قال جهاز الأمن والمخابرات الدنماركي ، اليوم الخميس، إن التهديد بالإرهاب في الدنمارك وضد مصالحها في الخارج تزايد بسبب الحرب التي تشنها إسرائيل على نشطاء حماس في غزة وسلسلة عمليات حرق القرآن الكريم في الدنمرك العام الماضي.

وصنف جهاز الأمن والمخابرات الدنامركي مستوى التهديد العام بـ 4 من 5، لكنها قالت إن المخاطر ضمن هذا المستوى قد زادت، بحسب وكالة رويترز الإخبارية.


وقال  في بيان إن الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية بالطبع قلق الكثير من الناس، بما في ذلك في الدنمارك.

وأضاف: يحتوي الصراع أيضًا على احتمال كبير للتطرف والتعبئة، وهو ما يمكن أن ينشط الجهات الفاعلة للقيام بردود فعل عفوية أو مخطط لها في الدنمارك، بما في ذلك الهجمات الإرهابية.
في العام الماضي، قام الناشطون متطرفون ضد الإسلام بإتلاف وحرق عدة نسخ من القرآن الكريم في الدنمارك وكذلك في السويد المجاورة، والتي سمحت بتوجيه انتقادات لاذعة للدين باسم حرية التعبير.

ورفعت السويد حالة التأهب ضد الإرهاب إلى ثاني أعلى مستوى قائلة إنها أحبطت هجمات بعد حرق القرآن وأعمال أخرى ضد أقدس آيات الإسلام.


وأقر البرلمان الدنماركي في ديسمبر الماضي قانونا يجرم حرق القرآن في الأماكن العامة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل وحركة المقاومة الإخبارية الدنمارك الخارج العام الماضي القران الكريم القرآن الكريم الفلسطينية فی الدنمارک

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر: الربا داء مستشرٍ لكشف زيف المستحلّين

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم جاء ليصحح المفاهيم الخاطئة التي استشرت في المجتمعات قبل الإسلام، ومنها استحلال الربا، حيث قال الله تعالى: "الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس"، مشيرًا إلى أن هذه الآية تفضح حال المرابين وتبين سوء عاقبتهم.  

وأوضح الدكتور سلامة داود، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن الله عز وجل ذكر قول المستحلّين للربا: "إنما البيع مثل الربا"، وكان من المفترض أن يقولوا: "الربا مثل البيع"، لأن الأصل في الحلّ هو البيع، لكنهم قلبوا التشبيه وجعلوا الربا هو الأساس في المعاملات، مما يدل على مدى انتشاره قبل الإسلام.  

وأشار إلى أن النبي ﷺ حسم الأمر في خطبته بعرفات عندما قال: "وربا الجاهلية موضوع، وأول ربا أضعه ربا العباس بن عبد المطلب، فإنه موضوع كله"، وهو ما يؤكد أن الإسلام جاء للقضاء على هذه الظاهرة التي كانت متفشية حتى بين كبار التجار في الجاهلية.  

كما لفت رئيس جامعة الأزهر إلى أن القرآن استخدم أسلوب التشبيه المقلوب في مواضع أخرى، مثل قوله تعالى: "أفمن يخلق كمن لا يخلق"، حيث جعل المشبّه به هو غير الخالق، وذلك لمواجهة اعتقاد المشركين الذين بالغوا في عبادة الأصنام حتى اعتبروها الأصل، فجاء التشبيه ليكشف زيف هذه العقيدة المنحرفة.  

وشدد على ضرورة فهم النصوص القرآنية في سياقها الصحيح، مشيرًا إلى أن أسلوب القرآن في قلب التشبيه له دلالات عميقة تهدف إلى تصحيح المفاهيم وتقويم العقائد الفاسدة.

مقالات مشابهة

  • رمضان شهرُ القرآن ونصر الإسلام
  • رئيس جامعة الأزهر: الربا داء مستشرٍ لكشف زيف المستحلّين
  • واشنطن تقلّص جهود مكافحة حملات التهديد الروسي وسط تقارب ترامب مع موسكو
  • أمانة الأحساء تصدر 37.505 شهادات صحية إلكترونية خلال العام الماضي
  • الذهب عند أعلى مستوى له مع تزايد الطلب على الملاذ الآمن
  • الذهب يسجل مستوى تاريخيا مع تزايد الطلب على الملاذ الآمن
  • الذهب يواصل صعوده التاريخي مع تزايد الطلب على الملاذ الآمن
  • الذهب يواصل الصعود التاريخي مع تزايد الطلب على الملاذ الآمن
  • حشود جماهيرية في مأرب تؤكد الثبات على خط الجهاد في سبيل الله ورفع راية الإسلام
  • سعر الذهب يواصل ارتفاعه مع تزايد المخاوف الاقتصادية