حكومة الدبيبة تطلق التأشيرة الإلكترونية للأجانب
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
ليبيا – أُطلقت حكومة تصريف الأعمال أمس الخميس، التأشيرة الإلكترونية للأجانب، بحضور وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، ووزير العمل والتأهيل، والمكلف بتسيير مهام وزارة الخارجية، وأمين عام جهاز المخابرات، ورئيس الهيئة العامة للاتصالات، ورئيس مصلحة الجوازات والجنسية، وعدد من مديري الإدارات بالجهات ذات العلاقة.
وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، أكد بحسب منصة “حكومتنا”، إمكانية التقديم الإلكتروني للأجانب للحصول على التأشيرة بدءا من الخميس، مشيدا بجهود وتعاون شركة الاتصالات القابضة ومصلحة الجوازات والجنسية والهيئة العامة للمعلومات من أجل إطلاق هذه الخدمة الإلكترونية التي تعدّ الأولى من نوعها في ليبيا.
كما أُعلن الأول من مايو موعدا لإطلاق التأشيرة الإلكترونية للعمالة الوافدة لليبيا بعد استكمال كل الخطوات الإجرائية والقانونية المتعلقة بتأشيرة العمل.
بدوره،أكد وزير العمل والتأهيل أن هذه الخطوة ستقضي على البيروقراطية والغش وتساهم في تنظيم العمالة الوافدة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المقاتلون الأجانب والجنسية السورية.. الشرع يكشف خطته
يعتبر مصير آلاف المقاتلين الأجانب في سوريا والذين تم تعيين بعضهم في مناصب داخل الحكومة الجديدة، أحد أبرز العقبات في طريق رفع العقوبات.
وقد طالبت الدول الغربية بإبعاد هؤلاء المقاتلين، كشرط للحصول على تخفيف إضافي للعقوبات.
لكن الرئيس السوري أحمد الشرع بحسب "نيويورك تايمز" يواجه معضلة؛ إذ يجب أن يُرضي هؤلاء المقاتلين كي لا ينقلبوا ضده أو ينفذوا عمليات انتقامية داخل البلاد.
وفي هذا السياق، ألمح الشرع في مقابلة مع الصحيفة الأميركية إلى أن حكومته قد تمنح الجنسية السورية للمقاتلين الأجانب الذين عاشوا سنوات طويلة في سوريا و"ثبتوا إلى جانب الثورة"، على حد تعبيره.
إلا أن هذا الطرح يثير مخاوف لدى عدد من الدول الغربية، التي تخشى من أن تتحول سوريا إلى ملاذ للمتطرفين.
غير أن الشرع سعى لطمأنتهم، مؤكدا التزامه بمنع استخدام الأراضي السورية لتهديد أي دولة أخرى.
وأثارت تعيينات الأجانب في مناصب عسكرية تساؤلات بشأن توجهات الإدارة الجديدة، خاصة في ظل مخاوف دولية من تأثير وجود مقاتلين أجانب وعرب في الجيش على استقرار المنطقة.