روفينيتي: الواقع على الأرض في ليبيا يتسم بالكآبة والعملية السياسية تشهد شللاً كاملاً
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
ليبيا – رأى كبير المستشارين في مركز “ميد-أور” للأبحاث التابع لمجموعة “ليوناردو” الإيطالية لصناعات الدفاع، دانييلي روفينيتّي، أنه حتى وإن غابت الاشتباكات العسكرية عن الساحة الليبية في الوقت الحالي، فإن الواقع على الأرض يتسم بالكآبة،فالعملية السياسية تشهد شللاً كاملاً، ما يؤدي إلى تنمية الاقتصاد غير المشروع وخلق المزيد من الانقسامات، في ظل تعطل الاقتصاد الرسمي.
روفينيتّي،وفي تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد”، تابع حديثه :”وزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج بحث يوم 7 مارس الجاري مع مدير عام البنك الإسلامي للتنمية ومدير فرعه في ليبيا مجالات التعاون لتنفيذ خطة التنمية الاقتصادية والتوطين الصناعي في ليبيا”، مستدركاً بقوله إنه “يبدو من الصعوبة بمكان، على الرغم من ذلك، متابعة بعض المشاريع في ظل غياب هيكل سياسي إداري ملائم يدعمها، وعلاوة على ذلك، هناك ما يقرب من 5 مليارات دولار من عائدات النفط مفقودة من حسابات الدولة”.
وأوضح أنه من الطبيعي تماماً في هذا السياق، أن تجد الشركات الإيطالية العاملة في ليبيا مشقة في مزاولة أنشطتها الاقتصادية، مبينًا أن هذا الواقع يفتح المجال أمام سيناريو آخر أسوء إذا أبطأت ليبيا تعاونها مع إيطاليا، فسوف يعرضها ذلك لمزيد من الوهن من وجهة النظر الاقتصادية.
وختم الخبير الإيطالي بقوله: “أشدد مجدداً على أن الحل في ليبيا يمر أولا وقبل كل شيء من طريق السياسة، والحقيقة هي أن طرابلس بحاجة إلى حل حكومي من شأنه السماح بإدارة البلاد بأسلوب موحد ومنسجم، ما يصب أيضاً في مصلحة الاقتصاد، من خلال إعطائه دفعة مؤكدة للثقة الدولية فيه”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
السكك الحديدية الإيطالية تدخل عصر الطاقة النظيفة باستثمار ملياري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعتزم شركة السكك الحديدية الإيطالية الحكومية "فيروفي ديلو ستاتو"، استثمار 1.3 مليار يورو (1.36 مليار دولار) في محطة للطاقة الكهروضوئية بسعة أولية تبلغ 1 جيجاوات من شأنها أن تغطي 19% من احتياجاتها من الطاقة بحلول عام 2029، حسبما قال الرئيس التنفيذي للشركة في مقابلة صحفية.
وأضاف الرئيس التنفيذي للشركة ستيفانو دوناروما - في تصريح لصحيفة "إيل سولي 24 أور " الأحد، أن المشروع قد يجذب اهتمام اللاعبين الصناعيين أو الماليين الذين يطورون ويديرون مثل هذه المحطات.
وتابع دوناروما قائلا: "لسنا مهتمين بتشغيلها، ولكن يمكننا توقيع عقود لاستخدامها لفترة محددة، أو يمكننا أيضًا شراء محطات قائمة، ربما مع شريك".
وفي رده على سؤال إذا كانت هناك أي اتصالات مع مستثمرين مشاركين محتملين، قال دوناروما إن المشروع لا يزال بحاجة إلى تحسين، لكن المناقشات مع البنوك بدأت لتأمين التمويل.
ونظرًا لأن الطاقة ليست جزءًا من الأعمال الأساسية لشركة فيروفي، قال دوناروما إن الخيار المحتمل هو إنشاء أداة مؤسسية مخصصة لتنفيذ الاستثمار، ويمكن للشركاء المحتملين شراء حصة.
وأوضح أن الفكرة تتمثل في مضاعفة القدرة المركبة للمشروع إلى 2.2 جيجاوات بحلول عام 2034 وتغطية 35-40% من احتياجات فيروفي من الطاقة بحلول ذلك الوقت.