ مبادرة لزراعة أكثر من 300 شجرة بجوار المسجد النبوي
  • قرار جديد بشأن المتهمين بقتل سائق في البدرشين
  • إضاءات المسجد النبوي فنّ من فنون العمارة الإسلامية
  • وزير التنمية المحلية: أولوية قصوى لإعادة الشكل الجمالي للمحافظات
  • ضربًا بعصا خشبية.. حبس المتهمين بقتل سائق بسبب خلافات جيرة في البدرشين
  • شهود عيان يكشفون ملابسات مقتل سائق فى البدرشين
  • بقوة 500 موظف.. "اسألني" بمطار الملك عبد العزيز توفر أفضل تجربة للمسافرين
  • بقوة 500 موظفًا.. "اسألني" بمطار الملك عبد العزيز توفر أفضل تجربة للمسافرين
  • بارولين لم يفشل ورسائل مناسبة في المكان المناسب