المبعوث الأمريكي للسودان يعلق على “فظائع” الدعم السريع بين تجنيد المواطنين أو الموت..التجويع والإعدامات الفورية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
متابعات – تاق برس – قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان توم بيرييلو، إن التقارير التي تفيد بأن قوات الدعم السريع تجبر الرجال والأطفال السودانيين على الانضمام إلى صفوفها من خلال التخويف والتعذيب وحجب الغذاء والمساعدات هي أمر مؤسف ويجب أن تتوقف الحرب ومحاسبة المسؤولين عن الفظائع.
وجاء تعليق بيرييلو على تحقيق أجرته شبكة ”سى إن إن” الأمريكية كشف انتهكات قوات الدعم السريع، التي قالت التقارير انها أجبرت قسرا المواطنين من الرجال والفتيان على الانضمام إلى صفوفها بولاية الجزيرة من خلال استخدام سلاح التجويع وحجب الطعام والإمدادات، وفقًا لأكثر من ثلاثين شاهدًا.
وكشفت شبكة “سي أن أن” الأميركية، في تحقيق صحافي، أن مليشيات قوات الدعم السريع تخير المواطنين السودانيين “التجنيد أو الموت”.
وأشارت إلى أنها تستخدم فظاعات لإجبار السودانيين على الانضمام إلى صفوفها.
التحقيق، الذي نُشر الثلاثاء، توصل إلى أن قوات الدعم السريع جنّدت مئات الأشخاص قسراً، بينهم مئات الأطفال، خلال الأشهر الثلاثة الماضية، لافتاً إلى أن قوات الدعم السريع عمدت أيضاً إلى تقييد الاتصالات وتقييد الوصول إلى وسائل الإعلام، ما يصعب الحصول على إحصاءات.
وذكر شهود عيان بالتفصيل مجموعة من الممارسات القسرية التي تستخدمها قوات الدعم السريع لإجبار السودانيين على الانضمام إلى صفوفها، بما في ذلك التخويف والتعذيب والإعدامات الفورية وحجب المساعدات الغذائية والطبية.
وفيما حذّرت الأمم المتحدة مراراً من وقوع أزمة مجاعة كارثية في السودان، مع تدهور الإمدادات الغذائية وارتفاع الأسعار، تعمل قوات الدعم السريع على السيطرة على الغذاء في البلاد، وتستخدم التكتيكات القسرية لتحقيق أهدافها. وتشير روايات الشهود إلى أن من يرفض التجنيد يواجه خطر القتل أو الاعتقال.
وكشفت شبكة “سي أن أن” الأميركية، في تحقيق صحافي، أن مليشيا قوات الدعم السريع تخير السودانيين بين “التجنيد أو الموت”، مشيرة إلى أنها تستخدم فظاعات لإجبار السودانيين على الانضمام إلى صفوفها.
التحقيق، الذي نُشر اليوم الثلاثاء، توصل إلى أن قوات الدعم السريع جنّدت مئات الأشخاص قسراً، بينهم مئات الأطفال، خلال الأشهر الثلاثة الماضية، لافتاً إلى أن قوات الدعم السريع عمدت أيضاً إلى تقييد الاتصالات وتقييد الوصول إلى وسائل الإعلام، ما يصعب الحصول على إحصاءات.
وذكر شهود عيان بالتفصيل مجموعة من الممارسات القسرية التي تستخدمها قوات الدعم السريع لإجبار السودانيين على الانضمام إلى صفوفها، بما في ذلك التخويف والتعذيب والإعدامات الفورية وحجب المساعدات الغذائية والطبية.
وفيما حذّرت الأمم المتحدة مراراً من وقوع أزمة مجاعة كارثية في السودان، مع تدهور الإمدادات الغذائية وارتفاع الأسعار، تعمل قوات الدعم السريع على السيطرة على الغذاء في البلاد، وتستخدم التكتيكات القسرية لتحقيق أهدافها. وتشير روايات الشهود إلى أن من يرفض التجنيد يواجه خطر القتل أو الاعتقال.حصلت الشبكة الأميركية على مقطعي فيديو وتحققت منهما من سكان قرية في ولاية الجزيرة. وفي أحد مقاطع الفيديو، سُمع عناصر قوات الدعم السريع وهم يصفون رجال القرية بـ “الكلاب” قبل أن تملأ الطلقات النارية الهواء. ويمكن مشاهدة عناصر الدعم السريع وهم يهينون السكان ويجبرونهم على السجود. وبحسب الشهود، فإن قوات الدعم السريع أعدمت ستة منهم بسبب رفضهم التجنيد.
وقال شهود إن عناصر قوات الدعم السريع، الذين كانوا يسعون إلى تعزيز صفوف المليشيا، استهدفوا قرية أخرى أيضاً في 27 فبراير/ شباط. وأفاد شهود عيان وناجون وأسر ضحايا بأن المليشيا حاولت تجنيد 20 شاباً من القرية. وعندما رفض السكان، أطلقوا العنان لما وصفه الشهود بـ”حملة رعب”، مؤكدين أنه تم نهب المنازل، وأُضرمت النيران في المحلات ومستودعات المواد الغذائية، وسرقوا أكثر من 30 مركبة قبل مغادرتهم القرية.
وذكر شهود عيان، بما في ذلك ناجون وأسر ضحايا، أن رفض إنذار قوات الدعم السريع يأتي على حساب الغذاء والمنزل والسلامة. ولم تذكر “سي أن أن” أسماء القرى والأشخاص الذين تحدثوا للشبكة، بسبب مخاوف من انتقام قوات الدعم السريع.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: إلى أن قوات الدعم السریع شهود عیان
إقرأ أيضاً:
قوة من الدعم السريع تستسلم للجيش السوداني في سنجة
استسلمت قوة من الدعم للجيش السوداني في سنجة عاصمة ولاية سنار، اليوم الاثنين، وذلك في تطور جديد لمسار المعارك بين الجانبين.
وحسب وسائل سودانية، تتألف القوة المستسلمة من 41 فردًا، بينهم 10 ضباط، ينتمون إلى مجموعة حمودة البيشي، قائد منطقة سنار الذي تولى القيادة بعد مقتل شقيقه عبد الرحمن.
وأوضحت أن القوة وصلت من قرية بوزي بمنطقة المزموم بقيادة ميرغني طه إبراهيم.
قوات الدعم السريع
وكانت قوات الدعم السريع انسحبت إلى المزموم بعد دخول الجيش إلى سنجة في الأسبوع الأخير من نوفمبر الماضي.
يُذكر أن الجيش السوداني تمكن من استعادة السيطرة على سنجة بعد سلسلة من الانتصارات في المنطقة، حيث استعاد مدن السوكي والدندر والقرى المحيطة بها.
وكانت قوات الدعم السريع دخلت سنجة في يونيو الماضي بعد انسحاب الجيش دون قتال يُذكر.