“الشؤون الإسلامية” تدشن برنامج هدية خادم الحرمين الشريفين من التمور في مملكة السويد
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
المناطق_واس
دشنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بالملحقية الدينية بسفارة المملكة في بريطانيا، أمس، هدية خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور في مملكة السويد، البالغة (2) طن يستفيد منها قرابة (8) آلاف مسلم ومسلمة، في العاصمة “ستوكهولم”، بحضور سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة السويد إيناس بنت أحمد الشهوان، ورئيس دار الفتوى الإسلامية بالسويد الشيخ ضياء الدين داهود، وعدد من الشخصيات الإسلامية.
واستعرضت السفيرة “الشهوان” خلال التدشين جهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين حول العالم، وما تقوم به من جهود جبارة في رعاية الحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن، ونشر قيم الحوار والتسامح والتعايش، ومحاربة الغلو والانحراف والتطرف والإرهاب بكل أشكاله، مؤكدة أهمية دور المراكز الإسلامية في تعميق قيم المواطنة المسؤولة، وتعزيز الأمن الفكري من خلال مقاربات فكرية وثقافية تحافظ على المبادئ الإسلامية الأصيلة، وقيم الإسلام الثابتة بما يسهم في نشر الصورة الحقيقية عن الدين الإسلامي وشريعته السمحاء.
أخبار قد تهمك “الشؤون الإسلامية” تدشن برامج هدية خادم الحرمين لتوزيع التمور وتفطير الصائمين في مالي 20 مارس 2024 - 1:57 مساءً “الشؤون الإسلامية” تدشن برنامجي هدية خادم الحرمين من التمور وتفطير الصائمين في موريشيوس 20 مارس 2024 - 11:41 صباحًا
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الشؤون الإسلامية هدیة خادم الحرمین الحرمین الشریفین الشؤون الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
“هيئة الأدب” تدشن جناح مدينة الرياض ضيف الشرف بمعرض بوينس آيرس الدولي للكتاب
دشنت هيئة الأدب والنشر والترجمة اليوم، جناح مدينة الرياض بصفتها ضيف شرف الدورة الـ 49 من معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب 2025، خلال الفترة من 22 أبريل حتى 12 مايو القادم، في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس.
وتقود الهيئة مشاركة الرياض ضيف شرف المعرض، بمشاركة وفد سعودي يمثل الحراك الثقافي والأدبي بالمملكة، ويضم هيئة المسرح والفنون الأدائية، وهيئة التراث، ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ودارة الملك عبدالعزيز، ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ومكتبة الملك فهد الوطنية، بهدف فتح نافذة سعودية أمام جمهور المعرض من الأرجنتين ومختلف أنحاء العالم.
ويأتي جناح مدينة الرياض ليعزز الحضور الثقافي السعودي في أمريكا اللاتينية، ويعرّف بالعاصمة السعودية بصفتها نموذجًا حضاريًا يعكس تحولات رؤية المملكة 2030، من خلال محتوى أدبي وثقافي متنوع، ومحتويات مترجمة إلى اللغة الإسبانية تسهم في مدّ جسور التفاهم الثقافي.
وافتُتح جناح مدينة الرياض في معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب 2025 بحضور الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز الواصل، والقائم بأعمال سفارة المملكة في الأرجنتين بالنيابة إبراهيم بن عبدالعزيز الدخيل, ورئيس حكومة بوينس آيرس خورخي ماكري، ووزيرة الثقافة في حكومته غابرييلا ريكارديس، ورئيس مؤسسة الكتاب في الأرجنتين كريستين راينون.
وأكد الدكتور الواصل أهمية التعاون الثقافي بصفته أداةً حضاريةً لبناء الجسور وتعزيز العلاقات بين الأمم، مشيرًا إلى العلاقة التي تربط المملكة والأرجنتين.
بدوره تحدّث رئيس مؤسسة الكتاب في جمهورية الأرجنتين كريستين راينون عن أهمية معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب بوصفه منصة ثقافية جامعة تُسهم في تلاقي الأمم والحضارات، وتدعم ترسيخ قيم السلم والتفاهم الدولي، مشيرًا إلى أن اختيار مدينة الرياض ضيف شرف يُعزز من أفق الحوار الثقافي بين الشعوب.
ويستعرض جناح مدينة الرياض على مدار أيام المعرض ملامح التنوع الإبداعي والهوية الثقافية للعاصمة السعودية، من خلال برنامج ثقافي متكامل يشمل ندوات أدبية وجلسات حوارية وأمسيات شعرية وعروضًا أدائية، إلى جانب معرض للمخطوطات والكتب، وركن خاص بالإصدارات السعودية المترجمة إلى اللغة الإسبانية، وذلك في إطار دعم الانتشار العالمي للأدب السعودي.
ويضم الجناح عددًا من الأركان المتخصصة التي تعكس غنى التراث السعودي وتنوعه الثقافي، من بينها ركن الحرف اليدوية الذي يُقدّم عروضًا حية للصناعات التقليدية، وركن المستنسخات التراثية الذي يُبرز ملامح العمارة التاريخية في الرياض، إضافة إلى فقرات فنية ومسرحية تعكس البعد الثقافي، وركن استقبال مصمم على الطراز السلماني.
ويتيح الجناح للزوار فرصة التعرف على جوانب من الحياة اليومية في الرياض، من خلال منطقة مخصصة لعروض الأزياء التقليدية، تُقدَّم بصيغة تعريفية باللغة الإسبانية.
يُذكر أن معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب يُعد من أكبر الفعاليات الثقافية في أمريكا اللاتينية، وقد رسّخ منذ انطلاقه عام 1975 مكانته منصةً رائدةً للنشر وتبادل المعرفة، مستقطبًا سنويًا أكثر من مليون زائر.