وزارة الصحة في غزة تكشف إحصائيات مروعة للحرب الإسرائيلية على القطاع
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أصدرت وزارة الصحة في غزة، اليوم الخميس، تقريرها اليومي بشأن أعداد الشهداء والجرحى جراء العدوان الاسرائيلي المستمر لليوم الـ 167 على قطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة في غزة عبر قناتها على “تليجرام”، إن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 65 شهيدا و92 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأضافت الوزارة أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأشارت إلى أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة ارتفعت إلى 31988 شهيدا و74188 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
مسئول أممي: لابد من وجود مسارات آمنة لتوصيل الغذاء لسكان قطاع غزة|فيديو وزيرا خارجيتي السعودية وأمريكا: لا بد من الوقف الفوري لإطلاق النار في غزةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة وزارة الصحة في غزة الاحتلال الاسرائيلي إسرائيل فی غزة
إقرأ أيضاً:
تحديات قطاع غزة بعد العدوان الإسرائيلي.. تدمير شامل وجثث تحت الأنقاض
قالت الإعلامية داليا أبو عميرة إن هناك تحديات هائلة تنتظر سكان قطاع غزة بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل حيز التنفيذ، إذ أرخت الحرب المدمرة بظلالها على دورة الحياة في قطاع غزة، ما نتج عنه تحديات هائلة على القطاع.
وأكدت أبو عميرة، خلال تقديمها لعرض تفصيلي عن تحديات غزة بعد العدوان، على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن تقديرات برنامج الأمم المتحدة للبيئة، تشير إلى أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلَّف أكثر من 40 مليون طن من الركام فقط، لافتة إلى أن إزالة هذا الركام ستكون مهمة ضخمة ومعقدة، ويجب أن تبدأ في أقرب وقت ممكن من أجل البدء في إعادة إعمار هذا القطاع المدمر.
الاحتلال الإسرائيلي استخدم على مدار 15 شهرًا في غاراته على غزة قذائف فسفوريةوأضافت الإعلامية أن الاحتلال الإسرائيلي استخدم على مدار 15 شهرًا في غاراته على قطاع غزة، قذائف فسفورية وذخائر عنقودية وقنابل تحتوي على اليورانيوم المنضب، وهي جميعها بالطبع أسلحة محرم استخدامها، فهي أسلحة تضر بالتربة والأراضي وذات تأثير طويل الأمد على مصادر المياه.
الجثث العالقة تحت الركامولفتت الإعلامية داليا أبو عميرة، إلى أن سكان قطاع غزة يواجهون تحديًا آخر ناتجا عن العدوان الإسرائيلي وهي الجثث العالقة تحت الركام، ويعد انتشالها تحديا صعبا، نظرًا لعدم امتلاك فرق الدفاع المدني الإمكانات اللازمة للبحث عنها قبل تحللها، ما يهدد صحة أبناء القطاع المنكوب، إلى جانب ذلك المشكلات الصحية الناتجة نتيجة العدوان.