"التايمز": ماكرون يقلد بوتين ويتقمص الرجولة والشخصية القوية (صورة)
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
اعتبرت صحيفة "التايمز" البريطانية الصور الجديدة المنشورة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وهو يمارس رياضة الملاكمة بأنها محاولة منه لتقليد الصورة القوية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وكتبت الصحيفة البريطانية مستشهدة بآراء خبراء فرنسيين: "هذه الصور تنقل رسالة "الرجولة القصوى" وتذكرنا بصور بوتين وهو يمتطي حصانا أو يمارس رياضة الجودو".
In the midst of talks about possibly sending French soldiers to #Ukraine, #Macron posts photos of himself boxing.
Is this a message to #Putin? ???? pic.twitter.com/Lo4UN17Fje
ويشير مقال الصحيفة إلى أن ماكرون يحاول بهذه الطريقة التخلص من صورته كشخص منعزل ومنطو على نفسه. مع الإشارة إلى أن هذه الصور ظهرت على خلفية الخطاب العدائي للرئيس الفرنسي فيما يتعلق بأوكرانيا.
إقرأ المزيد سياسيون فرنسيون عن ماكرون: أوقفوه.. يتحدث عن حرب مع روسيا وهذا جنونيشار إلى أنه في نهاية فبراير الماضي، قال الرئيس الفرنسي "إن زعماء الدول الغربية ناقشوا إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، ولم يتم التوصل إلى توافق بعد". وقال حينها "ولكن لا يمكن استبعاد أي شيء". وخلال اجتماع مع زعماء المعارضة الفرنسية في أوائل مارس، أكد ماكرون أن فرنسا "ليس لديها حدود أو خطوط حمراء" بشأن مسألة المساعدة لكييف.
وفي وقت لاحق، قال مدير المخابرات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، إن باريس تقوم بإعداد فرقة لإرسالها إلى أوكرانيا، في المرحلة الأولى ستصل إلى حوالي 2000 عسكري.
من جهته، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مقابلة أجراها معه الصحفي دميتري كيسيلوف من أن إدخال فرقة أوروبية إلى أوكرانيا لن يغير الوضع في ساحة المعركة بأي شكل من الأشكال ولن يؤدي إلا إلى عواقب وخيمة على كييف.
ولاقت صورة ماكرون انتقادات متابعين وناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي ومنهم من تساءل: "هل هذه رسالة إلى بوتين".
المصدر: نوفوستي + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين باريس حلف الناتو فلاديمير بوتين كييف منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي موسكو
إقرأ أيضاً:
روبيو يتوعد زعماء طالبان.. ويلوح بـ"المكافأة المالية"
هدد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، السبت، برصد مكافأة مالية مقابل رؤوس زعماء حكومة طالبان في أفغانستان احتجاجا على استمرار احتجاز أميركيين في البلاد والذين قد يكون عددهم أكبر مما تم الإبلاغ عنه سابقا.
ويأتي هذا التهديد الذي يمثل تغييرا ملحوظا في اللهجة، بعد أيام على تبادل معتقلين بين كابل وواشنطن في نهاية ولاية الرئيس جو بايدن.
وتحدث وزير الخارجية الأميركية الذي تولى منصبه للتو، عبر منصة إكس، معتمدا أسلوبا مباشرا للغاية، قريبا من أسلوب رئيسه دونالد ترامب.
وكتب روبيو: "علمت للتو بأن طالبان تحتجز رهائن أميركيين أكثر مما تم الإبلاغ عنه".
وأضاف: "إذا كان هذا صحيحا، فيجب أن نضع على الفور مكافأة كبيرة جدا مقابل رؤوس كبار قادتهم، ربما أكبر من تلك التي وضعناها مقابل بن لادن".
عرضت الولايات المتحدة مكافأة قدرها 25 مليون دولار لمن يقبض على زعيم تنظيم القاعدة أو يغتاله بعد فترة وجيزة على هجمات 11 سبتمبر 2001، وقد رفع الكونغرس الأميركي المكافأة لاحقا إلى 50 مليون دولار.
وقُتل بن لادن عام 2011 في مداهمة نفذتها قوات أميركية في باكستان، ولم تتم المطالبة بالمكافأة الموعودة، وفقا للمعلومات المتوفرة.
ولم يقدم روبيو تفاصيل عن الأميركيين الذين يُعتقد أنهم محتجزون، لكن تصريحاته تعكس ما تداولته تقارير بشأن وجود العديد من الأميركيين الذين ما زالوا مفقودين في البلاد من دون أن تطالب واشنطن رسميا بهم.
أعلنت حكومة طالبان هذا الأسبوع أنها أطلقت سراح ريان كوربيت الذي كان محتجزا منذ عام 2022، وويليام ماكينتي الذي لم تُكشَف معلومات كثيرة عنه.
في المقابل سلمت الولايات المتحدة خان محمد الذي كان قد اعتُقل عام 2006 وأدين بتهمة "الإرهاب المرتبط بالمخدرات" وكان يقضي عقوبة السجن مدى الحياة في كاليفورنيا.