تحت رعاية سعود بن صقر .. النسخة الثانية من “قمة رأس الخيمة للطاقة” تنطلق في نوفمبر
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، تنطلق فعاليات النسخة الثانية من قمة رأس الخيمة للطاقة، يومي 27 و28 نوفمبر 2024، التي تنظمها بلدية رأس الخيمة، بالتعاون مع شركة “الاتحاد للماء والكهرباء” تحت شعار “إنشاء أهداف لمستقبل الطاقة المستدامة والمشاركة فيها”، وذلك في مركز الحمرا الدولي للمعارض والمؤتمرات بالإمارة.
وتأتي النسخة الثانية من القمة، بعد النجاح المميز الذي حققته النسخة الأولى، لتكون بمثابة منصة مهمه للحوار، وتعزيز الحوار والشراكات بين رواد الفكر والمبتكرين وصناع القرار في القطاعين الحكومي والخاص، إضافةً إلى ذلك تتميز النسخة الثانية من القمة بضم شركة الاتحاد للماء والكهرباء كراعي رئيسي للحدث، مما يؤكد دورها في تقديم الدعم لأكبر حدث للطاقة المستدامة في الإمارات الشمالية.
وقال سعادة منذر محمد بن شكر، المدير العام لبلدية رأس الخيمة: “بناءً على النجاح الذي حققته النسخة الأولى من قمة رأس الخيمة للطاقة، يسعدنا الإعلان عن النسخة الثانية من قمة رأس الخيمة للطاقة، حيث أن أهمية الطاقة المستدامة قد ازدادت عن السابق بسبب مساهمتها في التخفيف من آثار تغير المناخ، وتعزيز رفاهية الفرد والقدرة التنافسية للمشاريع.. في هذه القمة نهدف إلى تسهيل المحادثات المثمرة بين الشركات المحلية والدولية الرائدة في قطاع الصناعة لتحقيق التحول في قطاع الطاقة في رأس الخيمة والدولة والمنطقة”.
من جانبه، قال المُهندس يُوسف أحمد آل علي، الرئيس التنفيذي لشركةِ الاتحاد للماء والكهرباء: “نفخرُ في الاتحاد للماء والكهرباء بأن نكون الراعي الرئيسي لقمةِ رأس الخيمة للطاقة، وهو ما يعكس التزامنا العميق بتعزيزِ مُستقبل الطَّاقة النظيفة والمُستدامة في دولةِ الإمارات العربية المتحدة، تحقيقًا للرؤيةِ الثاقبة للقيادةِ الرشيدة في هذا القطاع”.
وأشاد آل علي بالشراكةِ الاستراتيجيَّة التي تجمع الاتحاد للماء والكهرباء ببلديةِ رأس الخيمة، مُؤكدًا أنها تدعم تحقيق أهداف التنمية المُستدامة والرفاه الاقتصادي وعجلة التنمية في الإمارةِ، كما تُتيح إرساء أسس التعاون المُشترك لتحقيقِ الرؤية الوطنيَّة الشاملة عل مستوياتٍ أخرى، بما في ذلك مُستهدفات المُبادرة الاستراتيجيَّة للحياد المناخي، وحتى على المُستوى الإداري والتنظيمي مثل الجهود المُزمعة لتبسيطِ الإجراءات المُشتركة بين الطرفين ضمن مُبادرة “تصفير البيروقراطيَّة”.
تتميز القمة ببرنامج شامل يتعمق في مواضيع مهمة مثل الإجراءات الملموسة التي اتخذتها الاقتصادات العالمية الكبرى لتعزيز انتقال الطاقة وتحقيق أهداف الحياد المناخي، مع التركيز على دور القطاع الخاص، من خلال العروض الفردية المكثفة وحلقات النقاش، وستتضمن القمة أمثلة على القيادة والمناقشات حول المساهمين الأساسيين في مسارات الحياد الكربوني الوطنية والإقليمية: التقنيات الذكية، والذكاء الاصطناعي، والوقود وشبكات الطاقة في المستقبل، وأسواق الطاقة والكربون، وغيرها.
وستضم القمة جلسات تواصل منظمة وعروض تهدف إلى عرض الفرص الكبيرة التالية في مجال الطاقة المستدامة.
وكانت حكومة رأس الخيمة قد قامت بتسليط الضوء على الدور الهام للطاقة المتجددة في تعزيز القدرة التنافسية لاقتصادها، حيث تعد استراتيجية رأس الخيمة للطاقة والطاقة المتجددة 2040 جزء لا يتجزأ من استراتيجية الإمارات طويلة المدى، وقد ساهمت العديد من مبادراتها في المناقشات المتعلقة في المناخ التي حدثت في مؤتمر الأطراف “COP28” الذي عقد في دولة الإمارات السنة الماضية بشأن تغير المناخ.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاتحاد للماء والکهرباء النسخة الثانیة من
إقرأ أيضاً:
تضمّن ثلاثة تقارير تستشرف مستقبل الطاقة.. إصدار “سينوبك” تقرير الطاقة العالمي في الرياض يعزز التعاون الصيني-السعودي
في إطار جهودها المستمرة باستشراف مستقبل الطاقة، نظّمت شركة الصين للبترول والكيماويات (SINOPEC) أمس الاثنين 21 أبريل في العاصمة السعودية الرياض فعالية “الإصدار الخارجي لسلسلة تقارير تنمية صناعة الطاقة والبتروكيماويات في الصين لعام 2025”. كما تم للمرة الأولى إطلاق تقارير استشرافية للطاقة على الساحة الدولية ما يمثل خطوة جديدة في مسار التعاون بين الصين والسعودية في مجال الطاقة.
وخلال الفعالية تم إصدار ثلاثة تقارير بحثية باللغة الإنجليزية:
“توقعات الطاقة العالمية حتى عام 2060″، و”توقعات الطاقة في الصين حتى عام 2060 (نسخة 2025)”، و”تقرير تنمية صناعة الطاقة والبتروكيماويات في الصين لعام 2025”.
ويُعتبر تقرير “توقعات الطاقة العالمية حتى عام 2060” أول تقرير صيني يتم إطلاقه دولياً يتناول منظوراً بعيد المدى للطاقة العالمية، ويُنظر إليه كعلامة فارقة في تعزيز الحوار العالمي حول تحولات الطاقة.
توقّع التقرير أن يبلغ الاستهلاك العالمي للنفط ذروته بحلول عام 2030 عند 4.66 مليار طن، ورغم أن استهلاك النفط سيتحول تدريجياً من قطاع النقل إلى الاستخدامات الصناعية، إلا أنه سيبقى المصدر الأول للطاقة في قطاع النقل بحلول عام 2060 بنسبة تقارب 40%. كما أشار التقرير إلى أن هيكل استهلاك الطاقة العالمي سيشهد تغيرات جذرية، حيث سترتفع حصة مصادر الطاقة المتجددة إلى 51.8% بحلول عام 2060، فيما ستنخفض حصة النفط والغاز إلى 35.7%. وأكد التقرير على الدور المحوري لتقنيات الطاقة غير الأحفورية مثل الهيدروجين، واحتجاز واستخدام وتخزين الكربون (CCUS)، والتخزين الجديد للطاقة في إنجاح تحولات الطاقة عالمياً. ومن المتوقع أن يتجاوز استهلاك الهيدروجين العالمي 340 مليون طن بحلول عام 2060، بحيث تشكل استخدامات الطاقة ما يقرب من 50% من ذلك، بينما تصل قدرة احتجاز الكربون إلى 1.1 مليار طن في عام 2030 و47 مليار طن في عام 2060.
يأتي ذلك في سياق دأب شركة سينوبك على الكشف عن توقعاتها باستمرار وفق رؤية شاملة لمشهدي الطاقة العالمي والصيني على مدى العقود القادمة؛ لتقدم خارطة طريق لصناع السياسات، وقادة الصناعة، والجهات المعنية لمجابهة التحديات واقتناص الفرص الواعدة في المستقبل القريب والبعيد.
إلى ذلك، شهدت الفعالية حضور أكثر من 70 ممثلاً من وزارة الطاقة السعودية، وزارة الاستثمار، السفارة الصينية في الرياض، شركة أرامكو السعودية، شركة سابك، مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ما يعكس الاهتمام المتبادل بتعزيز التعاون في مجالات الطاقة والتقنية. بالإضافة إلى عدد من ممثلي وكالات الأنباء ووسائل الإعلام المحلية والعالمية إلى جانب أبرز مسؤولي شركة سينوبك.
يذكر أن شركة الصين للبترول والكيماويات (Sinopec) تعد أكبر شركة لتكرير النفط وثاني أكبر شركة للكيماويات في العالم، ويقع مقرها الرئيسي في بكين بالصين. وهي مجموعة شركات متكاملة عملاقة في مجال النفط والبتروكيماويات، وتنفذ أعمالاً في جميع أنحاء العالم. وتلتزم سينوبك ببناء شراكات عالمية في مجالات الطاقة النظيفة لحياة أفضل. كما تضع الشركة بصمة مميزة في إطار مبادرة الحزام والطريق الصينية ورؤية السعودية 2030. وتقدم الشركة عدداً من البرامج على صعيد المسؤولية الاجتماعية في النطاقات المحلية، بالإضافة إلى المبادرات الثقافية والإنسانية للتقريب بين الشعوب والحضارات.