نظّمت غرفة تجارة دبي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، مؤخراً في مقرها الرئيسي اجتماعها الفصلي الأول لعام 2024 مع مجموعات ومجالس الأعمال. وتم خلال الاجتماع بحث سبل تعزيز مساهمة القطاع الخاص في الجهود الرامية إلى الارتقاء بالبيئة المحفزة للاستثمار في دبي.
وتعرف المشاركون في الاجتماع على أبرز الجهود التي تبذلها الغرفة لدعم مصالح مجتمع الأعمال، مع التركيز على تطوير أطر التعاون بين القطاعين العام والخاص لتعزيز القدرات التنافسية للاقتصاد المحلي، ودفع نموه المستدام.

كما تم استعراض أهم الإنجازات التي تم تحقيقها خلال العام الماضي بما يشمل تسجيل أعلى عدد للأعضاء الجدد في تاريخ الغرفة، ونمو إجمالي عدد الأعضاء النشطين إلى جانب ارتفاع قيمة صادرات وإعادة صادرات الأعضاء.
وقد شهد العام 2023 تأسيس 76 مجموعة عمل جديدة تمثل مختلف القطاعات والأنشطة الاقتصادية، ليصل عددها الإجمالي إلى 105 مجموعات أعمال تنضوي تحت مظلة الغرفة، إلى جانب 47 مجلس أعمال تمثل جنسيات المستثمرين، كما تم خلال العام الماضي عقد 145 اجتماعاً مع مجموعات ومجالس الأعمال، وتمت مراجعة 111 قانوناً ومشروع قانون بالتعاون مع مجموعات الأعمال بنسبة اعتمادٍ للتوصيات بلغت 53%.
واختتم الاجتماع بحوار مفتوح بين المشاركين لمناقشة أبرز متطلبات الشركات ورجال الأعمال، وسبل الاستفادة من الفرص الواعدة ومواجهة التحديات، بما يعكس الدور المحوري الذي تلعبه مجموعات ومجالس الأعمال.

وخلال حضوره الاجتماع، قال سعادة محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي: “تلعب مجموعات ومجالس الأعمال دوراً حيوياً في دعم مصالح الشركات المحلية، وتعزيز العلاقات التجارية، وتحفيز التعاون والشراكة بين القطاعين العام والخاص بما يخدم المصالح المشتركة. كما توفر مجموعات ومجالس الأعمال منصة أساسية لمشاركة أفضل الممارسات والتعاون في تنفيذ المبادرات التي من شأنها تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للأعمال”.
وأضاف لوتاه قائلاً: “نحرص من خلال الحوار البنّاء مع القطاع الخاص عبر مجموعات ومجالس الأعمال، على تلبية متطلبات كافة القطاعات الاقتصادية، وإرساء بيئة استثمارية حيوية توفر فرصاً واعدة في مختلف المجالات”.
وتأتي رعاية مصالح مجتمع الأعمال في مقدمة الأولويات الاستراتيجية لغرفة تجارة دبي، حيث يمكن تعزيز مشاركة القطاع الخاص في دعم تنافسية الاقتصاد من خلال الارتقاء بدور مجموعات الأعمال في تطوير الأطر التنظيمية وآليات العمل في كافة القطاعات الاقتصادية.
وتساهم مجموعات ومجالس الأعمال بشكل فعال في نمو الأنشطة التجارية والاقتصادية في دبي لأنها تضمن تمثيل جميع القطاعات الاقتصادية، وتسهّل الحوار المتبادل بين أصحاب المصلحة والهيئات الحكومية، وتساهم في تحسين بيئة الأعمال في دبي.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

ندوة البيجيدي حول “صفقة التحلية”.. حملة انتخابية وترويع رجال الأعمال

زنقة 20 ا الرباط

سقط حزب العدالة والتنمية بقيادة أمنيه العام عبد الإله بنكيران، في المحظور خلال الندوة الصحفية التي عقدها صباح اليوم، لمهاجمة رئيس الحكومة.

البيجيدي الذي قاد الحكومة لولايتين و يتوفر على مجموعة نيابية بالبرلمان، أطلق تصريحات اعتبرها كثيرون موجهة للمستثمرين و رجال الاعمال المغاربة و الاجانب.

واستند الحزب بشكل مفضوح على مقتضيات قانونية ليصدر “فتوى” تضارب المصالح في شخص رئيس الحكومة عزيز أخنوش بخصوص صفقة تحلية مياه البحر بالدارالبيضاء.

وقام الحزب بعملية تدليسية واضحة لإيهام الرأي العام الوطني بوجود عملية لـ”تضارب المصالح” حين استعمل المادة 33 من القانون التنظيمي المتعلق بتنظيم وتسيير أشغال الحكومة والتي تنص في فحواها أنه “على أعضاء الحكومة أن يتوقفوا عن ممارسة أي نشاط مهني أو تجاري في القطاع الخاص”.

بالإضافة إلى ذلك، قام الحزب باستخدام نصوص تنظيمية لخلط الحابل بالنابل والتلاعب بمشاعر الرأي العام الوطني من خلال إدخال نصوص تنظيمية تتعلق بـ”ممارسة المهمات الانتدابية بالجماعات التراتبية ومجلسي البرلمان” من أجل التدليس ومهاجمة رئيس الحكومة في محاولة لاستمالة مشاعر المغاربة في هذه الفترة بالذات، والتي يبدو أنه بدأ حملته الانتخابية السابقة لأوانها بمعطيات مغلوطة لعل وعسى أن يستعيد شيء من شعبيته التي دُفنت في انتخابات الثامن من شتنبر 2021.

ولإحباك عمليتي “الكذب” و”النصب” اللتان مارسهما اليوم على الرأي العام الوطني قام بالإستشهاد بأمثلة لـ”مسؤولين أوربيين دون أن يتحدث عنهم بالتفصيل وعلى وضعيتهم القانونية خلال ضبطهم يمارسون عملية “تضارب المصالح” خلال تدبيرهم للشأن العام في دولهم”، وذلك لإدخال الرأي العام في متاهات حتى يصدق روايته .

وقد أخفى البيجيدي الحقيقة عن المغاربة في الندوة الصحفية حين لم يذكر أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش قام يوم 13 شنتبر 2021 بإصدار بلاغ نشر بوكالة المغرب العربي للأنباء يؤكد فيه ” الانسحاب من جميع مناصب التسيير داخل الهولدينغ العائلي”، وذلك على إثر تعيينه من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيسا للحكومة.

وذكر بلاغ لرئيس الحكومة المعين أنذاك، بأن أخنوش قام منذ توليه مهامه لأول مرة، بتعليق جميع الأنشطة المهنية أو التجارية، ولاسيما المشاركة في أجهزة تسيير وتدبير وإدارة المقاولات الخاصة التابعة للهولدينغ العائلي”.

وأضاف البلاغ أنه “تم الانسحاب بشكل كامل من جميع الانشطة ، بما في ذلك تلك المتعلقة حصريا باقتناء مساهمات في الرأسمال وتسيير القيم المنقولة، وذلك على الرغم من غياب أي مانع قانوني”.

ولعل حزب العدالة والتنمية تناسى أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش قد استقال من مهامه في الشركة التي كان يديرها مباشرة بعد تكليفه برئاسة الحكومة المغربية، وبالتالي لا يمكن الربط بين فوز الشركة بالصفقة تحلية مياه البحر وعزيز أخنوش، مادام الأخير استقال من مهامه في الشركة مباشرة بعد تكليفه برئاسة الحكومة.

وتذرع البيجيدي في ندوته الصحفية التي ترأسها الثلاثي عبد الإله بنكيران وعبدالله بوانو وادريس الأزمي بأن هناك تضارب للمصالح من خلال أن “رئيس الحكومة استغل منصبه لتفوز إحدى الشركات التابعة للهولدينغ العائلي بصفقة تحلية المياه البحر بالدار البيضاء”، وإذا صح كلام البيجدي .. فأين الشركات المنافسة في الصفقة ولماذا لم تخرج أي شركة للحديث عن وجود ما ذكره البيجيدي في ندوته، أم أن ماصرح به الحزب اليوم لا يعدو سوى مزايدات سياسية لضرب شخص رئيس الحكومة واستغلال صفته كرجل أعمال جمد أنشطته التجارية فور تعيينه رئيسا للحكومة.

والأخطر في الندوة الصحفية للبيجيدي أنه عوض أن يشجع البجيدي الشركات المغربية ورجال الأعمال للمساهمة في الأوراش الكبرى المصيرية للمملكة بعيدا عن المزايدات السياسية، اختار ترويع المستثمرين عموما من خلال ندوته الصحفية الفاشلة عبر رسم صورة قاتمة عن الإستثمار بالمغرب وكأن الفوضى و”السيبة” موجود في البلاد، وبالتالي قام عمدا بتشويه صورة المغرب من أجل مزايدات سياسية فارغة”.

وفي نفس الوقت قام البيجيد بهذه الندوة من أجل التغطية على الفشل الذريع لإدارته للحكومة لعشر سنوات خصوصا في ملف الماء، والتي أدانته العديد من التقارير الرسمية في ذلك لينطبق عليه المثل العربي “مالي أسمع جعجعة ولا أرى طحينا”.

والأخطر في الندوة الصحفية، أن الأمين العام للحزب عبد الإله بنكيران حاول التحريض على رئيس الحكومة مستشهدا بما وقع في إيران حين قامت الثورة وهرب رجال الأعمال الإيرانيين وكأنه يوحي هروب لرجال الأعمال في المغرب.

ويبدو أن البيجيدي تبث اليوم أنه لم يتبقى له شيء يسخره ليطلق مثل هذه التصريحات الكاذبة والمعطيات المغلوظة لتضليل الرأي العام، ولعله من خلال ندوته حاول العودة للمشهدة السياسي بعد أن لفظته أصوات صناديق الإقتراح في الإنتخابات التشريعية 2021، والإنتخابات الجزئية الأخيرة، ولو بترويج المعطيات الخاطئة والتحريض على مؤسسة رئاسة الحكومة بالأكاذيب وتلفيق التهم التي تخدم المصالح السياسة الضيقة”.

مقالات مشابهة

  • طحنون بن زايد يترأس الاجتماع الختامي لمجلس إدارة شركة “إم جي إكس” للعام 2024
  • اللجنة الصحية بضنك تناقش خططها وإنجازاتها لعام 2024
  • ندوة البيجيدي حول “صفقة التحلية”.. حملة انتخابية وترويع رجال الأعمال
  • غرفة «الجيزة التجارية» تعتمد الميزانية التقديرية لـ2025
  • محافظ البحيرة تعتمد مواعيد امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2024-2025
  • “سيدات أعمال عجمان” يُنظم جلسة حول فرص الاستثمار العقاري
  • الإمارات والصين تبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية
  • ننشر جداول امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2024 / 2025
  • الإمارات والصين تبحثان سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية
  • اجتماع يناقش أوضاع مستوردي المستلزمات الطبية