حماد لـ باتيلي: عدم اعتراف المجتمع الدولي بحكومتنا الشرعية جعلنا نأخذ زمام المبادرة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
ليبيا – استقبل رئيس حكومة الاستقرار أسامة حماد، بمقر رئاسة الوزراء في بنغازي، رفقة وزير الخارجية والتعاون الدولي المفوض عبد الهادي الحويج، المبعوثَ الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي والوفد الأممي المرافق له.
الجانبان بحثا بحسب المكتب الإعلامي للحكومة ،مستجدات الوضع السياسي في البلاد وسبل المضي قدماً نحو إجراء الانتخابات التي يتطلع إليها المواطنون.
بدوره،أكد حماد على أن أولويات الحكومة تتمثل في توفير الخدمات الأساسية للمواطنين وإعادة الإعمار،قائلا:”ما تشهده درنة اليوم من إعمار وعودة للحياة بفضل صندوق إعادة إعمار درنة والمدن المتضررة مع حالة الأمن والاستقرار في مناطق شرق وجنوب البلاد، بفضل دور القيادة العامة للقوات المسلحة”.
واستعرض حماد خلال اللقاء جانباً من دور الحكومة طيلة الفترة الماضية، في التعامل مع الأزمات والكوارث الطبيعية كإعصار دانيال الذي ضرب مدن ومناطق الجبل الأخضر ودرنة، وإرسال وفد من الخبراء للوقوف على أزمة المياه الجوفية في زليتن غرب البلاد.
وبين حماد للمبعوث الأممي بأن عدم اعتراف المجتمع الدولي بالحكومة الشرعية جعل الحكومة تأخذ زمام المبادرة وتعمل بجد لأجل توفير الاستقرار والخدمات وحل العراقيل التي تواجه البلديات والمناطق في شرق وجنوب البلاد وبعض مناطق الغرب الليبي.
من جانبه، أشاد المبعوث الأممي بدور الحكومة برئاسة أسامة حماد في إدارة أزمة السيول التي ضربت المنطقة الشرقية وخصوصا مدينة درنة وأزمة المياه الجوفية بزليتن،مؤكدا على دور البعثة في الدعم وتقديم المساندة وأنها لا تساند أي طرف من الأطراف في الأزمة الراهنة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مدير بروكسل الدولي للبحوث: سكان غزة باتوا محصورين في مناطق جغرافية صغيرة
أكد الدكتور رمضان أبو جزر، مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث، أن قرار جيش الاحتلال إعادة نشر الفرقة 36، التي سبق أن نفذت عمليات دقيقة ضد حزب الله في لبنان، يحمل دلالات خطيرة على المستوى العسكري والإنساني في قطاع غزة.
وأوضح، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية رغدة أبو ليلة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الفرقة تُعد من "نخبة النخبة" في جيش الاحتلال، وسبق أن شاركت في اجتياحات والتحامات مباشرة في جنوب لبنان، حيث أظهرت عدم اكتراثها بعدد الضحايا المدنيين، ما يجعل وجودها في غزة خطوة تصعيدية خطيرة تهدد بارتفاع أعداد القتلى والمجـ ازر.
وأشار أبو جزر إلى أن سكان غزة باتوا محصورين في مناطق جغرافية صغيرة مثل المواصي، دير البلح، والنصيرات، ما يعني أن أي اشتباك أو هجوم إسرائيلي في هذه المناطق سيؤدي إلى مضاعفة عدد الضحايا بشكل كارثي.
أكد أبو جزر أن قرار نتنياهو نقل الفرقة 36 إلى قطاع غزة لا يهدف فقط إلى توسيع العمليات العسكرية، بل يسعى إلى فتح ممرات تهجير قسرية للفلسطينيين، مشيرًا إلى أن هناك تصريحات رسمية من رئيس الأركان الإسرائيلي ووزير الدفاع يسرائيل كاتس تتحدث عن إيجاد حلول عملية لترحيل الفلسطينيين.