رد قيادي في جماعة الحوثي، الخميس، على بيان السفارة الأمريكية لدى اليمن بشأن تفجير الجماعة منازل لمواطنين على رؤوس ساكنيها في مدينة رداع بمحافظة البيضاء وراح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح.

 

وقال عضو المكتب السياسي للجماعة محمد علي الحوثي في تغريدة على منصة (إمس): ما المنطق في انتفاضتك أيها الصهيوني لتفجير منزل، سقط على إثره آخرين غير مقصودين ولا مستهدفين وتم النزول ومعالجة الموضوع مع اسفنا على ما حصل لإخوتنا ورفضنا ذلك؟

 

 

وأضاف "عكس صمتك لمشاركة لحكومتك بتفجير 300 ألف منزل تؤكد بشاعتكم الأخلاقية وانعدام شعورك نحو من ظلموا في غزة".

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن أمريكا الحوثي مجزرة رداع غزة

إقرأ أيضاً:

رئيس أمريكا الذي تسيره المؤسسات

كتب: رياض محمد

منذ عقود ونحن نسمع عبارة "الرئيس في الولايات المتحدة ليس بامكانه تغيير سياسات الدولة الامريكية لان المؤسسات الامريكية هي التي تدير هذه السياسات..."

وغالبا ما يلي هذه العبارة كلام عن اللوبي اللاسرائيلي وعن المال والشركات الكبرى وفي السنوات القليلة الماضية برزت عبارة الدولة العميقة.

ما جرى في الولايات المتحدة خلال الـ 9 أيام الماضية يثبت مدى سخافة هذه الخرافات الراسخة. 

الرئيس في الولايات المتحدة له صلاحيات هائلة وبامكانه تغيير السياسات بل تغيير وجه امريكا والعالم!

تأمل في مايلي: 

- سحب الولايات المتحدة من الاتفاقات الدولية مثل معاهدة باريس للمناخ او من المنظمات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية.

- اغلاق الحدود وانهاء برامج اللجوء واعلان حالة الطوارئ في الحدود واستخدام الجيش والطائرات العسكرية لترحيل المهاجرين غير الشرعيين.

- انهاء كل برامج التنوع والشمول الموجهة للاقليات والفئات المهمشة وانهاء كل الدعم الفدرالي للتحول الجنسي. 

- اصدار العفو عن اي مجرم بما في ذلك 1500 ممن اقتحم الكونغرس.

- تعليق كل المساعدات الامريكية لدول العالم - وهناك دول ومجتمعات كاملة تعيش على هذه المساعدات.

- زيادة التعريفات الكمركية على سلع اي دولة اجنبية.

- انهاء كل برامج حماية البيئة واطلاق انتاج النفط والغاز الى الحد الاقصى.

- وقف جميع المنح الحكومية. 

- اقالة اي موظف حكومي.

- انهاء الحماية لشخصيات معينة بسبب عملها الحكومي السابق.

- انهاء الترخيص الامني الذي يسمح لشخصيات معينة بالاطلاع على المعلومات السرية.

هذه مجموعة من ما فعله ترامب خلال 9 أيام فقط.

والحقيقة ان صلاحيات الرئيس الامريكي بما في ذلك تغيير السياسات كانت واضحة لنا منذ عام 1993، منذ ذلك العام وبانتخاب كلينتون ليليه بوش الابن ثم باراك اوباما ثم دونالد ترامب ثم جو بايدن ستجد ان كل رئيس غير السياسات الداخلية والخارجية بشكل جذري او شبه جذري. 

بوش الابن ذهب الى العراق واوباما انسحب منه وركز على افغانستان. بوش الابن تحدث عن حملة صليبية ضد الارهاب في حين خاطب اوباما العالم الاسلامي في جامعة القاهرة. 

اوباما ارسل رسائل سرية للخامنئي وترامب فرض عقوبات الضغط الاقصى على ايران. 

اسرائيل كانت ضد انتخاب اوباما لكنه فاز رغما عن اللوبي الاسرائيلي مرتين. 

اسرائيل كانت مع اعادة انتخاب ترامب لكن بايدن فاز رغما عن اللوبي الاسرائيلي. 

شركات التأمين الصحي التي تجني المليارات من الامريكيين رفضت قانون التأمين الصحي الشامل لكن اوباما قدمه وشرع في عهده واصبح نافذا. 

لهذا يا عزيزي عندما تسمع احدهم يقول "الرئيس في امريكا لا يحكم لان الدولة تقودها المؤسسات والشركات الكبرى واللوبي الاسرائيلي" انفجر ضاحكا في وجه هذا العبقري!

مقالات مشابهة

  • أمريكا.. عطلت أجهزة الإنذار وأشعلت النار في أطفالها الثلاثة
  • شاهد| اليمن وقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.. حضور متميز في وجدان الشعب الفلسطيني
  • رافعة صور السيد عبدالملك الحوثي.. المقاومة الفلسطينية تسلّم 3 أسرى إسرائيليين أمام منزل السنوار (تفاصيل + صور)
  • رئيس أمريكا الذي تسيره المؤسسات
  • الحوثي يستنكر تصريحات أمريكا بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة
  • الحوثي: حان الوقت لتتلقى أمريكا الهزائمَ على كل الأصعدة من العالم أجمع
  • ميليشيات الحوثي تستحدث مواقع عسكرية .. تشق الطرقات وتدفع بالتعزيزات العسكرية الى جنوب اليمن
  • اليمن يدعو الاتحاد الأوروبي لأن يحذو حذو أمريكا في تصنيف الحوثي “منظمة إرهابية”
  • بالصور.. إعادة إعمار أكثر من 38 ألف منزل بمحافظات الجمهورية -تفاصيل
  • إخطار بهدم 45 منزلًا مأهولًا ببيت أمر شمال الخليل