أكد الدكتور حمودة الجزار وكيل وزارة الصحة بالقليوبية أن مستشفيات الحميات هي خط الدفاع الأول ضد الأمراض شديدة الخطورة لذا كان قرار وزارة الصحة لتصبح مستشفي حميات طوخ مستشفى مستقل بمساحة 1700 متر مربع. 


وأشار الجزار إلى أن المستشفى لم تخضع طوال فترة تشغيلها منذ إنشائها وحتى عام 2020 إلي أي أعمال تطوير شامل أو رفع كفاءة عدا أعمال الصيانة العادية وإصلاح أعطال التشغيل لذا وحرصا من وزارة الصحة ومديرية الصحة بالقليوبية على استدامة تقديم الخدمة الطبية العلاجية بشكل آمن تم تطوير المستشفى تطوير شامل بما يتناسب مع معايير الجودة والأداء والمشاركة في المشروعات البحثية المتعلقة بالأمراض المعدية عام 2021 وعقب انتهاء جائحة كوفيد 19 حيث تم الاستلام النهائي المبنى عام 2022 ثم  بدء توريد الأجهزة الطبية والغير الطبية  للمبنى.


وأضاف أن المستشفى تضم  قسم الحميات ( سعة 74 سرير ) ، والأمراض المتوطنة، والأقسام الداخلية سعة 36 سرير ورعاية مركزة  سعة 16 سرير، 5 أجهزة تنفس صناعي، 16 مونيتور ، ورعاية مركزة للأطفال سعة 15 سرير ؛ 3 جهاز تنفس صناعي؛ 15 مونيتور وقسم الاستقبال 7 أسرة.


كما تم المستشفى إلى العيادات الخارجية الباطنة والكبد والجهاز الهضمي والأطفال كما تضم المستشفى  قسم الأشعة ويشمل الأشعة السينية و المقطعية والتليفزيونية ومعمل متكامل لتحاليل صورة الدم والكيمياء و البكتريولوجي و تحليل غازات الدم بالإضافة إلى جهاز تحاليل مبادرة الأورام ويتم الكشف علي مايقرب 4200 من  حالة شهريا بالعيادات الخارجية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القليوبية وكيل وزارة الصحة وزارة الصحة مستشفيات الحميات اعمال الصيانة

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية» تحذر من «خطر كارثي» في مستشفيات غزة

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تنامي آمال التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة إندونيسيا تجدد دعوتها لضم فلسطين عضواً كاملا بالأمم المتحدة

حذر مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من أن نقص الوقود يشكل خطراً كارثياً على النظام الصحي في غزة الذي أنهكته الحرب الدائرة منذ حوالى 9 أشهر.
وكتب تيدروس أدهانوم غيبريسوس على منصة «إكس»: أن «90 ألف لتر من الوقود فقط دخلت غزة الأربعاء»، مشيراً إلى أن «القطاع الصحي وحده يحتاج إلى 80 ألف لتر يوميا وهذا يضطر الأمم المتحدة، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية، وشركاؤها لاتخاذ خيارات مستحيلة».
وتتحكم إسرائيل بكل ما يدخل إلى القطاع المحاصر الذي يعاني منذ اندلاع الحرب من نقص حاد في الوقود الضروري لتشغيل مولدات المستشفيات، فضلاً عن المركبات الإنسانية أو حتى المخابز ووحدات تحلية المياه.
وفي الوقت الحالي، تُخصص كميات محدودة من الوقود للمستشفيات الرئيسية، مثل مركز «ناصر الطبي» ومستشفى الأمل والمستشفى الميداني الكويتي بالإضافة إلى 21 سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
وأصر تيدروس على الحاجة إلى الوقود لتجنب وقف توفير الخدمات الصحية تماما.
وقال إنه «بعد خروج المستشفى الأوروبي في غزة من الخدمة منذ 2 يوليو، فإن توقف الخدمة في أي مستشفى آخر سيكون له وقع كارثي».
ووجه مجمع ناصر الطبي، نداءً عاجلاً لتزويده بالوقود لتشغيل وحدة العناية المركزة.
وقال إن معظم أقسامه صارت خارج الخدمة، وحذر من أنه يواجه الآن خطر انقطاع التيار الكهربائي. ويواجه المستشفى وضعاً مأسوياً بشكل خاص بعد نقل مئات المرضى والجرحى إليه بعد إخلاء المستشفى الأوروبي.
بدوره، وجه المستشفى الميداني الكويتي نداء قال فيه إنه بحاجة ماسة إلى الوقود.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية إن «القيود المفروضة على معبر كرم أبو سالم، وهو المعبر الوحيد المفتوح حاليا، وانعدام الأمن وصعوبة التنقل، أدت إلى تآكل قدرتنا على الحفاظ على إمدادات الوقود للعمليات الصحية والإنسانية».
ودعا تيدروس إلى ضمان التدفق المستدام للوقود والغذاء والمياه والإمدادات الطبية إلى غزة، بعد أن تسببت العمليات العسكرية في رفح، إلى تعطيل الوصول إلى منشأة تخزين الوقود الرئيسية بشكل تام.
وفي سياق متصل، أفاد العاملون في المجال الإنساني باستمرار القصف في غزة، حيث اضطر عشرات الآلاف من الأشخاص الذين نزحوا من ديارهم استجابة لأوامر الإخلاء الإسرائيلية إلى العودة بعد عدم عثورهم على مكان يؤويهم.
وذكرت «الأونروا» أن الآلاف يلجؤون إلى مدارس الوكالة والمباني الحكومية، مضيفة أن آخرين «بدأوا بالفعل في العودة بسبب عدم وجود أماكن في مناطق أخرى».
وكررت «الأونروا» تحذيراتها من أن الظروف المعيشية باتت «لا تطاق» بسبب جبال النفايات والقمامة المتراكمة على طول الطرق وبالقرب من الملاجئ المؤقتة.
وأشارت إلى أن ما يقدر بنحو 85 ألف شخص غادروا منطقة الشجاعية شمال القطاع خلال الأسبوع الماضي، في حين تشير أحدث البيانات إلى أنه تم تهجير ما لا يقل عن 66700 شخص آخر من شرق خان يونس ورفح في الجنوب، بعد أوامر الإخلاء الجديدة التي صدرت الاثنين الماضي.

مقالات مشابهة

  • «الصحة العالمية» تحذر من «خطر كارثي» في مستشفيات غزة
  • مركز استشفائي في عكار يتعرّض للاعتداء... ونقابة المستشفيات تستنكر
  • عبدالغفار» يحيل مديرى الصيدليات فى «العامرية» و«القبارى» للتحقيق
  • وزير الصحة يقرر إحالة مدير الصيدليات بمستشفى العامرية والقبارى للتحقيق بالإسكندرية
  • وزير الصحة يحول مديري الصيدليات بمستشفى العامرية والقباري للتحقيق
  • تحقيق وتوجيهات عاجلة.. جولة مفاجئة لوزير الصحة بمستشفيات الإسكندرية
  • وزير الصحة يستأنف جولاته الميدانية بزيارة مفاجئة في الإسكندرية
  • وزارة الصحة الفلسطينية تحذر من خطورة توقف الخدمات الطبية في مستشفى ناصر جنوب قطاع غزة
  • لتأخر صرف الأدوية.. «الصحة» تحيل مديري الصيدليات بمستشفيي العامرية والقباري للتحقيق
  • وزارة الصحة: 15 مستشفى تعمل جزئيا في غزة فقط