#سواليف

اشتكت #طفلة في قطاع #غزة لكاميرا الجزيرة مباشر حالها وما آلت إليه بعد أن خسرت الكثير من الوزن جراء #الجوع والنزوح الناجم عن #الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

ولكن رغم مرارة وهول الظروف في القطاع المنكوب، ارتسم على وجهها البائس ابتسامة عريضة، وهي تحكي رحلتها مع الجوع، وكيف تحولت بسببه من طفلة بدينة إلى نحيلة القوام “كنت سمينة ومليانة هالقد وصرت زي العودة”.

ونعت الطفلة البريئة حالها وما آلت إليه بسبب #الحرمان من #الغذاء قائلة “الصحة راحت”.

مقالات ذات صلة “نموت ولا نتجند”.. لهذه الأسباب يرفض “الحريديم” الخدمة العسكرية الإسرائيلية (فيديو) 2024/03/21

وتندرت الطفلة بابتسامتها الخجولة على الأيام الخوالي ورغد العيش قبل الحرب الإسرائيلية، مؤكدة أنها كان باستطاعتها أن تأكل كل شيء تقع يدها عليه، وتأخذ معها إلى المدرسة كل ما لذ وطاب من الطعام والشراب.

وعندما سئلت عن طعامها في الظروف الراهنة، أجابت “ما في إشي غير الخبيزة، ناكلها حاف بالمعالق بدون خبز”.

هنا في مخيمات النزوح، صغار تخلوا قسرا عن ذكرياتهم، وكبار قُهروا بعدما دُمرت حياتهم ومنازلهم، ومنذ أكثر من 5 أشهر يستمر مسلسل معاناة الهروب خوفا من القتل برصاص الاحتلال، إلى الموت البطيء، بسبب نقص الغذاء والدواء وانتشار الأوبئة، ويظل حلم كسرة خبز وجرعة ماء نظيف أقصى الأمانى.

كنت هالقد سمينه
هالقد الصحه راحت
طفلة غزاويه توصف حالها
يا عمرى انتى????????❤️ pic.twitter.com/Hz6wZXCn8P

— هاله???????? (@AtaaMoh59019271) March 20, 2024

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف طفلة غزة الجوع الحرب الحرمان الغذاء

إقرأ أيضاً:

القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ132 على التوالي

غزة - صفا

تواصل القوات الإسرائيلية، يوم الأحد، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ132 على التوالي.

ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.

وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.

وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن "هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة".

وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.

وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي.

وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة. 

وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.

وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.

ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.

مقالات مشابهة

  • القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ134 على التوالي
  • وفاة أكثر من 10 أشخاص يوميا بسبب الجوع والقصف في «بحري»
  • 5 شهداء بينهم طفلة بقصف إسرائيلي على مخبز للنازحين بخان يونس
  • 41226 قتيلاً بالحرب الإسرائيلية على غزة
  • مقال بـ واشنطن بوست: الجوع يفترس سكان غزة مع تدهور الوضع الإنساني جراء القصف الإسرائيلي
  • بسبب الوداد.. غضب واسع يلاحق لاعبا رجاويا والأخير يتبرأ من المنسوب إليه (صور)
  • العراق:توسيع رقعة الحرب الإسرائيلية إلى مناطق أخرى يهدد أمن المنطقة
  • القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ132 على التوالي
  • مظاهرات بمدن أوروبية تطالب بوقف الحرب الإسرائيلية في غزة
  • وفاء صادق تنعى رحيل الفنانة ناهد رشدي في يوم ميلادها: "إنا لله وإنا إليه راجعون"