إتفاقية بين وزارة الكهرباء وشركة سيمنس لاستثمار الغاز المحروق لأغراض الطاقة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
آخر تحديث: 21 مارس 2024 - 12:10 م بغداد/شبكة أخبار العراق- وقع وزير الكهرباء زياد علي فاضل، الخميس، مع شركة ” سيمنس” اتفاقية مهمة لاستثمار الغاز المحروق وأنشاء محطة كهربائية بطاقة 2000 ميغا واط .وقالت الوزارة في بيان ، إن “فاضل وقع في العاصمة الالمانية برلين اتفاقية مهمة مع شركة سيمنس, لاستثمار الغاز المصاحب وتحويله إلى طاقة كهربائية، بهدف تلبية احتياجات المواطنين بشكل مستدام وآمن“.
ونقل البيان عن وزير الكهرباء إن “الاتفاق يأتي كجزء من جهود الحكومة العراقية برئاسة السيد محمد شياع السوداني, لإنهاء ظاهرة حرق الغاز واستثماره بشكل فاعل في توليد الطاقة الكهربائية، وكذلك في إطار التزامها بمقررات مؤتمر باريس للمناخ في الحفاظ على البيئة, وتوفير مصادر الطاقة المتجددة.”.وأضاف أن “الاتفاق يتميز بسرعة التنفيذ، حيث يتضمن استثمار نحو 120 مليون قدم مكعب قياسي(مقمق) من الغاز خلال فترة قصيرة تبلغ 6 أشهر، و120 (مقمق) إضافية خلال فترة عام واحد، وسيتم الإستفادة من الغاز المنتج في إنشاء محطة كهربائية بطاقة 2000 ميغاواط، لتعزيز قدرات الشبكة الكهربائية وضمان استقرار ساعات التجهيز“.من جانبه، أشاد الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس للطاقة، كريستيان بروخ، بـ”الجهود التي تبذلها الحكومة العراقية لتجاوز التحديات والمعوقات التي واجهت قطاع الطاقة على مدى سنوات طويلة، مؤكداً ان العراق نجح خلال الفترة القليلة الماضية في أنشاء العديد من مشاريع البنى التحتية التي ستسهم في بناء قدرات حقيقية لقطاع الطاقة في البلد“.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
العقوبات الأمريكية على الغاز الروسي المسال تهدد الطاقة في اليابان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تراقب اليابان عن كثب تطبيق العقوبات الأمريكية الجديدة على روسيا، بحثا عن أي تأثير على شحنات الغاز الطبيعي المسال من أقصى شرق روسيا، وهو مصدر رئيسي للإمدادات لليابان.
وقالت منصة "ريج زون" الدولية للطاقة إنه، قبل أسبوع، فرضت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عقوبات صارمة على قطاع الطاقة الروسي، بما في ذلك القيود المفروضة على السفن التي تصدر النفط من مشروع (سخالين 2) شمال اليابان مباشرة.
وأضافت "إذا أدت هذه القيود في نهاية المطاف إلى توقف إنتاج النفط الخام من الموقع، فإن الغاز الذي يتم ضخه في نفس الوقت قد يكون معرضًا للخطر".
وتعد اليابان مشتريًا كبيرًا للغاز الطبيعي المسال، وحصلت على حوالي 8% من وارداتها من (سخالين-2) العام الماضي، وذلك وفقًا لبيانات تتبع السفن.