أعلنت دائرة الشؤون الإسلامية في الشارقة عن تنظيم 11110 دروس ومحاضرات في الأسبوع الأول من شهر رمضان في مساجد الإمارة، و32 محاضرة في المؤسسات والدوائر والهيئات الحكومية، و14 درسا ومحاضرة افتراضية عبر منصات التواصل الاجتماعي.

واستقبل مركز الإفتاء في الدائرة ما يزيد على 900 فتوى واستفسار شرعي من الجمهور عبر الرقم المجاني 8001441، كما نظمت الدائرة أمسية رمضانية للنساء، وذلك ضمن برنامجها الرمضاني الحافل بالعديد من الأنشطة والبرامج والفعاليات الوعظية والتوعوية المتنوعة التي تسهم في رفع الوعي الديني لدى فئات وشرائح المجتمع بجالياته المختلفة، وتوفر لهم الأجواء الإيمانية، وتلبي احتياجاتهم في الشهر الفضيل.

وقال سعادة عبدالله خليفة يعروف السبوسي رئيس دائرة الشؤون الإسلامية في الشارقة، إن الدائرة أعدت البرنامج الرمضاني ليشمل جميع مدن الإمارة ويناسب كافة فئات وشرائح المجتمع بجالياته المختلفة؛ نظراً لمكانة شهر رمضان المبارك في قلوب المسلمين، وانطلاقاً من رسالتها السامية التي تتولاها في الإمارة لتعزيز الثقافة الإسلامية والوعي الديني لدى أفراد المجتمع.

وتركزت الدروس والمحاضرات حول توعية الجمهور بمختلف شرائحه، بأحكام الشهر الفضيل وأهم المسائل المتعلقة بفقه الصيام وما يواجه المسلم في يومه، عبر الدروس اليومية من خلال الكتاب الذي أصدرته الدائرة بعنوان “الدرر البهية في الدروس الرمضانية”.

كما تضمنت دروساً في تفسير القرآن الكريم وشرح معاني مفرداته وتوضيح ما دلت عليه من أحكام ولطائف وتوجيهات، إضافة إلى المحاضرات التوعوية التي نظمتها الدائرة لحث الجمهور على المساهمة في العمل الخيري وبيان فضل الصدقة وثوابها العظيم، وأهمية التكافل والتضامن بين فئات المجتمع، والتسابق في الأعمال الخيرية طلباً للأجر العظيم من المولى تعالى.

وانطلاقا من رسالتها السامية في المجتمع وتزويد شرائحه كافة بالمعرفة وتثقيفهم دينياً؛ خصصت الدائرة عدداً من المساجد للجاليات غير العربية، حيث تنظم فيها هذه الدروس والخواطر خلال الشهر الفضيل، باللغات الإنجليزية، والأردية، والماليبارية.

كما تقوم الدائرة ببث ونشر العديد من الفوائد والخواطر والمقاطع المرئية والنصية المتعلقة بالشهر الفضيل، عبر خدمة الواتساب، ومنصاتها على الإنستغرام، وإكس، وذلك نظراً لأهمية منصات وشبكات التواصل الاجتماعي واتساع جمهورها وروادها؛ تحقيقاً لرسالتها السامية في توعية جميع شرائح المجتمع خلال شهر رمضان المبارك.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مدفع رمضان.. تقليد تاريخي يعكس روحانية الشهر الفضيل

قصة مدفع رمضان.. يعد مدفع رمضان من التقاليد العريقة والمميزة في الثقافة المصرية والعربية خلال شهر رمضان الكريم، حيث يُعتبر المدفع رمزًا للاحتفال بقدوم الشهر الفضيل.

ويُستخدم مدفع رمضان لإعلان بداية ونهاية الصيام اليومي، ويضفي المدفع جوًا من الفرح ويجسد روح الاحتفال والارتباط الروحي بهذا الشهر المبارك.

تاريخ مدفع رمضان

يعود تاريخ مدفع رمضان إلى العصور القديمة في مصر، حيث ظهر لأول مرة في عهد السلاطين المماليك في القرن السادس عشر.

وكان يُطلق مدفع رمضان في المساء للإعلان عن وقت الإفطار، وكذلك في الفجر لإعلان بداية الصيام.

ووفقًا للروايات التاريخية، فإن أول ظهور لمدفع رمضان كان في القاهرة في العام 1461 م، خلال حكم السلطان المملوكي الظاهر سيف الدين خوشقدم، حيث جرت تجربة مدفع جديد، وصادف أن أُطلق وقت غروب الشمس فظن الناس أنه إعلان للإفطار، ومن هنا بدأ تقليد مدفع رمضان.

مدفع رمضان تطور مدفع رمضان

مع مرور الوقت، أصبح إطلاق مدفع رمضان سمة مميزة للعديد من الدول العربية والإسلامية. تم نقل هذه العادة من مصر إلى بلاد الشام، الحجاز، العراق، اليمن وشمال إفريقيا، لتصبح جزءًا من تقاليد شهر رمضان في معظم الدول العربية.

أنواع مدافع رمضان

تتعدد أنواع مدافع رمضان من حيث الحجم والشكل، حيث توجد مدافع تقليدية مصنوعة من الحديد أو البرونز، وأخرى حديثة مصنوعة من الفولاذ.

وتُوضع المدافع في أماكن بارزة مثل الميادين العامة، المساجد، والقلاع، حيث يُطلق صوت المدفع ليعلن بداية وقت الإفطار أو انتهاء صلاة التراويح.

طقوس إطلاق مدفع رمضان

يُعتبر إطلاق مدفع رمضان مناسبة مميزة، حيث يجتمع الناس للاستماع إلى صوت المدفع ويتبادلون التهاني بمناسبة شهر رمضان. هذا التقليد يعزز الروابط الاجتماعية ويُساهم في إحياء روحانية الشهر الكريم.

مدفع رمضان

ومع التقدم التكنولوجي، أصبحت هناك إطلاقات مدفع رمضان افتراضية عبر التلفزيون، الإذاعة، ووسائل التواصل الاجتماعي، مما يسمح للملايين بمتابعة هذا الحدث.

مدفع رمضان في العصر الحديث

تطور مدفع رمضان بفضل التكنولوجيا ليشمل إطلاقات افتراضية، مما ساعد في استمرار التقليد في العصر الحديث. أصبح هذا الحدث جزءًا أساسيًا من الاحتفالات الرمضانية التي تلامس مشاعر الجميع، سواء كان ذلك في المنازل، الشوارع، أو عبر الوسائل الإعلامية.

مدفع رمضان ليس مجرد حدث تقليدي، بل هو رمز ثقافي يعكس ارتباط المسلمين بروحانيات شهر رمضان واحتفالاته، ويُعتبر حدثًا مهمًا في الحياة اليومية للمجتمعات الإسلامية.

اقرأ أيضاًسواق توكتوك ومهن أخرى.. فكرة برنامج مدفع رمضان في 2025

عمره 152 سنة.. قصة مدفع رمضان الحاجة فاطمة بالأقصر

«مدفع الإفطار» أحد المظاهر الرمضانية الأصيلة بمصر

مقالات مشابهة

  • «إسلامية الشارقة» و«رمضان عجمان» ينسقان لدعم المواهب القرآنية
  • أكثر من مليار دولار مبيعات البنك المركزي إلى مصارف أحزاب الفساد خلال الأيام الخمسة الماضية
  • ما هي الدروس التي استخلصها الجيش الفرنسي بعد ثلاث سنوات من الحرب في أوكرانيا؟
  • شروط الإفطار في رمضان.. 5 فئات يحق لهم
  • افتتاح مسجد سليم بن عمرو في الحمرية
  • “العراق في مواجهة التطرف ” .
  • مدفع رمضان.. تقليد تاريخي يعكس روحانية الشهر الفضيل
  • رمضان البغداديين يبدأ من الشورجة.. إقبال على التبضع للشهر الفضيل (صور)
  • ختام الأسبوع التدريبي الأول على برمجيات نظم المعلومات الجغرافية بكفر الشيخ
  • ختام فعاليات الأسبوع الأول من تدريب برمجيات نظم المعلومات بكفر الشيخ