مازالت خطط إسرائيل لمستقبل غزة بعد الحرب مجهولة للجميع، وقد رجح عسكريون أن استمرار الحرب حتى اللحظة يأتي لغموض الموقف الإسرائيلي لليوم التالي للحرب في غزة.

إطالة أمد الحرب على غزة تزيد الضغوط على جيش الاحتلال (شاهد) الأرصاد: ارتفاع مؤقت في درجات الحرارة (فيديو)

إلا أن صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية قالت، في تقرير لها نشر الثلاثاء، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي يحتفظ بخطة سرية لغزة لا يريد الكشف عنها الآن خوفا من معارضة الشركاء المحليين والدوليين.

خطة نتنياهو

الخطة سيكون أساسها فصل غزة عن إسرائيل والضفة الغربية وفتحها على العالم وعلى استثمارات ضخمة قد تحولها إلى سنغافورة شرق أوسطية، حسبما ذكرت الصحيفة.

وجاء في التقرير:

في رؤية نتنياهو، سيكون لقطاع غزة منزوع السلاح طريق مفتوح إلى العالم الخارجي عبر ممر بري وممر بحري.

ومن شأن هذين الممرين أن يمكنا سكان غزة من التحرك بحرية داخل القطاع وخارجه، وتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية والصيد في المياه البحرية، وكل ذلك دون المرور عبر إسرائيل.

إسرائيل ستحتفظ بالسيطرة الأمنية الشاملة على الممرين لمنع تهريب الأسلحة إلى غزة.       

ستكون إدارة غزة في أيدي السكان المحليين تحت إشراف مجلس أو هيئة يتم تشكيلها بموافقة دولية.سيتم تفويض هذه الهيئة من قبل مجلس الأمن الدولي أو أي سلطة إقليمية أخرى تعترف بها إسرائيل وتوافق عليها.نتنياهو يرغب في مشاركة الولايات المتحدة ودول عربية والأمم المتحدة للإشراف على أي مخطط.يمكن اعتبار المبادرة العالمية لإيصال المساعدات إلى غزة عبر البحر، والخطة الأميركية الكبرى لبناء ميناء مؤقت لنفس الغرض، بمثابة تجربة للممر البحري.

ومن المتوقع بحسب الصحيفة أن تستمر خطط نتنياهو لمدة 10 سنوات على الأقل شريطة أن يحقق 4 أهداف استراتيجية.

لن تكون هناك دولة فلسطينية مستقلة مكونة من الضفة الغربية وقطاع غزة ومتصلة بممر بري فوق الأرض أو تحتها.

لن تشكل غزة بعد الآن تهديدًا لسيادة إسرائيل وأمنها، وستظل منزوعة السلاح ولن تقوم الإدارة المدنية بتعليم الشباب الفلسطينيين كيفية السعي إلى تدمير إسرائيل.

قطع أي اتصال مع إسرائيل في كافة المجالات المدنية بشكل كامل حتى لا يتم إلقاء اللوم على إسرائيل في أي مصاعب تواجهها في غزة.تفكيك الأونروا، ليس فقط في غزة، بل في الضفة الغربية وفي الدول العربية المجاورة أيضًا، على أساس أن الحفاظ على وضع اللاجئين الفلسطينيين واعتمادهم الاقتصادي على منظمة الأمم المتحدة يشجع المقاومة ضد إسرائيل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل غزة خطة نتنياهو مستقبل غزة بعد الحرب أخبار نتنياهو

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تغلي.. نتنياهو في عين العاصفة

يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضع نفسه في عين العاصفة منذ أن قرر الحرب على قطاع غزة قبل 9 أشهر، خصوصا أن العملية العسكرية لم تحقق أهدافها بعد.

ويواجه نتنياهو عدة عقدة، منها عودة الرهائن التي لم تحرز تقدما رغم المفاوضات والوسطاء، مرورا بالضغوط لإنهاء القتال، وصولا إلى الجبهات المشتعلة والمظاهرات في الداخل، فضلا عن اتهامات الخيانة التي تلاحقه.
من جهته، شن الوزير المستقيل من مجلس الحرب بيني غانتس هجوما حادا على نتنياهو، وأكد أنه لا يمكن له مواصلة إدارة الحرب على هذا النحو، معتبرا أنه حان الوقت لتحديد موعد انتخابات مبكرة.

وقال في تصريحات له، اليوم (الإثنين): إن هذه الحكومة لا تستحق إدارة الحرب وعليها الاستقالة، وأضاف أن من اتخذ قرار الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء، الدكتور محمد أبو سليمة، برفقة 54 أسيرا من غزة بسبب الاكتظاظ في السجون، يجب أن يقال فورا.

وفي ظل تفاقم الخلافات السياسية، كان زعيم المعارضة يائير لبيد، كشف وجود محادثات مع أطراف مختلفة بينها حزب الليكود لإسقاط حكومة نتنياهو، مشددا على أن المعارضة «ستسقط حكومة نتنياهو من أجل إنقاذ الدولة».

وفي محاولة لدعم نتنياهو، قرر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ مساندة رئيس حكومته، قائلا: إن هناك شيئا فظيعا يحدث. وحثّ هرتسوغ، إثر حفل في القدس، الإسرائيليين على التخفيف من حدة التصريحات التحريضية والاتهامات بالخيانة بين المعارضين السياسيين، وفقًا لـ«القناة 13» الإسرائيلية.

وحذّر من أن الإساءة اللفظية يمكن أن تؤدي إلى العنف الجسدي إذا تركت من دون رادع، في إشارة منه إلى حالة الغليان في الداخل الإسرائيلي من الحكومة وملف الأسرى.

ورأى أنه عندما تحرض الجماعات وتتهم بعضها البعض بمحاولة تقويض وتدمير إسرائيل، فمن الواضح أن شيئا فظيعا يحدث، يبدأ بالعنف اللفظي، ولن ينتهي عند هذا الحد.

وكان نتنياهو زعم في كلمة ألقاها خلال احتفال بأسبوع الكتاب، أنه شعر في الأسابيع الأخيرة، بالرعب مرارا وتكرارا من كلمات من النوع الأكثر فظاعة، والمشبعة بالكراهية وبالعنف.

وانتشر مساء الأحد مقطع فيديو يظهر آيالا ميتزجر، زوجة ابن يوروم ميتزجر، الأسير الذي قُتل في ضربات إسرائيلية على غزة، وهي تقول أمام حشد من الناس إنه إذا لم يعد الأسرى المتبقون «فسننتظر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بحبل المشنقة».

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يرد على تقرير نيويورك تايمز ويتمسك بمواصلة حرب غزة
  • من يجبر نتنياهو على وقف الحرب؟
  • رسالة سرية تكشف عن قرار مفاجئ للملكة الراحلة بشأن الأمير هاري وميجان
  • هل تتجه إسرائيل لإقامة حكم عسكري في غزة؟
  • الخطة الإسرائيلية باتت الآن مكشوفة
  • محاكمات أونلاين والإعلان عنها برسائل نصية.. ماذا يريد خبراء القانون من الحكومة المرتقبة؟
  • إسرائيل تغلي.. نتنياهو في عين العاصفة
  • الرئاسة الفلسطينية: نرفض تكريس الاحتلال باستقدام قوات أجنبية لغزة
  • السلطة الفلسطينية تطالب باجتماع عربي طارئ لبحث الحرب على غزة
  • صحف عالمية: مفتاح التهدئة مع لبنان موجود بغزة وخطط إسرائيلية لتقسيم القطاع