صحافي يوناني يكشف ما لحق بتجارة “إسرائيل” جراء هجمات اليمن على ايلات
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
وأكّد لاسكاريس أنّ “الميناء هو المنفذ الوحيد لإسرائيل إلى البحر الأحمر”، وأنّ “الأمر الملحوظ في ميناء إيلات هو أنه لا يبدو أن هناك أي سفن شحن هنا”، مشيراً إلى أنّ “الأمر ليس مفاجئاً، لأن رئيس منشأة الميناء هنا في إيلات صرح، في نهاية ديسمبر 2023، بأن حركة الملاحة البحرية انخفضت بنسبة 85% تقريباً، بسبب الهجمات على الشحن في اتجاه إسرائيل في البحر الأحمر”.
وأضاف الصحافي اليوناني: “يمكنك أن ترى على الأقل، في كلّ المؤشرات هنا اليوم، أنّ الهجمات على الملاحة في البحر الأحمر من جانب اليمن استمرت في إحداث تأثيرات دراماتيكية في منشأة الميناء هذه”، موضحاً أنها “تُستخدم، بصورة أساسية، لاستيراد المركبات من آسيا، ولإيصال النفط وتخزينه موقتاً، بسبب أنّ لديها قدرة كبيرة على تخزينه”.
وجال الصحافي في محيط المرفأ، الذي بدا خالياً، وبدت المحالّ والمستودعات مغلقة، وغابت تماماً أي حركة للعمال أو المستوطنين.
وأكّد لاسكاريس أنّ “التأثير في الاقتصاد الإسرائيلي كان دراماتيكياً، إذ تقلّص الاقتصاد نحو 20% في الأشهر الأولى من الحرب، وعلى الأغلب تقلّص بصورة أكبر منذ ذلك الحين إلى اليوم”.
وأضاف: “بالتأكيد، ليس هناك ما يشير إلى وجود أي سياحة هنا. وكنت في بعض الشواطئ، والتقطت القليل من اللقطات، وسأقوم بإضافتها إلى نهاية هذا التقرير. سترون أنه لم يكن هناك أحد تقريباً في تلك الشواطئ، كما لا توجد سفن شحن هنا، ولا ناقلات نفط. هناك سفينة واحدة كبيرة ترسو في الميناء”.
وفي الفيديو، ذكّر لاسكاريس بأنّه “في نهاية المطاف، سأكرر ذلك لأنه مهم جداً، الهدف المعلن لليمن خلف الهجمات هو وقف الإبادة الجماعية في غزة”.
وبيّن أنه “إذا كانت إسرائيل وداعموها مهتمين جدياً بإنهاء الأضرار الجسيمة، التي لحقت بالاقتصاد الإسرائيلي، فهناك مسار واحد بسيط ومباشر وصحيح أخلاقياً يجب اتّباعه، وهو وقف هجوم الإبادة الجماعية على غزة، والاعتداءات الإجرامية على الضفة الغربية أيضاً”.
وفي وقت سابق أقرّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي بسقوط صاروخ “كروز” جاء من اتجاه البحر الأحمر في اليمن، مساء الأحد الماضي، في مدينة “إيلات” (أم الرشراش) جنوبي فلسطين المحتلة، مشيراً إلى أنّه يحقق في أسباب عدم اعتراضه.
وعلّق مراسل القناة في الجنوب، ألموغ بوكير، على سقوط الصاروخ، قائلاً إنّ “ما حدث كان خطأً جدياً ومهماً”، وأكد أنّ هذا الصاروخ الجوال لم تنجح منظمات الاعتراض في كشفه، ولم تفعّل من أجل ذلك صفارات الإنذار.
وشدّد على أنّ هذا الصاروخ وصل من اليمن مع أكثر من ساعتَي طيران، وعشرات الكيلوغرامات من المواد المتفجرة، الأمر الذي كان يمكن أن يسبب كارثة كبيرة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
“تنظيم القاعدة” في اليمن يعلن إعدام 11 مختطفاً لديه بينهم صحافي
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن تنظيم القاعدة في اليمن عن إعدام 11 مختطفاً لديه، بينهم الصحافي محمد المقري، بتهمة “التجسس مع العدو”.
وأصدرت اللجنة الأمنية لـ”قاعدة الجهاد في جزيرة العرب”، الجمعة، ما أسمته “بيان توضيح حول بعض القضايا الأمنية”، نظراً “لورود بعض الرسائل من قبل أهالي من تورط في أعمال تجسس ضد المجاهدين أنصار الشريعة لمعرفة هل ما زالوا على قيد الحياة أم لا”.
وقال البيان إنه “تمت إقامة حد الله على هؤلاء الجواسيس الذين لا يمثلون إلا أنفسهم، ولا يمثلون عوائلهم أو قبائلهم الأبية الشريفة، والأصل أن يتبرأ أهلهم من فعلهم المشين هذا” على حد قول البيان.
ووصف البيان الصحافي محمد المقري بأنه “جاسوس مع الأمن القومي”، مشيراً إلى أنه “تمت إقامة حد الله عليه بعد محاكمته، وإصدار حكم الإعدام عليه، وتم تنفيذ الحكم في حينه”.
وتضمن البيان اسم “ناجي الزهيري” واصفاً إياه بـ”جاسوس مع الأمن السياسي اليمني والأمريكان في أول قصف أميركي في جزيرة العرب في العام 2002 في مأرب، وذلك عبر غارة أميركية، وقد أقر واعترف بالتجسس على المجاهدين لصالح العدو، وعليه صدر الحكم القضائي في حقه بالإعدام، وقد تم تنفيذ الحكم في حينه، ونشرت اللجنة الإعلامية للجماعة جانباً من اعترافاته”.
وتضمنت قائمة المشمولين بالإعدام ما وصفها البيان بـ”خلية البيضاء التي تم القبض عليها في الصومعة قبل انحياز المجاهدين منها، وقد أقروا واعترفوا بالتجسس على المجاهدين لصالح العدو، وعليه صدر الحكم القضائي في حقهم بالإعدام، وقد تم تنفيذ الحكم في حينه”.
ووفق ما جاء في البيان، فقد تضمنت قائمة من نفذ حكم الإعدام بحقهم كل من “محمد أحمد حسين العزاني الملقب (ذمرة) جاسوس مع الأمن القومي، محمد أحمد باشب جاسوس مع الأمن القومي، عبد الرحمن حسين هديس جاسوس مع الأمن القومي، الرصاص علوي حسين أحمد الرصاص جاسوس مع الأميركان، عبد العزيز محمد صالح الحدي المعروف بـ(زنجي) جاسوس مع الحوثة، حسين محمد علي السعادي المعروف بـ(مجاهد السعادي) جاسوس مع الحوثة، عبد الله علي العزاني الملقب بـ(الحيوان) جاسوس مع الأمن القومي، يوسف صالح أحمد محمد عبد الكريم الحميقاني جاسوس مع الإمارات والأمن القومي، حسين علي محمد حسين السوادي جاسوس مع الأمن السياسي”.
وأشار البيان إلى أنه “ثبتت عليهم تهمة التجسس على المجاهدين لصالح الأعداء، ووقوعهم في التسبب في قتل المسلمين بغير حق، وانتهاك أعراضهم، وذلك عن طريق زرع شرائح التجسس ورفع المعلومات للمخابرات الأميركية، عبر الأمن القومي اليمني والتجسس لصالح الإمارات، والتجسس لصالح الحوثة الروافض، وقد أقروا واعترفوا بذلك، وبناء عليه فقد صدر بحق المذكورين الحكم بالإعدام من قبل القضاء الشرعي، وقد تم تنفيذ الحكم في حينه”.
ولم يشر البيان إلى توقيت تنفيذ حكم الإعدام، فيما بثت مؤسسة صدى الملاحم للإنتاج الإذاعي التابعة للتنظيم ما وصفتها باعترافات بعض من تم إعدامهم.
يشار إلى أن الصحافي محمد المقري كان قد اختطف من مدينة المكلا بمحافظة حضرموت شرقي اليمن في العام 2016.