احتفلت اليوم الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر، بعيد الأم، بتكريم جميع العاملات بالهيئة من خلال توزيع الورود والهدايا العينية والصور التذكارية، لإدخال البهجة والفرحة وتقديرا لدورهم في منظومة العمل والتنمية والارتقاء بمستوي الأداء بالهيئة وتشجعيهم على بذل المزيد من العمل، ويأتي ذلك إيمانا منها بدور المرأة في تدعيم الأسرة والحفاظ على كيانها، والعمل على توطيد العلاقة بين جميع أفرادها باعتبارها العنصر الأساسي في تكوين المجتمعات وعاملا أساسيا في تقدمه.


وأشاد اللواء مهندس محمد عبد الرحيم رئيس الهيئة بالدور العظيم لكل أم مع أبنائها والمجتمع في تربية وتنشئة جيل مسئول يحمل وطنا بأكمله، وقدم الشكر والتقدير لكل امرأة عاملة على دورها الفعال في أداء عملها بالصورة المثلي، وقدرتها على العطاء في كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، بجانب اهتمامها ورعايتها لأسرتها وابنائها.

 

تكريم الموظفات

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه موانى البحر الاحمر تكريم الموظفات

إقرأ أيضاً:

"أرض الصومال".. هل تصبح محطة لترحيل الفلسطينيين قسرا؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد الساحة الدبلوماسية تحركات أولية تقودها إدارة دونالد ترامب، حيث تجري مناقشات حول إمكانية توطين الفلسطينيين المهجّرين من غزة في أرض الصومال، مقابل اعتراف الولايات المتحدة باستقلالها وإنشاء قاعدة بحرية أمريكية في ميناء بربرة على البحر الأحمر. هذه المحادثات، التي لا تزال في مراحلها الأولى، أكدها مسؤول أمريكي لصحيفة فاينانشيال تايمز، مشيرًا إلى أن الفريق المعني بالشؤون الأفريقية في إدارة ترامب لا يزال قيد التشكيل، وأن هذه الاتصالات تظل في نطاق الاستكشاف الأولي.
يبدو أن هذه الفكرة لا تزال في مرحلة استكشافية أولية، حيث أشار مسؤول أمريكي إلى أن الفريق المعني بالشؤون الأفريقية في إدارة ترامب لا يزال في طور التشكيل، وأن هذه المناقشات لم تتجاوز الإطار النظري حتى الآن. ومع ذلك، فإن دوافع واشنطن تتجاوز البعد الإنساني، حيث تسعى إلى تعزيز نفوذها في منطقة القرن الأفريقي، التي تعدّ محورًا استراتيجيًا في الصراع الدولي على النفوذ في البحر الأحمر والمحيط الهندي.

تقع أرض الصومال في شمال الصومال، وقد انفصلت عن الدولة الأم عام 1991 بعد سقوط نظام سياد بري، الذي أغرق البلاد في صراع أهلي مستمر. وخلافًا لبقية المناطق التي انهارت في أتون الحروب الأهلية والتقسيمات القبلية، نجحت أرض الصومال في الحفاظ على استقرار نسبي، وتوفير مستوى معيشي أفضل مقارنة بجنوب الصومال.

تمتد المنطقة على نحو 20% من مساحة الصومال، ويقطنها قرابة ثلث سكان البلاد. 

وفي عام 2003، أجرت السلطات استفتاءً شعبيًا، صوّت خلاله نحو 99% لصالح الاستقلال وتبني دستورها الخاص. ومع ذلك، لم تحظَ أرض الصومال باعتراف دولي واسع، رغم دعم بعض الدول مثل جنوب أفريقيا، وإثيوبيا، وجيبوتي، وبريطانيا، وفرنسا، والإمارات، وكينيا، وزامبيا.

تسعى أرض الصومال منذ عقود للحصول على اعتراف دولي بوضعها كدولة مستقلة، وتُعد هذه الصفقة المحتملة مع الولايات المتحدة فرصة سياسية غير مسبوقة لتحقق هذا الهدف. في المقابل، قد ترى إدارة ترامب في المنطقة موقعًا استراتيجيًا لتوسيع نفوذها العسكري عبر إنشاء قاعدة بحرية على البحر الأحمر، ما يمنح واشنطن نفوذًا أكبر في منطقة شديدة الأهمية من الناحية الجيوسياسية.
 

مقالات مشابهة

  • أمطار متفرقة على 13 محافظة
  • "أنصار الله": الهجمات البحرية ضد السفن الإسرائيلية لن تتوقف
  • الحوثيون يطلقون صاروخًا باليستيًا باتجاه البحر الأحمر
  • وزير العمل يلتقي رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي
  • "أرض الصومال".. هل تصبح محطة لترحيل الفلسطينيين قسرا؟
  • ويتكوف: موسكو وواشنطن تبحثان إمكانية الوصول إلى موانئ البحر الأسود
  • قرار صنعاء وفشل واشنطن في البحر الأحمر
  • رئيس «التأمين الصحى» يتابع سير العمل مع قيادات الهيئة ومديرى الأفرع والمستشفيات
  • تداول 15 ألف طن و1075 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • «المركب الشراعي» رحلة عبر الزمن