انضمام العراق إلى الإتحاد العالمي للمناطق الإقتصادية الحرة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت هيئة المُدن الصناعية إحدى تشكيلات وزارة الصناعة والمعادن العراقية، انضمامها إلى الإتحاد العالمي للمناطق الإقتصادية الحُرة FEMOZA و بالتعاون مع مُنظمة الأُمم المُتحدة للتنمية الصناعية ( اليونيـدو).
وذكر مدير عام الهيئة حامـد عـواد محمـد، في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، إن "الهيئة كيان حيوي مُكلف بِدفع عجلة المُدن الصناعية وإزدهارها في جميع أنحاء العراق ، مُبيناً بأنَّ الإنضمام جاءَ لأهمية الشراكات الدولية في تحقيق أهداف الهيئة في ظلّ التغيُرات الإقتصادية وحركة الأسواق وخطوط الملاحة والنقل البري والسككي العالمي ومن أجل التفاعُل معها بِحرفية مُستثمرين الموقع الجُغرافي الإستراتيجي للعراق.
وأشار إلى أنَّ "مُنظمة FEMOZA تُعتبر إتحاداً معروفاً دولياً مُلتزماً بِتعزيز المناطق الإقتصادية المُستدامة ولهُ روابط مع ( 200 ) دولة في العالم".
وأردف مدير الهيئة بالقول، إنَّ هذا الإنتساب يؤكد أهداف هيئة المُدن الصناعية في خلق بيئة مُواتية للإستثمار والإبتكار والتنويع الإقتصادي من خِلال الإستفادة من المُنظمة وشبكتها العالمية وكذلك جذب الإستثمار الأجنبي إلى العراق وتعزيز قُدرة الهيئة على إنشاء وإدارة المناطق الصناعية التي تُساعد على التنمية المُستدامة ومُشاركة الأعمال التجارية الدولية وتسريع النمو الصناعي داخل العراق عِبْرَ الإستفادة من خبرات المُنظمات الدولية المُتخصصـة .
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الضغوط الدولية تزداد على كُرد سوريا: تجربة العراق لن تتكرر
بغداد اليوم - بغداد
أكد الكاتب والمحلل السوري أحمد اليوسف، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، أن الضغوط الدولية تتزايد على الكرد في سوريا، وتحديدا قوات سوريا الديمقراطية قسد.
وقال اليوسف في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الضغوط تزداد من قبل الدول الكبرى، وآخرها تصريح وزيرة الخارجية الألمانية"، مؤكدا أن "الدول الكبرى لا تريد خسارة علاقتها مع تركيا".
وأضاف أن "الدول الكبرى بما فيها الولايات المتحدة يرون بأن تركيا في الوقت الحالي، هي البوابة الضامنة لاستقرار سوريا، ولهذا يريدون إنهاء التهديدات التركية، وخلق مناطق منزوعة السلاح".
وأشار إلى أنه "ليس أمام قسد سوى تقديم التنازلات، وتشكيل وفد للحوار مع الإدارة السورية الجديدة، والانسحاب من المناطق العربية التي يسيطرون عليها، مثل الرقة، ودير الزور، وفك الارتباط مع حزب العمال الكردستاني".
ولفت إلى أن "تكرار تجربة الكرد في العراق، تبدو صعبة في ظل تعقيدات المشهد، والضغوط التركية، والدولية".
وكان السياسي الكردي لطيف الشيخ، علق الأحد (15 كانون الأول 2024)، حول رسالة زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني إلى قائد الإدارة السورية الجديدة المدعو "أبو محمد الجولاني".
وقال الشيخ في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة بارزاني للجولاني- واسمه الحقيقي أحمد الشرع- لها عدة دلالات، أولها هو أن الديمقراطي الكردستاني يعد أكبر المستفيدين من أحداث سوريا الأخيرة، بحكم العلاقة التي تربط الحزب مع تركيا، فضلا عن سعي مسعود بارزاني لدعم قوى مجلس القوى الوطني الكردي في سوريا المقرب منه، ويراد له إثبات وجوده في المرحلة المقبلة داخل سوريا، وتحجيم دور قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وأضاف، أن "بارزاني يريد أن يلعب دور المرجع السياسي للكرد، ورسالته للشرع تعبر عن ذلك، فضلا عن إمكانية لعب دور الوساطة بين الشرع والقوى الكردية في سوريا".