أكد اثنين من مرشحي الرئاسة في إندونيسيا، أن إعلان اللجنة الانتخابية فوز برابوو سوبيانتو في الانتخابات الرئاسية التي أجريت الشهر الماضي مشكوك في نزاهته، وزعموا أنهم رصدوا وقائع تزوير خلال العملية الانتخابية.

كما قام الفريق القانوني الخاص بحاكم جاكرتا السابق، أنيس باسويدان، اليوم الخميس، برفع دعوى قضائية أمام المحكمة الدستورية، ادعى فيها أنه لديه دليل على ارتكاب مخالفات أثناء إجراء الانتخابات في 14 من فبراير الماضي، قائلاً: «نريد أن تكون ممارسة الديمقراطية أفضل، ونأمل أن تكون العملية في المحكمة درساً لنا جميعاً».

وأكد المنافس الآخر، وهو الحاكم السابق لإقليم وسط جاوة جانجار برانوو، أن فريقه قرر رفع دعوى مماثلة بحلول يوم الجمعة، وكان برابوو سوبيانتو (72 عاماً) الصهر السابق للديكتاتور الراحل سوهارتو، قد أعلن فوزه، بعد أن أظهر فرز سريع غير رسمي أجراه العديد من منظمي استطلاعات الرأي ذوي السمعة الطيبة أنه يتقدم بفارق كبير.

وجاء أقرب منافسي برابوو، أنيس باسويدان، الحاكم السابق لجاكرتا وزير التعليم السابق، في المركز الثاني بنسبة 25 %، كما جاء جانجار برانوو، الحاكم السابق لإقليم جاوة الوسطى، في المرتبة الثالثة بنسبة 19%. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مرشحان فوز سوبيانتو انتخابات الرئاسة الإندونيسية

إقرأ أيضاً:

جراح القلب معارض لحملة القمع.. من هو مسعود بزشكيان الفائز بانتخابات الرئاسة الإيرانية؟

(CNN)-- مسعود بزشكيان، 70 عاما، الذي أعلن فوزه بانتخابات الرئاسة الإيرانية، السبت، هو طبيب في جراحة القلب وسياسي إيراني إصلاحي، حسبما أوردت وسائل إعلام إيرانية.

وُلد بزشكيان عام 1954 في مدينة مهاباد بمحافظة أذربيجان الغربية شمال شرقي إيران، من أب آذري وأمّ كردية، ونشأ في كنف عائلة ملتزمة بالقيم الدينية والوطنية، طبقا لوكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية للأنباء، ووكالة "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية.

وجرت الانتخابات المبكرة التي أوصلت بزشكيان إلى السلطة بعد موت الرئيس الإيراني السابق، إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية في مايو/أيار الماضي في شمال غرب إيران، إلى جانب وزير الخارجية السابق حسين أمير عبداللهيان ومسؤولين آخرين. 

وكان النائب بزشكيان هو المرشح الإصلاحي الوحيد الذي تنافس على أعلى منصب منتخب في البلاد، بعد منع عشرات المرشحين الآخرين من الترشح.

ومثّل مسعود بزشكيان أهالي مدينة تبريز مركز محافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب إيران في 5 دورات بمجلس الشورى الإسلامي الإيراني، وكان نائبا لرئيس المجلس في دورته العاشرة، بحسب "تسنيم".

ومع اندلاع الحرب العراقية- الإيرانية عام 1980، كان بزشكيان نشطاً في إرسال الفرق الطبية إلى جبهات القتال، حيث خدم كمقاتل وطبيب.

وأكمل دراسته الطبية عام 1985، ثم بدأ العمل في كلية الطب مدرّساً لعلم وظائف الأعضاء. وفي عام 1990، حصل على تخصص في الجراحة العامة من جامعة تبريز للعلوم الطبية، وفي عام 1993، تخصص في جراحة القلب من جامعة إيران للعلوم الطبية في طهران.

وفي عام 1994، تم تعيين بزشكيان رئيساً لجامعة تبريز للعلوم الطبية، واستمر بمنصبه حتى عام 2000، ثم انتقل إلى طهران حيث تولى منصب نائب وزير الصحة بوزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي لمدة ستة أشهر.

وخلال الولاية الثانية للرئيس الأسبق، محمد خاتمي، تولى بزشكيان منصب وزير الصحة، لكنه ترك المنصب بعد فترة قصيرة نتيجة مساءلته من قبل البرلمان. وفي عام 2013، قدم بزشكيان ترشيحه للانتخابات الرئاسية، إلا أن مجلس صيانة الدستور رفض طلبه.

وفي عام 2016، تمكن من الفوز بمقعد في انتخابات البرلمان، وحافظ على مقعده لعدة سنوات. ومنذ عام 2008، مثل بزشكيان مدينة تبريز في البرلمان، حيث استمر في العمل السياسي والنضال من أجل الإصلاحات، بحسب وكالة "تسنيم".

ويفضل بزشكيان الحوار مع أعداء إيران، وخاصة فيما يتصل ببرنامجها النووي، ويرى في ذلك وسيلة لمعالجة القضايا الداخلية للبلاد.

وقال في مناظرة رئاسية جرت مؤخرا: "القضية الأساسية هي المنظور: هل نريد حل مشاكلنا مع العالم أم لا؟ أعتقد أنه يجب علينا أن نخرج من المأزق لحل مشاكل البلاد".

واكتسب بزشكيان شهرة لموقفه ضد حملة القمع ضد الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في عام 2009، والعنف الذي ارتكبته شرطة الأخلاق سيئة السمعة في عام 2022 في أعقاب وفاة مهسا أميني، داخل حجز شرطة الأخلاق بعد احتجازها لعدم التزامها بقواعد الجمهورية الإسلامية الصارمة بشأن ملابس النساء. وقُتل المئات واعتقل الآلاف بينما كانت السلطات تسعى إلى سحق الاحتجاجات، وفقا للأمم المتحدة.

وخلال احتجاجات عام 2022، قال بزشكيان في مقابلة مع قناة IRINN التلفزيونية الإيرانية: "هذا خطأنا. نريد تطبيق الإيمان الديني من خلال استخدام القوة. هذا مستحيل علميا".

وأضاف: "أنا أتحمل جزءا من اللوم، وعلماء الدين البارزين والمساجد يتحملون جزءا من اللوم، وهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية تتحمل جزءا من اللوم. يجب على الجميع التقدم إلى الأمام ليتحملوا المسؤولية، بدلا من القبض على تلك الفتاة وضربها وتسليم جثتها في نهاية المطاف (لأسرتها)".

ولقد قدم بزشكيان نفسه كمرشح لكل الإيرانيين. وقال في مناظرة رئاسية جرت مؤخرا: "من بين أنصاري من اليسار واليمين، حتى أولئك الذين لا يصلون".

وبعد أن فقد زوجته وأحد أبنائه في حادث سيارة عام 1994، كرس جزءا كبيرا من وقته للسياسة. وترشح بزشكيان للرئاسة في انتخابات عامي 2013 و2021، لكنه فشل في إحراز أي تقدم.

وينحدر الرجل البالغ من العمر 70 عاما من عائلة مختلطة عرقيا - والده أذربيجاني ووالدته كردية. والفارسية ليست لغته الأم. وقد أدى ذلك إلى تحسين صورته لدى الأقليات في إيران، ولكن ذلك جعله عرضة لهجمات معادية للأجانب من بعض المعارضين.

مقالات مشابهة

  • ماذا قال ناطق جماعة الحوثي بعد فوز الإصلاحي ”مسعود بزشكيان” بانتخابات الرئاسة الإيرانية؟
  • جراح القلب معارض لحملة القمع.. من هو مسعود بزشكيان الفائز بانتخابات الرئاسة الإيرانية؟
  • بزشكيان يفوز بانتخابات الرئاسة الإيرانية
  • مسعود بزشكيان يفوز بانتخابات الرئاسة الايرانية
  • فوز مسعود بزشكيان بانتخابات الرئاسة الإيرانية
  • إيران: الإعلان عن فوز المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان بانتخابات الرئاسة
  • إيران.. مسعود بزشكيان يفوز بانتخابات الرئاسة
  • مسعود بزشكيان يفوز بانتخابات الرئاسة الإيرانية
  • وسائل إعلام إيرانية: المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان يفوز بانتخابات الرئاسة الإيرانية
  • فتح مراكز الاقتراع للجولة الثانية بانتخابات الرئاسة الإيرانية