بريطانيات يحلقن رؤوسهن أمام البرلمان تضامنا مع نساء غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قامت 11 امرأة من حركة "XR من أجل فلسطين" بقص شعرهن كنوع من الإضراب السلمي، أمام مبنى البرلمان البريطاني تضامنا مع غزة.
لندن.. تظاهرة حاشدة مؤيدة لفلسطين بمنطقة السفارة الإسرائيليةويرتبط هذا العمل الجماعي بنقص المياه في غزة، حيث تقوم بعض النساء هناك بحلق شعرهن للحفاظ على المياه اللازمة للشرب.
وهتفت المجموعة "فلسطين حرة حرة" قبل أن يتناوبن على الجلوس وسط المجموعة لحلق رؤوسهن.
11 Women from XR for Palestine have just cut their hair outside the House of Parliament #GazaGenocidepic.twitter.com/psgpNTLblr
— Rangzen (@revoltinghippie) March 19, 2024قالت إحدى النساء: "أنا قابلة وأعمل قابلة منذ 30 عاما وأشعر بالحزن والألم على الموت المستمر والدمار الذي يحدث في غزة وتواطؤ المجتمع الدولي وحكومة المملكة المتحدة. لذلك قررت أنني أريد أن أحلق رأسي كتعبير خارجي عن ما أشعر به داخليا تجاه هذا الأمر".
وقالت امرأة تبلغ من العمر 18 عاما قامت أيضا بحلق رأسها: "أنا هنا اليوم في حزن وتضامن مع نساء فلسطين وكل هؤلاء الناس في منطقة غزة. لقد كان الحدث اليوم جميلا بشكل لا يصدق ويظهر قوتنا. نحن لسنا وحدنا ولا النساء في فلسطين".
Gettyimages.ruويظهر الفيديو بعد ذلك امرأتين تحلقان رأسيهما وتحملان لافتات. وكتب على أحدها: "يتم استخدام المياه كسلاح في الحرب. أوقفوا الحصار".
وكتب على اللافتة الثانية: "الحصول على المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي هو حق أساسي من حقوق الإنسان، أوقفوا الحصار".
Gettyimages.ruالمصدر: "ديلي ميل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات الحرب على غزة جرائم حرب حقوق الانسان حقوق المرأة طوفان الأقصى قطاع غزة لندن
إقرأ أيضاً:
الآلاف يتظاهرون أمام البرلمان البريطاني تضامنًا مع غزة
تجمع آلاف المتظاهرين أمام البرلمان البريطاني مساء الاثنين، تضامنا مع فلسطين، في واحدة من أكبر المظاهرات المستمرة منذ بدء الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة. ونظم هذا الاعتصام المنتدى الفلسطيني في بريطانيا (PFB) بالتعاون مع عدد من المنظمات البارزة، بما في ذلك حملة التضامن مع فلسطين (PSC)، وتحالف أوقفوا الحرب (STW)، والرابطة الإسلامية في بريطانيا (MAB)، وأصدقاء الأقصى (FOA)، وحملة نزع السلاح النووي (CND). وهدف الاعتصام إلى تسليط الضوء على الأزمة الإنسانية الحادة في غزة والمطالبة باتخاذ إجراءات عاجلة. وشهدت التظاهرة كلمات من مجموعة متنوعة من المتحدثين الذين تناولوا تصاعد الدمار الذي يطال البنية التحتية الصحية في غزة، وضرورة التدخل الدولي الفوري. وأكد النائبان المستقلان جيرمي كوربين وجون ماكدونالد على المسؤولية الأخلاقية للحكومة البريطانية في وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، ودعوا إلى إنهاء السياسات التي تسهم في استمرار العنف ضد الفلسطينيين. وشددوا على أهمية محاسبة إسرائيل على انتهاكاتها للقانون الدولي التي أودت بحياة العديد ودمرت النظام الصحي في غزة. كما تحدث ممثلون عن منظمات حقوق الإنسان وحركات شعبية عن صمود الفلسطينيين ودور التضامن الدولي في دعمهم. وحمل المشاركون لافتات تندد بتجارة الأسلحة البريطانية مع إسرائيل وتطالب بإنهاء الحصار على غزة. عكس هذا الحدث المطالب المتزايدة من الشعب البريطاني للحكومة لاتخاذ موقف حازم ضد الاحتلال وانتهاكاته لحقوق الإنسان. وأكد الاعتصام التزام الشعب البريطاني المستمر بالوقوف تضامنًا مع فلسطين والمطالبة بإنهاء معاناة غزة، مجددًا أن الدعوة إلى الحرية والعدالة لن تتراجع.