شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن استمرار الهجمات يعيق العمل الإنساني ويفاقم معاناة المدنيين في السودان، ناشدت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتين نكويتا سلامي أطراف النزاع إنهاء الهجمات على المدنيين والعاملين في المجال .،بحسب ما نشر سودانايل، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات استمرار الهجمات يعيق العمل الإنساني ويفاقم معاناة المدنيين في السودان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

استمرار الهجمات يعيق العمل الإنساني ويفاقم معاناة...

ناشدت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتين نكويتا سلامي أطراف النزاع إنهاء الهجمات على المدنيين والعاملين في المجال الإنساني بعد مرور مائة يوم على حرب في البلاد.

وحذرت السيدة سلامي من أن تصاعد الانتهاكات من قبل أطراف النزاع يعمق معاناة المدنيين، الذين قُتل وجُرح الآلاف منهم بالفعل خلال أعمال العنف الدائرة منذ 15 نيسان / أبريل.

كما أكدت مقتل ما لا يقل عن 18 عاملا إنسانيا في السودان وإصابة العديد منهم، فضلا عن اعتقال أكثر من عشرين آخرين ولا يزال البعض في عداد المفقودين.

تم نهب ما لا يقل عن خمسين مستودعا للمساعدات الإنسانية منذ بدء العمليات العدائية، ونهب أكثر من ثمانين مكتبا، وسرقة أكثر من مائتي سيارة.

وفي حديثه للصحفيين في نيويورك اليوم الثلاثاء، نقل نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق إدانة المنسقة الإنسانية الشديدة لهذه الهجمات، “التي شكلت ضربة لجهود الأمم المتحدة المستمرة لتقديم المساعدات الأساسية للمحتاجين”.

وذكّر المنسقة الأممية جميع أطراف النزاع في السودان بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان.

وفي السياق ذاته، حذرت منظمة الصحة العالمية من تزايد التقارير التي تفيد بشن هجمات على الرعاية الصحية في السودان. وقالت المنظمة إن القتال الدائر هناك أخرج أكثر من ثمانين في المائة من مستشفيات البلاد عن الخدمة.

35.162.19.230



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل استمرار الهجمات يعيق العمل الإنساني ويفاقم معاناة المدنيين في السودان وتم نقلها من سودانايل نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: تاق برس تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأمم المتحدة أکثر من

إقرأ أيضاً:

زيادة تعرفة الكهرباء في السودان تزيد معاناة المواطنين

العربي الجديد/ دفعت الزيادات على الفواتير التي أعلنتها شركة الكهرباء السودانية إلى استنكار واسع في القطاعات المختلفة، وحذّر اقتصاديون ومراقبون من تداعيات هذه الزيادة الأخيرة، وقالوا إن توقيتها غير مناسب، في وقت يستعد فيه بعض المواطنين للعودة إلى مناطقهم، مع تدهور البنية التحتية، وتوقف الأعمال، وانتشار الفقر. وأعلنت شركة كهرباء السودان تعديل تعرفة الكهرباء لجميع القطاعات، وبررت ذلك بمواجهة التحديات الاقتصادية التي يمر بها القطاع، والتي تشمل ارتفاع تكلفة مدخلات الإنتاج وشح النقد الأجنبي اللازم لتوفير قطع الغيار والصيانة.

وشملت الزيادات الجديدة جميع القطاعات السكنية والزراعية والصناعية والصحية والتعليمية، ما ينذر بتوقف ما تبقى من منشآت صناعية، وبتأثير مباشر في القطاع الزراعي والصحي المنهار بسبب الدمار الذي لحق بهما في أثناء الحرب، حسب خبراء.

وتتفاوت الزيادات على القطاعات المختلفة بين 70% إلى 100%. واستنكر مواطنون تلك الزيادات، وطالبوا بعدم الاعتماد على التوليد الحراري والمائي فقط، خصوصاً أنه لا يغطي سوى 60% من السكان. وقال المواطن محمد آدم لـ"العربي الجديد": "لم تراعِ الجهات المختصة الأوضاع الاقتصادية والنفسية التي يمر بها المواطن، في ظل عدم استقرار التيار الكهربائي في البلاد، حيث شهدت الفترة الأخيرة إظلامًا تامًا لمدة أسبوع في أم درمان".

وأضاف محمد: "الأمر الثاني أن الحرب دمرت كل المنشآت الصناعية والخدمية التي تحتاج إلى إعمار، الذي بدوره يحتاج إلى طاقة، ولذلك الحكومة تقف أمام هذا الإعمار بمثل هذه القرارات". أما الموظفة ياسمين الباقر من ولاية القضارف، فتقول إن القرار غير مدروس، فهناك مصانع تعمل في القضارف ستتوقف عن العمل لأن الزيادة تقارب 100%، وهي تكلفة كبيرة لن يستطيع صاحب المصنع تحملها، كذلك فإنها تفوق أيضًا قدرات المواطن الشرائية.

من جهته، قال المزارع إسماعيل التوم لـ"العربي الجديد": "نحن الآن في الموسم الشتوي، وبالتأكيد سيؤثر هذا القرار في المشاريع الزراعية التي تعتمد بصورة كبيرة على الكهرباء، وستكون التكلفة أعلى". وأضاف: "التأثير سيكون على المواطن المغلوب وعلى الدولة، وسيُفضَّل المنتج المستورد على المحلي، وإذا استمر الحال بهذه الطريقة، ستتوقف العمليات الزراعية والصناعية في ظل البحث عن إعادة الإعمار، وهذا يبدو مستحيلًا".

الخبير الاقتصادي الفاتح عثمان قال لـ"العربي الجديد": "إن إمداد الكهرباء لن يستقر وتصل خدمتها إلى كل السودانيين إلا عبر تحرير الكهرباء، ويشمل ذلك تحرير السعر وتحرير الإنتاج وتحرير الوظيفة.

ومن الصعب جدًا على دولة فقيرة أن تواصل تقديم خدمة الكهرباء بعُشر التكلفة بعد التضخم الذي حدث بسبب الحرب، حيث هبطت قيمة الجنيه السوداني إلى حوالى خمس قيمته تقريبًا، وهذا يتطلب زيادة في سعر الكهرباء بالجنيه تعادل انخفاض سعر الصرف".

أما المحلل الاقتصادي هيثم فتحي، فرأى أن أزمة الكهرباء لا تقتصر على نقص الإنتاج، بل تمتد إلى تدهور البنية التحتية والمحطات الوسيطة، التي تحتاج إلى الاستبدال وتركيب شبكات ناقلة تقلل من الفاقد الكهربائي.

   

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض يرجح استمرار الضربات الجوية على اليمن لعدة أسابيع
  • أكثر من 30 قتيلا و 100مصاب في الغارات الأمريكية على الحوثيين
  • مليشيا الحوثي تغتال مواطنًا في الحوبان بتعز وسط استمرار الانتهاكات ضد المدنيين
  • مجلس الأمن يدين "عمليات القتل" في سوريا ويطالب بحماية المدنيين
  • زيادة تعرفة الكهرباء في السودان تزيد معاناة المواطنين
  • المبعوث الأممي لسوريا: ندعو لإنهاء جميع أشكال العنف فورًا وحماية المدنيين
  • مجلس الأمن: مجموعة “أ3+” تدعو إلى وقف إطلاق النار في السودان
  • الإمارات: دعم الجهود الدبلوماسية لتخفيف حدة النزاع في السودان
  • مع استمرار قصف المدنيين..  الدعم السريع تقتل خمسة اطفال بالفاشر
  • يونيسيف: نتوقع معاناة 770 ألف طفل من سوء التغذية الحاد في السودان هذا العام