متابعات – تاق برس – قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان توم بيرييلو، إن التقارير التي تفيد بأن قوات الدعم السريع تجبر الرجال والأطفال السودانيين على الانضمام إلى صفوفها من خلال التخويف والتعذيب وحجب الغذاء والمساعدات هي أمر مؤسف ويجب أن تتوقف الحرب ومحاسبة المسؤولين عن الفظائع.

 

وجاء تعليق بيرييلو على تحقيق أجرته شبكة ”سى إن إن” الأمريكية كشف انتهكات قوات الدعم السريع، التي قالت التقارير انها أجبرت قسرا المواطنين من الرجال والفتيان على الانضمام إلى صفوفها بولاية الجزيرة من خلال استخدام سلاح التجويع وحجب الطعام والإمدادات، وفقًا لأكثر من ثلاثين شاهدًا.

وكشفت شبكة “سي أن أن” الأميركية، في تحقيق صحافي، أن مليشيات قوات الدعم السريع تخير المواطنين السودانيين “التجنيد أو الموت”.

وأشارت إلى أنها تستخدم فظاعات لإجبار السودانيين على الانضمام إلى صفوفها.

التحقيق، الذي نُشر الثلاثاء، توصل إلى أن قوات الدعم السريع جنّدت مئات الأشخاص قسراً، بينهم مئات الأطفال، خلال الأشهر الثلاثة الماضية، لافتاً إلى أن قوات الدعم السريع عمدت أيضاً إلى تقييد الاتصالات وتقييد الوصول إلى وسائل الإعلام، ما يصعب الحصول على إحصاءات.

وذكر شهود عيان بالتفصيل مجموعة من الممارسات القسرية التي تستخدمها قوات الدعم السريع لإجبار السودانيين على الانضمام إلى صفوفها، بما في ذلك التخويف والتعذيب والإعدامات الفورية وحجب المساعدات الغذائية والطبية.

وفيما حذّرت الأمم المتحدة مراراً من وقوع أزمة مجاعة كارثية في السودان، مع تدهور الإمدادات الغذائية وارتفاع الأسعار، تعمل قوات الدعم السريع على السيطرة على الغذاء في البلاد، وتستخدم التكتيكات القسرية لتحقيق أهدافها. وتشير روايات الشهود إلى أن من يرفض التجنيد يواجه خطر القتل أو الاعتقال.
وكشفت شبكة “سي أن أن” الأميركية، في تحقيق صحافي، أن مليشيا قوات الدعم السريع تخير السودانيين بين “التجنيد أو الموت”، مشيرة إلى أنها تستخدم فظاعات لإجبار السودانيين على الانضمام إلى صفوفها.

التحقيق، الذي نُشر اليوم الثلاثاء، توصل إلى أن قوات الدعم السريع جنّدت مئات الأشخاص قسراً، بينهم مئات الأطفال، خلال الأشهر الثلاثة الماضية، لافتاً إلى أن قوات الدعم السريع عمدت أيضاً إلى تقييد الاتصالات وتقييد الوصول إلى وسائل الإعلام، ما يصعب الحصول على إحصاءات.

وذكر شهود عيان بالتفصيل مجموعة من الممارسات القسرية التي تستخدمها قوات الدعم السريع لإجبار السودانيين على الانضمام إلى صفوفها، بما في ذلك التخويف والتعذيب والإعدامات الفورية وحجب المساعدات الغذائية والطبية.

وفيما حذّرت الأمم المتحدة مراراً من وقوع أزمة مجاعة كارثية في السودان، مع تدهور الإمدادات الغذائية وارتفاع الأسعار، تعمل قوات الدعم السريع على السيطرة على الغذاء في البلاد، وتستخدم التكتيكات القسرية لتحقيق أهدافها. وتشير روايات الشهود إلى أن من يرفض التجنيد يواجه خطر القتل أو الاعتقال.حصلت الشبكة الأميركية على مقطعي فيديو وتحققت منهما من سكان قرية في ولاية الجزيرة. وفي أحد مقاطع الفيديو، سُمع عناصر قوات الدعم السريع وهم يصفون رجال القرية بـ “الكلاب” قبل أن تملأ الطلقات النارية الهواء. ويمكن مشاهدة عناصر الدعم السريع وهم يهينون السكان ويجبرونهم على السجود. وبحسب الشهود، فإن قوات الدعم السريع أعدمت ستة منهم بسبب رفضهم التجنيد.

وقال شهود إن عناصر قوات الدعم السريع، الذين كانوا يسعون إلى تعزيز صفوف المليشيا، استهدفوا قرية أخرى أيضاً في 27 فبراير/ شباط. وأفاد شهود عيان وناجون وأسر ضحايا بأن المليشيا حاولت تجنيد 20 شاباً من القرية. وعندما رفض السكان، أطلقوا العنان لما وصفه الشهود بـ”حملة رعب”، مؤكدين أنه تم نهب المنازل، وأُضرمت النيران في المحلات ومستودعات المواد الغذائية، وسرقوا أكثر من 30 مركبة قبل مغادرتهم القرية.

وذكر شهود عيان، بما في ذلك ناجون وأسر ضحايا، أن رفض إنذار قوات الدعم السريع يأتي على حساب الغذاء والمنزل والسلامة. ولم تذكر “سي أن أن” أسماء القرى والأشخاص الذين تحدثوا للشبكة، بسبب مخاوف من انتقام قوات الدعم السريع.

 

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: إلى أن قوات الدعم السریع شهود عیان

إقرأ أيضاً:

“إلا بعزة”.. البرهان يحدد شروط التفاوض مع الدعم السريع

قال قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، الثلاثاء، إن “الجيش لن يخضع لأي ابتزاز، ولن يدخل في أي تفاوض يسلب هيبته، ولا يلبي طموح الشعب السوداني”.

وأضاف البرهان أمام عدد من المقاتلين في أم درمان، “نحن دعاة سلام، ولا نرغب في الحرب، ولكن لن نتفاوض بشكل مهين، ولن نذهب للتفاوض إلا بعزة”.

ودعا قائد الجيش السوداني الوسطاء “لحث ميليشيا الدعم السريع للخروج من منازل المواطنين”، مضيفا “لن نتفاوض مع عدو يستمر في الانتهاكات، ولا مع من يؤيده، وواجبنا إعداد العدة للقتال، ونرى الانتصار أمامنا كما نراكم الآن”.

وأشار إلى أن الجيش ربما يخسر معركة، ولكنه لم يخسر الحرب، مضيفا “إذا خسرنا أشخاصا، فالسودانيون كثر، وكل الشعب السوداني يقف مع الجيش، عدا فئة ضالة تساند الباطل وميليشيا الدعم السريع”.

وتابع قائلا “هذه البلاد لن تسعنا مستقبلا، إما نحن أو هم، ونحن ملتزمون أن نسلم الشعب السوداني الوطن خاليا من التمرد، أو نفنى جميعا كقوات مسلحة”.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بـ”حميدتي”، أعقبتها أزمة إنسانية عميقة.

وأسفرت الحرب عن مقتل عشرات الآلاف، بينهم ما يصل إلى 15 ألف شخص في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، وفق خبراء الأمم المتحدة.

لكن ما زالت حصيلة قتلى الحرب غير واضحة فيما تشير بعض التقديرات إلى أنها تصل إلى 150 ألفا، وفقا للمبعوث الأميركي الخاص للسودان، توم بيرييلو.

كذلك، سجل السودان قرابة 10 ملايين نازح داخل البلاد وخارجها منذ اندلاع المعارك، وفقا لإحصاءات الأمم المتحدة.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • شهود عيان لـ«التغيير»: قوات الدعم السريع وموالين لها يستهدفون ناجين من مجازر الجنينة
  • المبعوث الأميركي للسودان: أشعر بالقلق جراء هجمات الدعم السريع التي أدت لنزوح جماعي للمدنيين من ولاية سنار
  • من كواليس اقتحام الدعم السريع لمدينة الدندر: (أحد أعيان الدندر استقبل عناصر المليشيا بمنزله ونحر لهم خروف “دعول” وبعد الاجهاز على الوليمة نهبوا سيارته وغادروا) وساخرون: (يستاهل.. يكونوا عاوزين يجيبوا بيها الديمقراطية)
  • “إلا بعزة”.. البرهان يحدد شروط التفاوض مع الدعم السريع
  • اللاجئون السودانيون في أوغندا.. “واقع بائس” وتحرك أممي جديد
  • ‏حفيد يحمل جده وأب يجر أبناءه.. معاناة السودانيين بسبب انتهاكات الدعم السريع
  • البندقية التي تقتل السودانيين.. ماذا تريد من الأرض؟
  • قوات الدعم السريع تمارس النهب والسلب وسرقة السيارات والمنازل بمجرد دخولها إلى المدن
  • ولاية سنار.. مشاهد سوداوية من معاناة السودانيين
  • الدعم السريع يحاصر مدينة”الميرم” وموجة نزوح جماعي للسكان