إنقاذ 69 من اللاجئين الروهينغا بعد انقلاب قاربهم قبالة سواحل إندونيسيا
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أنقذت السلطات الإندونيسية 69 لاجئا من الروهينغا على الأقل غداة انقلاب قارب كانوا على متنه قبالة سواحل منطقة غرب آتشيه، وفق ما أفاد صحفي في وكالة "فرانس برس" كان على متن سفينة الإنقاذ.
وعثر على هؤلاء اللاجئين عالقين على متن سفينة منقلبة، وفق ما أفاد الصحافي، بعدما انقلب القارب الذي كان ينقلهم ومركب صيد حاول إنقاذهم، الأربعاء.
والأربعاء، أنقذ صيادون ستة من اللاجئين، وقدر أحد الناجين أن حوالي 150 شخصاً كانوا على متن القارب.
وتم إنقاذ 69 شخصا من قبل فريق البحث والإنقاذ، وفق صحفي بـ"فرانس برس".
وبحسب صور ملتقطة على متن السفينة اطلعت عليها "فرانس برس"، فإن من تم إنقاذهم هم رجال ونساء وأطفال.
تم إنقاذ 69 شخصا من قبل فريق البحث والإنقاذ
ولم ترد المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على الفور على أسئلة "فرانس برس".
ويعيش ما يقرب من مليون فرد من الأقلية المسلمة التي فرت من بورما في مخيمات مكتظة من الخيزران والبلاستيك في كوكس بازار، وفر معظمهم من حملة عسكرية في عام 2017، وفق وكالة "رويترز".
ومنذ نوفمبر، فر المئات من أفراد الأقلية المسلمة المضطهدة في بورما من مخيماتهم في بنغلادش للوصول إلى مقاطعة آتشيه، في الطرف الغربي من إندونيسيا على متن قوارب عن طريق البحر.
ويخاطر آلاف الروهينغا بحياتهم كل عام في رحلات بحرية محفوفة بالمخاطر ومكلفة لمحاولة الوصول إلى إندونيسيا أو ماليزيا.
ومنذ منتصف نوفمبر، وصل أكثر من 1700 منهم إلى إندونيسيا، وهي أكبر حركة لهجرة الروهينغا إلى الأرخبيل منذ العام 2015، وفقا للأمم المتحدة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فرانس برس على متن
إقرأ أيضاً:
إندونيسيا تحيي الذكرى العشرين لكارثة تسونامي المأساوية.. فيديو
عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا بعنوان، إندونيسيا تحيي الذكرى العشرين لكارثة تسونامي المأساوية التي أودت بحياة مئات الآلاف.
ووفقا للتقرير، استحضارا لما حدث قبل 20 عاما، قرر الإندونيسيون إحياء ذكرى تسونامي الذي ضرب دولا آسيوية، وراح ضحيته أكثر من 230.000 شخص. وخشية من تكرار الكارثة، باتت السلطات تهتم بالتوعية، ولا تكتفي بعرض لافتات كُتب عليها (باللغة الإندونيسية) "أنت في منطقة معرضة للتسونامي"
شاركت مجموعة متنوعة من طلاب المدارس الثانوية في تدريبات التأهب للزلازل، ضمن الأنشطة المخلدة لذكرى واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية في تاريخ البشرية. وخرج الطلاب والطالبات من المدارس، وكأنهم يستجيبون فعلاً لتحذير داعٍ ينذرهم بوقوع تسونامي جديد، فمثلوا الدور وكأن الحادث وقع فعلا.