ردده واغتنم الفرصة.. دعاء رمضان المستجاب عند الإفطار.. في شهر رمضان المبارك، يشهد المسلمون زيادة في البركات والخيرات، وتتضاعف الأجور، يمتنع المسلمون خلاله عن تناول الطعام والشراب من الفجر حتى المغرب، ويسعون للتقرب إلى الله بالعبادة والدعاء، يتميز هذا الشهر بفضله العظيم؛ حيث أنه الشهر الذي أنزل الله فيه القرآن الكريم، ويعتبر شهر العتق من النار، حيث تُفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار، تتضاعف الأجور والحسنات فيه، نقدم لكم دعاء مستجاب عند وقت الإفطار في هذا الشهر الفضيل.

دعاء رمضان المستجاب عند الإفطارردده واغتنم الفرصة.. دعاء رمضان المستجاب عند الإفطار

في وقت الإفطار، يكون الدعاء مستجابًا بإذن الله تعالى، وهذه بعض الأوقات التي يكون فيها الدعاء مستجابًا، مثل وقت السحر، وعمق الليل، واللحظات الأخيرة من الليل قبل طلوع الفجر، ويوم عرفة، وعند الإفطار للصائم، وليلة القدر، وأثناء السجود. وإليكم دعاء رمضان عند الإفطار مستجاب:

يا الله، لا تخيب آمالنا وامنحنا من فضلك الوفير الذي توزعه على عبادك الصادقين.

يا الله، لا تحرمنا من جودك وعطاياك، واغفر لنا حتى نلقاك يوم الدين برحمتك الواسعة.

اللهم، اجعلنا جميعًا في طاعتك كما سخرت البحر لنبيك موسى، وارزقنا حبك كما جعلت الحديد لنبيك داوود.

يا الله، ثبت قلوبنا على دينك وارزقنا الإخلاص في القول والعمل.

يا رب، تقبل صيامنا وقيامنا واغفر لنا ما تقدم من ذنوبنا.

اللهم، ارزقنا الخير في دنيانا والصلاح في آخرتنا، وأعنا على طاعتك واجعلنا من عتقاء شهرك الكريم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رمضان رمضان2024 ادعية رمضان فضل رمضان

إقرأ أيضاً:

رمضان.. جسر تواصل وتلاحم مجتمعي

خولة علي (أبوظبي) 
مع حلول شهر رمضان، تنبض القلوب دفئاً، وتضاء البيوت بروحانية تجمع بين الطمأنينة والتآلف والسكينة في هذا الشهر الكريم، لتتلاشى المسافات بين الأفراد، ويبدأ الجميع اكتشاف قيمة العائلة وروعة اللمّة على مائدة واحدة، ليس فقط لتناول الطعام، بل لتبادل المشاعر والذكريات التي تترك أثراً لا ينسى، فالشهر الفضيل فرصة عظيمة لتعزيز الروابط الأسرية، وترسيخ قيم التكافل والتآزر، ليصبح المجتمع أكثر تماسكاً وتلاحماً لتتجدد العلاقات بكل حب ووئام في محيط لا يخلو من الروحانية. 

فرصة ثمينة 
تقول فاطمة الحمادي، مستشارة تربوية، إن شهر رمضان الفضيل، يزخر بالفرص الثمينة لتوطيد أواصر العلاقات الأسرية في المجتمع، فعلى سبيل المثال وجبة الإفطار فيها الكثير من غرس القيم والسنع والأخلاقيات الحميدة، فهذه الوجبة لها طابعها الفريد والمتميز عن بقية الوجبات، فهي تجمع أفراد الأسرة على مائدة واحدة يسودها الحب والوئام والسعادة والضحكات مع روحانية الدعاء، وقبلها يتم تحضير المائدة بمعرفة الأم والزوجة والابنة لإعداد أشهى الأطباق، وهذه فرصة لتتعلم الفتيات الطبخ والسنع في تقديم الوجبات والضيافة. 
وتضيف الحمادي أن أهمية الشهر الفضيل تتضح في تهذيب الأطفال خلال فترة الصيام وتعليمهم ما يلزمهم من معرفة وثقافة دينية خاصة في هذا الشهر، من خلال الجلسات الحوارية الخاصة بالأسرة أو الجلسات العائلية العامة، التي تغرس أجمل قيم البذل والعطاء والتسامح والتراحم والخير والتطوع، وغيرها، مع التركيز على تلاوة القرآن الكريم وأداء العبادات. 

محبة وأُلفة
وتؤكد الحمادي أن ليالي رمضان لا تكتمل إلا بزيارة الأهل والأرحام والأحباب، فتزيد العلاقات الاجتماعية قوة وصلابةً وترابطاً، ومن ثم تزيد المحبة والأُلفة بين الأسر والعوائل، بالإضافة إلى بعض العادات الرمضانية ذات الرونق الخاص مثل تبادل وجبات الإفطار مع الجيران وزياراتهم، كما أن المبادرات الرمضانية المميزة لها دور كبير في تنشئة الصغار بشكل متزن ومتسامح، خاصة مبادرات إفطار صائم، وتوزيع المير الرمضاني على الأسر المتعففة، وزكاة الفطر والصدقات، وغيرها.

أخبار ذات صلة حمدان بن زايد يستقبل المهنئين بشهر رمضان المبارك هيئة الأعمال الخيرية العالمية تدعم 60 ألف يتيم في رمضان رمضانيات تابع التغطية كاملة

حوار وتسامح 
ويرى د. علي سالمين الهميمي (إعلامي)، أنه لا يمكن إنكار مدى تأثير عادات وتقاليد شهر رمضان على واقع حياة الأفراد في المجتمع، حيث تسهم في ترسيخ القيم وتعزيز العلاقات الاجتماعية من خلال الأجواء الروحانية والأنشطة الجماعية التي تميزه، حيث يجمع العائلات على موائد الإفطار في أجواء مليئة بالمحبة والتآلف، لافتاً إلى أن الاجتماع اليومي حول مائدة الإفطار يعزز التواصل بين أفراد الأسرة، مما يخلق مساحة للحوار والتقارب النفسي، وهو أمر قد يغيب في زحمة الحياة اليومية، موضحاً أن التعاون في تحضير وجبات الإفطار والسحور يعزز الشعور بروح الفريق داخل الأسرة، مما يقوي العلاقات بين الأجيال المختلفة.
ويشير الهميمي قائلاً «تسهم الصلوات الجماعية، خاصة التراويح، في تقوية العلاقات الاجتماعية بين الجيران والأصدقاء، إذ يجتمعون بروح واحدة في أجواء إيمانية، ما يعزز روح التكافل والتآزر، إضافة إلى ذلك، يشجع الشهر الكريم على صلة الرحم وزيارة الأقارب، مما يعيد الدفء إلى العلاقات العائلية ويزيل أي خلافات قد تكون نشأت مع مرور الوقت».

زيارات عائلية
أكد د. علي الهميمي أهمية تبادل الزيارات العائلية خلال رمضان؛ لكونها تعكس قيم المحبة والتراحم، وتعزز الشعور بالانتماء العائلي والاجتماعي، موضحاً أن الزيارات تتيح فرصة لتبادل الذكريات، ومشاركة الأحاديث الودية، وتقوية أواصر القربى، مما يسهم في بناء مجتمع أكثر ترابطاً وتوازناً، كما أن تقديم الهدايا الرمضانية وتبادل الأطباق التقليدية يعكس روح الكرم والمودة بين الأسر، فهو شهر التسامح والتواصل الاجتماعي، حيث تتجلى فيه معاني الأخوة والتلاحم، مما يجعله محطة سنوية لإعادة بناء جسور العلاقات الأسرية والمجتمعية.

مقالات مشابهة

  • سر استجابة دعاء الصائم عند الإفطار.. اغتنم الفرصة ولا تضيعها من يدك
  • دعاء ختم القرآن مكتوب كامل .. ردده وتضرع إلى الله به
  • موعد أذان المغرب اليوم وعدد ساعات الصوم.. لا تنسى دعاء الإفطار مستجاب
  • دعاء للأم بالصحة والعافية.. ردده بيقين فى هذا اليوم المبارك
  • دعاء النصف من رمضان.. ردده الآن يرزقك الله خيرا وفيرا
  • دعاء النصف من رمضان .. ردده بيقين يقضي جميع الحوائج ويصب عليك الخير صباً
  • رمضان.. جسر تواصل وتلاحم مجتمعي
  • دعاء ليلة النصف من رمضان .. ردده يرزقك من حيث لا تحتسب ويحقق لك الأمنيات المستحيلة
  • دعاء اليوم الرابع عشر من شهر رمضان 2025.. تعرف عليه
  • دعاء ثاني جمعة فى رمضان باسم الله الأعظم.. ردده طول اليوم يستجاب لك