مرشح للرئاسة الأميركية: سياسات واشنطن الداعمة لإسرائيل مفلسة أخلاقيا
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
جدد كورنيل ويست الأكاديمي والمرشح الرئاسي الأميركي المستقل للانتخابات المرتقبة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل انتقاده للسياسة الخارجية الأميركية الداعمة لإسرائيل واصفا إياها بـ"المفلسة أخلاقيا".
وفي إشارة لخطط بناء ميناء مؤقت على ساحل غزة بهدف إيصال المساعدات الغذائية إلى القطاع المنكوب، قال ويست "انظر فقط إلى مدى إفلاس سياسة الولايات المتحدة الأخلاقي، فهي تدعو لإنشاء ميناء للإغاثة، وفي نفس الوقت تقدم مليارات ومليارات الدولارات لتسهيل الإبادة الجماعية".
وفي مقطع مصور بثه موقع "ميدل إيست آي" البريطاني على قناته بيوتيوب، أرجع ويست "ذلك الإفلاس" إلى "عدم قدرة هذه الإدارة على مواجهة النخب اليهودية اليمينية التي تتخذ هي نفسها قرار متابعة الإبادة الجماعية، وأميركا نفسها تخلق ظروفا لهذه الإبادة، ولذا يتعين على كامالا هاريس نائبة الرئيس والآخرين الاعتراف بذلك".
وتابع ويست موجها خطابه للإدارة الأميركية "لقد قلت هذا في مناسبات عديدة، سياستهم الخاصة تجعلهم مجرمي حرب، وتقديم المساعدات الإنسانية لن يمكنهم من تخفيف وطأة جرائم الحرب التي يرتكبونها".
وفي مطلع العام الحالي، دعا ويست إلى مظاهرة ضخمة في واشنطن للضغط على إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لوقف الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة. وقال إن إدارة بايدن متواطئة مع ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي من إبادة جماعية وتطهير عرقي في قطاع غزة.
يذكر أن ويست فيلسوف وأكاديمي استقال من جامعة هارفارد الأميركية في 2021، بسبب ما وصفه بـ"إذعانها للتحيز" ضد الفلسطينيين، قائلا حينها إن الجامعة تعيش حالة من "الاضمحلال والتعفن الروحي".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
آلاف الأمريكيين يتظاهرون ضد سياسات ترامب: أعيدوا المهاجرين للوطن
شارك آلاف الأميركيين، في مظاهرات حاشدة بأنحاء متفرقة من الولايات المتحدة، احتجاجاً على سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لا سيما المتعلقة بالهجرة وترحيل الأجانب.
وتجمّع مئات المتظاهرين أمام البيت الأبيض في العاصمة واشنطن، “رافعين لافتات كتب عليها “لا للملك”، مرددين شعارات مثل “أعيدوهم إلى الوطن”، في إشارة إلى مهاجرين يرون أنهم تعرضوا للترحيل دون محاكمة عادلة أو إجراءات قانونية سليمة”.
واتهم المحتجون الرئيس ترامب بممارسة أسلوب “حكم استبدادي”، وبارتكاب انتهاكات قانونية بحق المهاجرين، وقالت إحدى المشاركات من سكان واشنطن: “الاحتجاجات تتزايد، وأردت أن أكون جزءاً من هذه الحركة الشعبية الرافضة لما يجري”.
وأشار أحد المتظاهرين “إلى حالة كيلمر أبريغو غارسيا، الذي تم ترحيله إلى السلفادور رغم تمتعه بوضع قانوني محمي، قائلاً: “إذا كان من الممكن ترحيل رجل مثل أبريغو دون محاكمة، فمن السهل أن تُنتهك حقوق مواطنين آخرين في المستقبل”.
كما شهدت مدينة نيويورك “مظاهرة مماثلة أمام مكتبة نيويورك العامة، في وقت ذكرت فيه صحيفة واشنطن بوست أن العديد من المدن الأميركية الأخرى شهدت احتجاجات متزامنة”.
يُذكر أن أولى “الاحتجاجات الكبرى ضد سياسات ترامب انطلقت قبل أسبوعين، حيث خرج عشرات الآلاف في مظاهرات عمت عشرات الولايات الأميركية”.