مساهمو «بيانات» و«الياه سات» يصوتون على الاندماج المقترح بين الشركتين لإنشاء «سبيس 42»
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أصدرت اليوم كل من شركة «بيانات ايه اي بي ال سي» «بيانات»، وشركة «الياه للاتصالات الفضائية» الياه سات، تعميماً لعقد اجتماعي الجمعية العمومية للشركتين بالتزامن يوم 25 أبريل 2024، حيث سيصوت المساهمون على الاندماج المقترح به بين الشركتين اللتين تتخذان من أبوظبي مقراً لهما، والمدرجتين في سوق أبوظبي للأوراق المالية.
وسيثمر الاندماج المقترح بين«بيانات» و«الياه سات» عن إنشاء شركة «سبيس 42» الرائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وإحدى أكبر شركات تكنولوجيا الفضاء المدرجة في العالم من حيث القيمة السوقية، مع إمكانات كبيرة للنمو والتكامل على المستوى العالمي.
كما ستتمتع«سبيس 42» بمكانة متميزة تتيح لها تقديم قيمة كبيرة لجميع أصحاب المصلحة من خلال خدماتها وحلولها المبتكرة عبر جميع قطاعات الأعمال.
ووفقاً للنتائج المالية الصادرة عن«بيانات» و«الياه سات» للسنة المالية 2023 يصل إجمالي الإيرادات المجمعة إلى 2.8 مليار دره، وصافي الدخل إلى 637 مليون درهم، الأمر الذي يعكس المكانة المتميزة لشركة«سبيس 42» بما يمكنها من تعزيز نطاق خدماتتها ومنتجاتها، ويوفر فرصاً أكبر لتحقيق التكامل بين العمليات.
سوف تتمكن«سبيس 42» أيضاً من تحقيق التميّز في السوق عبر تقديم قيمة عالية، والاستفادة من وفورات الحجم، إضافةً إلى تحسين ربحيتها عبر سلسلة القيمة وستتيح هذه الخطوة أيضاً لشركة«سبيس 42» الاستفادة من اتجاهات السوق سريعة التطور واغتنام فرص النمو على المستويين الإقليمي والدولي في مجال الحلول الجيومكانية وحلول الاتصالات المتنقلة والاتصالات الفضائية ومبادرات الاستدامة والتحليل الذكي لقطاع الأعمال.
ومن المتوقع أن تستفيد شركة «سبيس 42» من تحقيق التكامل في التكاليف والإيرادات من خلال تعزيز مبيعات الحلول والاستفادة من العلاقات الراسخة مع العملاء وشبكة التوزيع القوية، وإمكانية الوصول إلى منصة تقنية متطورة ومدعومة بمنتجات وحلول جديدة. وتبعاً لذلك، ستتمكن شركة«سبيس 42» من تعزيز النمو وترسيخ مكانتها مزوداً رائداً للحلول الاستراتيجية لحكومة دولة الإمارات والهيئات التابعة لها، إضافةً إلى توسيع نطاق حضورها بين العملاء على المستوى العالمي.
وستحظى شركة«سبيس 42» برؤية واضحة وشاملة لإيراداتها وتدفقاتها النقدية بفضل العدد الكبير من العقود المبرمة مع جهات حكومية، وستسهم هذه التدفقات النقدية المتوقعة على المدى الطويل، إلى جانب المركز المالي القوي للشركة، في امتلاكها إطار عمل مالي متين يُوازن بين الاستثمار في فرص النمو والربحية، وتوفير عوائد للمساهمين.
وتخضع عملية الاندماج لعدد من الشروط منها الحصول على موافقة الهيئات التنظيمية الحكومية، بما في ذلك هيئة الأوراق المالية والسلع وسلطة التسجيل في سوق أبوظبي العالمي، ومختلف الهيئات التنظيمية الدولية، وموافقة مساهمين يمثلون 75% على الأقل من حقوق التصويت الحاضرة خلال اجتماع الجمعية العمومية مُكتملة النصاب القانوني لكل من شركة»بيانات«و»الياه سات«. وستواصل»بيانات«و»الياه سات" العمل بشكل مستقل إلى حين اكتمال عملية الاندماج.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الياه سات الیاه سات
إقرأ أيضاً:
فريق صيني يزرع أول شريحة دماغية متخصصة في جمع بيانات المرضى
دخلت الصين على خط المنافسة في زرع الشرائح الدماغية اللاسلكية الخاصة بجمع البيانات، في خطوة قد تتفوق على شركة الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك التي شقت طريقها في ذات الاتجاه.
وأعلن مشروع شراكة بين معهد أبحاث صيني وشركة تكنولوجية اليوم الاثنين أنه سيسعى إلى زرع شريحة دماغية في 13 شخصا بحلول نهاية هذا العام، في خطوة ربما تتفوق على جهود شركة نيورالينك المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك في جمع بيانات المرضى.
وقال لو مينمين مدير المعهد الصيني لأبحاث الدماغ وكبير العلماء بشركة نيوسايبر نيوروتك إن المعهد والشركة نجحا في زرع الشريحة (بيناو 1)، وهي شريحة دماغية لاسلكية، في ثلاثة مرضى خلال الشهر الماضي، وذلك في عملية شبه جراحية. وأضاف أن من المقرر زرعها في 10 مرضى آخرين هذا العام.
وتطمح الشركة المملوكة للدولة وتتخذ من الصين مقرا لها إلى التوسع في هذه التجارب.
وقال لو للصحفيين على هامش منتدى تشونغ قوان تسون للتكنولوجيا في بكين "بعد الحصول على الموافقة التنظيمية، سنجري تجارب سريرية رسمية العام المقبل على نحو 50 مريضا"، دون الخوض في تفاصيل عن التمويل أو مدة التجارب.
وربما يؤدي الإسراع في التجارب البشرية إلى جعل الشريحة بيناو 1 رقاقة الدماغ الأكثر استخداما في العالم بين المرضى، وهو ما يؤكد تصميم الصين على اللحاق بمطورين أجانب رائدين في هذا المجال.
وتعد سينكرون الأمريكية، التي من بين مستثمريها المليارديران جيف بيزوس وبيل جيتس، هي الشركة الرائدة عالميا في مجال تجارب بحوث التكنولوجيا المتعلقة بالأدمغة على البشر. وأجرت سينكرون 10 تجارب على 10 مرضى، ستة منهم في الولايات المتحدة وأربعة في أستراليا.
كما تجري نيورالينك المملوكة لماسك حاليا تجارب متعلقة بشريحتها الدماغية على ثلاثة مرضى.
وتعمل نيورالينك على تطوير شرائح دماغية لاسلكية تزرع داخل الدماغ لتحسين جودة الإشارة بينما يعمل منافسوها على تطوير شرائح شبه جراحية، أو أنظمة بحوث تكنولوجية تتعلق بالدماغ، تزرع على سطح الدماغ. ورغم أن هذه التكنولوجيا تقلل من جودة الإشارة، فإنها تحد من خطر تلف أنسجة الدماغ وغيرها من مضاعفات ما بعد الجراحة.
وأظهرت مقاطع مصورة نشرتها وسائل إعلام رسمية هذا الشهر مرضى يعانون من نوع من الشلل يستخدمون شريحة الدماغ بيناو 1 للتحكم في ذراع آلية لصب كوب من الماء ونقل أفكارهم إلى شاشة كمبيوتر.
وقال لو "منذ انتشار خبر نجاح تجارب بيناو 1 على البشر، تلقينا عددا لا يحصى من طلبات المساعدة".
وحتى العام الماضي، لم يكن المعهد الصيني لأبحاث الدماغ وشركة نيوسايبر نيوروتك قد بدءا بعد في تجربة الشريحة الدماغية على البشر. لكنهما أعلنا نجاح تجربة شريحة جراحية أخرى، هي (بيناو 2)،على أحد القرود، ما مكّنه من التحكم في ذراع آلية.
وقال لو إن العمل جار على تطوير نسخة لاسلكية من الشريحة بيناو 2، تشبه منتج نيورالينك، وإن من المتوقع بدء تجربتها على أول شخص في غضون مدة تتراوح بين 12 و18 شهرا.
منصور بن محمد يشهد تخريج الدفعة 15 في «جامعة حمدان بن محمد»